مصطفى حسنى: المسلم إما طائع أو تائب ولا ينبغي أن ينتقى العبادات

الثلاثاء، 05 مايو 2020 07:55 م
مصطفى حسنى: المسلم إما طائع أو تائب ولا ينبغي أن ينتقى العبادات مصطفى حسنى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، إن المسلم إما طائع أو تائب، وذلك فيما يتعلق بعلاقته بالعبادات، ولا ينبغي أن يتسم بفكرة الانتقائية في الدين حيث ينتقى العبادات التي يريدها ويترك العبادات الأخرى.

وأضاف  الداعية الإسلامي، خلال برنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة ONE، أن بعض المسلمين واقفون على فتنة الانتقائية في الدين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تسبب أزمات عديدة للسلم ، حيث إنه يختار عبادات بعينها مثل الزكاة أو الحج، بينما يترك الصلاة والصيام.

ولفت مصطفى حسنى، إلى أن أبرز تلك المظاهر السلبية لهذه الظاهرة هو الاطمئنان بأن الله سبحانه وتعالى سيقبل منه هذه الأعمال الصالحة ولن يحاسبه على تركه لباقى العبادات، بجانب أزمة التمنى، مشيرًا إلى أنه ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، متابعا: لا نحدد كيف نسير الى الله، فلا تكون العابد المضيع للأخلاق أو صاحب الخلق الجيد المضيع للفرائض.

وفى وقت سابق تحدث مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، عن "فتنة الزهد في الصلاة"، مؤكدًا أن الله لا يعامل العباد بأخلاقهم بل بصفاته الشريفة، فإذا فهم العبد تقصيره سيزداد حياء، داعيًا المسلمين عدم الاستسلام لفتنة الزهد في الصلاة.

ولفت حسني، خلال برنامج على أبوب الفتن، المذاع على شاشة "ON" إلى أن هناك العديد من الأصوات الداخلية التي ستدفعك إلى الزهد في الصلاة من خلال الوارد الشيطاني الذي سيخبرك أنك غير مقبول، الأمر الذي يحتاج إلى الرد على هذا الصوت بأن الله يرحب بعباده دائمًا وأبدًا.

وأشار الداعية الاسلامي، إلى أن شعور صوت تسويف الصلاة هو جند من جنود إبليس، قائلًا: " انك تكون مرتب ان الصلاة هتيجي بعدين دة أكبر غلط.. متستلمش للأصوات الداخلية لانك تستحق تروح لربنا ورسوله وانت بتصلي.. وتستاهل الراحة النفسية الي بتسببها الصلاة".

وأوضح أن الركن الأول في الإسلام بعد الشهادتين هى الصلاة، وقد يخالف الإنسان فريضة ربه ولا يصلى، ولا يخالفه الله في رزقه، ولكن بالتأكيد أن هناك خسائر، فعدم الصلاة يحرم الإنسان من الماحي الأكبر للسيئات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة