صور.. حكاية عم "خطاب" صاحب الـ 90 عامًا أقدم صنايعى إصلاح "شماسى" فى قنا

الإثنين، 15 يوليو 2019 01:15 م
صور.. حكاية عم "خطاب" صاحب الـ 90 عامًا أقدم صنايعى إصلاح "شماسى" فى قنا
قنا- وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عم عبد الرحمن خطاب من محافظة قنا، لم يفقد سنوات بين حب العمل والحياة، يخالطها ذكريات الماضى، وتفاصيل الحاضر بعد المعاش، يجسد صاحب الـ90 عاماً قصة من قصص الكفاح رغم كبر سنه وإصراره على العمل، رفض الاستجابة لأولاده فى الجلوس بالمنزل.

يخرج يومياً فى السابعة صباحاً بمنطقة القلعة فى مركز قوص بمحافظة قنا، ليمارس مهنة الأولى فى إصلاح "الشماسى" والثانية بيع "المناخل" المعروفة بـ"الغربال، ملامح وجهه عليها أثر السنوات الممتلئ بالتجاعيد، بعد أن صارع ظروف ومتاعب الحياة بين عمله فى شركة المطاحن، وحرفتيه الأولى والثانية.

 بتفاصيل دقيقة تحكى محطات الحياه المليئة بالكثير من الذكريات لكنه قرر مواصلة العمل وعدم المكوث فى المنزل بعد خروجه على المعاش وتجاوزه 60 عاماً، فهو يمتلك من الحيوية والنشاط الكثير، يداه بها مزيد من العطاء فهو بارع فى عمل "الغربال" وإصلاح الشماسى.

يقول"خطاب" لم أجلس فى المنزل يوماً وأحداً، أستيقظ لصلاة الفجر، وبعدها أتناول وجبة الأفطار ثم أحمل "الغلق" وبه معداتى التى أصُنع بها المناخيل، وإصلاح الشماسى ثم أجلس فى مكانى بمنطقة السوق لاستقبال زبائنى، فى منذ أن كنت صغيراً كان لدى شغف إصلاح الأشياء المكسورة، وكانت إصلاح "الشماسى" هى مهنتى الأصلية بجانب صناعة الغربال.

ويضيف:" حمل الشماسى "منذ سنوات ماضية كانت شىئ أساسى فى كان العمداء ووجهاء البلد والسمافرين للحج والعمرة يقبلون على شراءها حتى تقوم بحمايتهم من ارتفاع حرارة الشمس كانت شيئا أساسيا فى كان العمداء ووجهاء البلد والمسافرين للحج والعمرة يقبلون على شراءها حتى تقوم بحمايتهم من أرتفاع حرارة الشمس خاصة أن الصعيد ترتفع فيه دراجة الحرارة، وتعمل على الحد من الإصابة بـ"ضربات الشمس".

أنخفض الإقبال عليها تدريجياً، وظهرت الشماسى الصينى لكنها أقل جودة من الشماسى القديمة، صاحبة الصناعة المصرية، وتقوم أيضا دول أخرى بتصنيعها فى موسم الحج مثل ماليزيا والهند، ولكن الشماسى الصينى إذا تعطل جزء منها تكون غير قابله للإصلاح لكن القديمة هى التى أعمل على إصلاحها، فى أغلب من يحملونها هم فئة كبار السن والسيدات، والشباب غير مقتنع بحملها.

تنشط مهنتى مع دخول موسم الصيف والحج والعمرة، فى بائعى الخضار يأتون لإصلاح الشماسى التى يستخدمونها أثناء عرض الخضار، ومكوثهم فى الشمس تتجاوز 8 ساعات يومياً فهم مضرين لحملها ووضعها على أفرشة الخضاء والفاكهة لحماية منتجاتهم أيضاً، ويأتى موسم العمرة وعيد الأضحى يأتى الحجاج المسافرين للإصلاح "الشماسى" الذى يصطحبوها معهم فى موسم الحج.

رغم قلة ما يأخذه عم "خطاب" من أموال مقابل مهنته لكنه تحدث قائلاً: "إلى بيدهونى الزبون مش بتكلم معاه" موضحاً أن ثمن إصلاح الشمسية وإعادتها مرة أخرى من 10 إلى 20 جنيها، وفى بعض الاوقات بحتاج إلى قطع غيار فى بطلب من الزبون شراءها على حسابه أو هناك شماسى قديمة أقوم بشرائها وغير قبله للإصلاح أقوم باخذ قطع الموجودة فيها وأصلح الشماسى للزبائن.

واختتم حديثه:" لا أتوقف عن إصلاح الشماسى فى أنا أمتلك حرفة أخرى وهى شد وبيع المناخيل فهى تجد رواجاً فى الصعيد وتستخدمها السيدات فى المنازل أثناء خبز العيش البلى، وفصل الدقيق عن الردة عن طريق عملية النخل وأسعارة من 15 إلى 30 جنيها حسب الحجم، ورغم إصرار ولادى الثلاثة على الاكتفاء بالمكوث فى المنزل لكن رفضت ذلك الأمر لأن الإنسان مطالب بالسعى، والبحث عن الرزق حتى أخر نفس فى الإنسان مطالب بالكفاح ومهنى إصلاح الشماسى والغربال علمت ولادى والحمد لله كلهم حاصلين على مؤهلات عليا وكليات.

1 عم خطاب وبيع المناخيل وإصلاح الشماسى
عم خطاب وبيع المناخيل وإصلاح الشماسى

 

2 إصلاح الشماسى بقنا
إصلاح الشماسى بقنا

 

3 إصلاح الشماسى بقنا
إصلاح الشماسى بقنا

 

4 عم خطاب يقوم بتصليح الشماسى بقنا
عم خطاب يقوم بتصليح الشماسى بقنا

 

5 عم خطاب يتحدث لليوم السابع
عم خطاب يتحدث لليوم السابع

 

6 يقوم بعملية تصليح شمسية
يقوم بعملية تصليح شمسية

 

9 عم خطاب فى قنا
عم خطاب فى قنا

 

10 عم خطاب يبع المناخيل ويصلح الشماسى
عم خطاب يبع المناخيل ويصلح الشماسى

 

11 عم خطاب بقنا
عم خطاب بقنا

 

12 عم خطاب يصلح الشماسى
عم خطاب يصلح الشماسى

 

13 يصلح شمسية لاحد المسنين
يصلح شمسية لاحد المسنين

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة