عتاة الإجرام.. بطاقة رجل أعمال ساعدت "الواط" للهروب حتى السقوط بـ15 حكم إعدام

الخميس، 07 مايو 2020 07:00 م
عتاة الإجرام.. بطاقة رجل أعمال ساعدت "الواط" للهروب حتى السقوط بـ15 حكم إعدام قوة أمنية- أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الهروب كان الطريق الوحيد أمام " حماد الواط"، بعد أن أصبح على قائمة أخطر عتاة الإجرام بمحافظة الإسماعيلة، والذين تسعى خلفهم قبضة الأجهزة الأمنية للقبض عليهم، لخطورته على الأمن العام، خاصة بعد أن بلغت الأحكام الغيابية الصادرة ضده، حكمين بالإعدام، و13 حكم بالسجن المؤبد، فى قضايا قتل وسرقة بالإكراه، ومقاومة السلطات، واستعمال قوة، واتجار بالمواد المخدرة، وحيازة اسلحة نارية.

كون "الواط" بؤرة إجرامية، فى تجال تجارة المخدرات، وأصبح من مشاهير المسجلين خطر، الذين يديرون منطقة السحر والجمال، ويتردد عليهم الراغبين فى شراء مخدر الهيروين، ولم يكتفى "الواط" بنشاطه فى تجارة المخدرات، بل امتدت جرائمه ليرتكب جريمتين قتل، إحداهما خلال سرقته مواطن بالإكراه، وواصل جرائمه بارتكاب العديد من جرائم السطو المسلح على المواطنين وسرقتهم بالإكراه.

قرر "الواط" ترك محافظة الإسماعيلية ومغادرتها قبل أن يتم الإيقاع به ومحاصرته، من جانب رجال المباحث، فاختار الهرب لمحافظة الجيزة، إلا أن التنقل بين المحافظات لمجرم بحجم خطورته، ليس بالأمر الهين، خاصة أن الأكمنة الأمنية تمتلك نشرة تحمل صورته وأسمه، من بين أخطر المجرمين المطلوب القبض عليهم.

لجأ "الواط" إلى تزوير بطاقة تحقيق شخصية، تحمل اسم مزيف "محمد عبيد"، واختار أن تكون مهنته الجديدة فى بطاقته المزورة، رجل أعمال، ولم يكتفى "ألواط" بتزوير بطاقة تحقيق شخصية، بل تمكن من تزوير رخصة قيادة تحمل ذات الإسم، وعقب حصوله على البطاقة والرخصة المزيفتين، تمكن من إخفاء شخصيته الحقيقة، وانتقل للإقامة لدى أحد أقاربه بمنطقة أبو صير بالبدرشين.

التحريات التى أجرتها مديرية أمن الإسماعيلية، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، كشفت عن الوكر الجديد الذى لجأ إليه "الواط" للاختباء، رغم انتحاله صفة رجال أعمال، ومن خلال التنسيق مع مديرية أمن الجيزة، تم محاصرته والقبض عليه، وضبط بحوزته بندقية الية، وعدد من الطلقات، وكمية من مخدر الهيروين، كما عثر بحوزته على البطاقة والرخصة المزيفتين، بالإضافة إلى مبلغ 14 ألف جنيه، من حصيلة اتجاره بالمواد المخدرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة