أصغر صنايعى ببورسعيد: أشعر بالسعادة والرضا لما أنجح فى إرضاء الزبون وأكرمه

الأربعاء، 17 يونيو 2020 05:00 ص
أصغر صنايعى ببورسعيد: أشعر بالسعادة والرضا لما أنجح فى إرضاء الزبون وأكرمه
بورسعيد محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبد الرحمن عارف 13 سنة طالب بمدرسة النورس المشتركة جنوب بورسعيد من أسرة تكد وتعمل وتشقى من أجل مصدر رزق يحقق طموحات أسرة من ثلاثة أطفال بمراحل التعليم الابتدائى يحدوهم الأمل نحو مستقبل مشرق.

عبد الرحمن صاحب الوجه البشوش والمبتسم دائما يروى لـ"اليوم السابع" مشوار حياته منذ نعومة أظافره، فيقول: أعشق العمل والاجتهاد، والسعى من أجل اكتساب خبرة تكون درعا واقية لمواجهة الصعاب مستقبلا، وخاصة اعتمادى على نفسى رغم أن والدى لا يجعلنى أحتاج لأى شىء.

وتابع: الحياة علمتنى أن أعتمد على نفس رغم صغر سنى اشتغلت مزارع فى ارض جدى منطقة جناين الرسوة بالكيلو 4. ٥ وطبعا اشتغلت وزرعت طماطم وحرنكش ونعناع بلدى وفجل وجرجير وكرات وعباد الشمس وكنت أشعر وقتها بالسعادة وكان عمرى آنذاك 8 سنوات وفجاة بدون مقدمات وجدت نفسى ميال لتعلم مهنة تصليح الأجهزة الكهربائية غسالات مراوح ثلاجات خلاطات مكانس كهربائية. 

 ويواصل وحديثة قائلا:  بعد مرور 4 سنوات أصبحت صنايعى يعتمد عليه صاحب الورشة لتصليح الغسالات والمراوح وخلاطات.

وأضاف، أنه دوما يشعر بالسعادة والرضا حينما ينجح فى إرضاء الزبون وإكرامه خاصة فى الظروف الاجتماعية الصعبة التى يعيشها مواطن المناطق النائية، مؤكدا أنه تعلم الكثير من صاحب الورشة الأمانة والصبر والحفاظ على الصلاة والقناعة والانضباط فى العمل والحمد الله أننى قدرت أكون ناجحا فى حياتى بسبب رضا والدى وحبهما لى.

أصغر صنايعى ببورسعيد (1)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (2)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (3)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (4)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (5)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (6)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (7)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (8)
 

 

أصغر صنايعى ببورسعيد (9)
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة