منذ صدور العدد الأول لجريدة "اليوم السابع" ورقيا وإلكترونيا وأنا أتابع النجاحات المستمرة والمتواصلة ومواكبة كل جديد فى عالم السوشيال ميديا... بل واستحداث أبواب جديدة تشبع نهم القراء فى الحصول على المعلومة، فصارت الجريدة مدرسة تثقيفية يومية ينهل الجميع منها ما يروى ثقافاتهم مع اختلاف تنوعها...
ولقد أتاحت الجريدة للقراء المساهمة فى صناعة القرار بإبداء الرأي، فجعلت من أحياء الانتماء قضية وطنية بها يتم إعادة الإنسان المصرى وطنيا صادقا بحب تراب الوطن... ولقد نالت خلية نحل - العاملين - بالجريدة كل الدعاء الطيب من قلوب المحبين لرفع المعاناة عن الذين لا ملجأ لهم إلا باب (سيبها علينا)، ولقد تحقق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برفع المعاناة عن كثير من الناس حيث قال (إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس... حببهم فى الخير وحبب الخير إليهم إنهم لآمنون من عذاب الله يوم القيامة)... إنها كما أطلقت عليها منذ عديد من السنوات (شمس الشموس) (سيدة قصر الصحافة المصرية)... إنها تطل علينا بين فترات متقاربة بكل جديد فباتت وأصبحت أحد أفراد الأسرة يلتفون حولها يتناقشون فيما جاء بكل صحيح أخبارها احتراما للقارئ...
كما أنها أتاحت لهواة الصحافة من منازلهم المشاركة بالمقالات الأدبية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومواكبة الأحداث المحلية والعالمية والقصائد الشعرية فاوجدت بين جموع الشعب حب القراءة والاطلاع ومن ثم عشق الكتابة التى بمثابة المتنفس الوحيد لمن أقعدتهم الظروف الصحية والعمرية من كبار السن... ولقد صارت الآذان الذى يصحو عليه كل صباح هواة الحصول على مصداقية الخبر... لذا وأكثر من هذا حازت الجريدة على ثقة القراء بمختلف أدوات السوشيال ميديا ... نعم هى نجم سطع فى عالم الصحافة ينير للقارئ الطريق الى المعرفة الكاملة الصحيحة التى لا لبس فيها بكل الأبواب الثابتة والأخرى التى تهل علينا بالصور حسب الظروف الاجتماعية وغيرها .
* ماتوقعته من الانتقال من نجاح إلى نجاح يواكب العمل الصحفى بجريدة اليوم السابع يتحقق... نعم هى قمر يسطع فى عالم الصحافة المصرية ولن أكون مبالغا إذا قلت وأيضا فى عالم الصحافة العربية... وإلى الوصول إلى العالمية إن شاء الله .
* أكتفى ... وأرسل لكم جميعا أطيب التهانى... وأصدق الدعوات أن تنعموا بحب الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)... ومن أحبه القراء - الناس - أحبه الله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة