سكاى نيوز: مصر والسودان وإثيوبيا يستأنفون مفاوضات سد النهضة اليوم

الخميس، 11 يونيو 2020 05:43 م
سكاى نيوز: مصر والسودان وإثيوبيا يستأنفون مفاوضات سد النهضة اليوم سد النهضة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح مصدر مطلع في وزارة الري والموارد المائية السودانية، اليوم الخميس، أن مفاوضات سد النهضة ستتواصل اليوم انطلاقا من العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بمشاركة السودان ومصر. وفقا لسكاى نيوز؟

 

وأشار المصدر إلى أن اجتماع اليوم بشأن سد النهضة سيركز على القضايا العالقة، لا سيما "مرجعيات التفاوض"، لافتا إلى أن الخرطوم تقدمت بحل تفاوضي، أمس، خلال الجلسة التي استضافتها القاهرة، مؤكدا أن إثيوبيا ستطرح مقترحاتها كاملة اليوم على الأرجح.

 

يأتي هذا التطور بعد يوم من إعلان القاهرة عن تمسكها خلال جلسة مفاوضات سد النهضة التي عقدت، الأربعاء، مع إثيوبيا والسودان، بوثيقة 21 فبراير كأساس للتفاوض.

 

وأكدت مصر ثوابتها في أزمة سد النهضة، وتشمل مطالبة إثيوبيا بإعلان أنها لن تتخذ أي إجراء أحادي بشأن ملء سد النهضة، لحين إنهاء المفاوضات والتوصل لاتفاق، وأن ينحصر دور المراقبين على تسهيل المفاوضات فقط.

 

وشددت القاهرة على أن تكون مدة المفاوضات من 9 إلى 13 يونيو، على أن يتم التوصل خلال تلك المدة للاتفاق الكامل لقواعد الملء والتشغيل.

 

وكانت الخارجية السودانية قد أكدت، الأسبوع الماضي، التزام الخرطوم بقواعد القانون الدولي المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، وعلى رأسها الاستخدام المنصف والمعقول للمصادر المائية والامتناع عن التسبب في أخطار جسيمة للدول الأخرى والتسوية السلمية للنزاعات.

 

وطلب بيان الخارجية السودانية من مجلس الأمن تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

 

وكانت إثيوبيا قد شرعت في العام 2011 في بناء السد على النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية، بتكلفة تقدر بنحو 4.6 مليار دولار.

 

وتعثرت في فبراير الماضي مفاوضات كانت تجري في واشنطن برعاية أميركية، بعد أن تغيبت إثيوبيا عن الجولة الأخيرة التي كان من المتوقع أن يتم التوقيع فيها على اتفاق نهائي بين الأطراف الثلاثة.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة