فيديو.. أحد أبطال حرب أكتوبر: مستعد أروح سيناء وأحارب الإرهابيين

الخميس، 07 مايو 2020 04:00 ص
فيديو.. أحد أبطال حرب أكتوبر: مستعد أروح سيناء وأحارب الإرهابيين قرنى أبو الليل أحد المحاربين فى 73
بني سويف أيمن لطفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنا سبعيني وجاهز ومستعد أروح سيناء أحارب الإرهابيين زي ما شاركت في جميع الحروب ومنها  العاشر من رمضان" بهذه الكلمات بدأ قرنى عويس أبوالليل، مقيم قرية الدوية مركز بني سويف، حديثه لـ"اليوم السابع" مضيفا أن الإرهابيين لا يخافون الله  ولا دين لهم ويستبيحون قتل أبناء القوات المسلحة والشرطة العيون الساهرة على حماية الوطن.

وقال: "برغم بلوغي 76 عاما إلا أننى مستعد للذهاب إلي سيناء ومحاربتهم ونيل الشهادة التي لم يكتبها لي المولى عز وجل في حروب النكسة والاستنزاف وأكتوبر المجيدة".

واستطرد: "التحقت بالقوات المسلحة لقضاء الخدمة العسكرية مجندا بسلاح المظلات عام 1966 ثم شاركت في حرب اليمن، وعدت منها ليتم ترحيلي إلي" الكونتلة"  بفلسطين، ثم عشنا نكسة 1967، التي ذقنا خلالها طعم الهزيمة دون الحصول على فرصة الالتحام والاشتباك وفقا لأسس الحرب، وبدأنا الإنسحاب من داخل سيناء بشكل عشوائي بعدما دمر سلاح الجو الاسرائيلي جميع مطاراتنا، وكنا نحاول الاختباء من  طيران العدو الذي كان يمطرنا بوابل من النيران، وليس لدينا ما نحمي أنفسنا به، واستشهد الكثير من  زملائنا وكنا ندفن منهم من نستطيع  ونترك آخرين،  نظرا لتوالي ضرب الطيران علينا من مستوى منخفض، وتمكنت مع مجموعة من زملائي من الوصول إلى رفح وأعطانا إخواننا الفلسطينيين ملابس مدنية بدلا من العسكرية التي كنا نرتديها، لنسير بعدها على الأقدام عدة كيلو مترات قبل وصولنا إلي المدن المصرية".

وتابع: "خلال سنوات حرب  الاستنزاف تغير سلاحي من مظلات  إلي مشاه ميكانيكي، وكبدنا العدو خسائر فادحة ونفذنا عمليات خلف خطوطه لنثبت له قدرتنا على عبور القناة وتدمير عدد من المواقع، وكنا نقاتل معا مسلمين ومسيحيين يدا واحدة".

واستكمل قائلا: "مرت سنوات حرب  الاستنزاف ونحن صامدون على الجبهة، وفي تمام الساعة الثانية من يوم السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان عام 1973  حانت اللحظة التي كنا ننتظرها  للثأر واستعادة سيناء من الاسرائيليين، وانطلق الطيران يدمر مواقعهم وعبرت في الموجة الأولى حاملا مدفع" آر بي جي" وتمركزنا في منطقة عيون موسى وكانت مهمتنا قطع الإمدادات ومنع  تقدم قوات العدو نحو أحد المعابر  المؤدية إلي مدن  قناة السويس، واشتبكنا في أشرس معركة للدبابات وكنت أتعامل مع الهدف وأستبدل مكاني خلال ثوان معدودة و تمكنت من تدمير مركبتين مجنزرتين، وكبدنا العدو خسائر فادحة ونجحنا في مهمتنا، وأستشهد بعض زملائي من الضباط والصف والجنود و أصبت في أماكن متفرقة من جسدي  نتيجة إلقاء الطائرات نوع من القنابل صغيرة الحجم و تشبه " البلي" والتي تحرق الجسم فور ملامسته لها، خاصة عند الزحف على الأرض،  ونقلت الي المستشفى".

وقال قرنى أبوالليل : بعد انتهاء الحرب وعقد الاتفاقية انتهت فترة تجنيدي و عدت إلى قريتي، وتم تعييني بوظيفة حكومية، وما زلت أحكي  لابنائي وأحفادي ذكريات إنتصارات عام 1973، و التي خضناها صائمين في شهر رمضان ، حتى أغرس فيهم روح الإنتماء وحب الوطن، كما كرمتني مديرية التربية والتعليم بالمحافظة ومنحتني ميدالية تذكارية كأحد أبطال أكتوبر ومحارب قديم شارك في ثلاثة حروب، وأتمنى أن يلتحق أحد أحفادي بالكلية الحربية لينضم إلي الجيش ويحارب الإرهابيين ويحمي الوطن منهم، كما أرجو من مسؤولي جمعية المحاربين القدماء ومصابي العمليات الحربية  قبول عضويتي و انضمامي إليهم.  

 
قرنى-أبو-الليل-أحد-المحاربين-فى-73--(1)
 

قرنى-أبو-الليل-أحد-المحاربين-فى-73--(2)
 

قرنى-أبو-الليل-أحد-المحاربين-فى-73--(3)
 

قرنى-أبو-الليل-أحد-المحاربين-فى-73--(4)
 

قرنى-أبو-الليل-أحد-المحاربين-فى-73--(5)
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة