ميسي: لن تعود كرة القدم والحياة كما كانت بعد كورونا

الأحد، 31 مايو 2020 12:59 م
ميسي: لن تعود كرة القدم والحياة كما كانت بعد كورونا ميسي
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الأرجنتينى ليونيل ميسى قائد برشلونة الإسباني، عن شعوره ضد وباء فيروس كورونا الذى اجتاح العالم وأدى إلى إصابة الملايين ووفاة أخرون، وقال نجم برشلونة فى تصريحات نشرتها صحيفة "سبورت"الكتالونية، "لقد تركنا فيروس كورونا جميعًا تقريبًا لدينا شك فيما سيكون عليه العالم بعد كل ما حدث، فبعد الكثير من العزل المنزلى والوضع الذى فاجأنا، مرّ الكثير من الناس بوقت عصيب للغاية، لأن هذا الوضع أثر عليهم بطريقة ما، مثل أولئك الذين فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم دون أن يتمكنوا حتى من وداعهم".

وشدد نجم برشلونة الإسباني على أنه تأثر بشكل خاص بسبب الوضع الذى أحدثه فيروس كورونا المستجد.

وأضاف ميسي، "أعتقد أن هناك العديد من الأشياء السلبية فى هذه الأزمة، ولكن لا يمكن أن يكون هناك أسوأ من فقدان الأشخاص الذين تحبهم أكثر، مما يخلق إحباطًا كبيرًا بالنسبة لى ويبدو لى غير عادل على الجميع".

واختتم النجم الأرجنتينى تصريحاته قائلاً، "لن تكون كرة القدم ولا الحياة هى نفسها بعد فيروس كورونا".

وأعلن الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم فريق برشلونة الإسبانى، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، انضمامه لمبادرة "اليونيسيف" لمكافحة تعرض الأطفال الأرجنتينيين لفيروس كورونا، وكتب ليونيل ميسى على حسابه بـ"إنستجرام"، "هل تعلم أن الفتيان والفتيات هم الضحايا الخفيون لفيروس كورونا؟ فى هذا الوقت العصيب بالنسبة لبلدى والعالم أنضم إلى (يونيسيف أرجنتينا) لمساعدة المزيد من الفتيان والفتيات على تلقى الطعام الكافى وعدم الإصابة بالمرض".

وتهدف هذه المبادرة لتمكين الأطفال فى الأرجنتين من الحصول على نظام غذائى صحى يساهم فى الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

وكان الأرجنتينى ليونيل ميسى قد تبرع فى شهر مارس الماضى بمليون يورو، تم توزيعه بين مستشفى (كلينك دى برشلونة) ومركز طبى آخر فى الأرجنتين من أجل مكافحة فيروس كورونا.

جدير بالذكر أن ليونيل ميسى يواصل التدريبات الجماعية مع فريق برشلونة استعداداً لاستئناف مسابقة الدورى الإسبانى 11 يونيو المقبل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة