الصحف العالمية اليوم: فيروس كورونا قد لا ينتهى أبدا حتى لو تم التوصل إلى لقاح.. تفاصيل قرار ترامب المتوقع صدوره اليوم بشأن السوشيال ميديا.. أكبر شركات السياحة البريطانية تلغى مئات آلاف الرحلات بسبب كورونا

الخميس، 28 مايو 2020 01:53 م
الصحف العالمية اليوم: فيروس كورونا قد لا ينتهى أبدا حتى لو تم التوصل إلى لقاح.. تفاصيل قرار ترامب المتوقع صدوره اليوم بشأن السوشيال ميديا.. أكبر شركات السياحة البريطانية تلغى مئات آلاف الرحلات بسبب كورونا ترامب وبوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها إمكانية عدم اختفاء فيروس كورونا حتى لو تم التوصل إلى لقاح، وإصدار ترامب قرار بشأن السوشيال ميديا.

الصحف الأمريكية:

تفاصيل قرار ترامب المتوقع صدوره اليوم بشأن السوشيال ميديا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن القرار الذى من المتوقع أن يوقعه الرئيس دونالد ترامب اليوم، الخميس، بشأن السوشيال ميديا قد يقوض الحصانة التى تتمتع بها شركات التكنولوجيا على المحتوى المنشور عبر مواقعها، بحسب ما ما قال مصدران مطلعات على الأمر.

وبحسب المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، فإن  قرار ترامب يسعى بشكل أساسى إلى منح السلطة للمنظمين الفيدراليين لإعادة التفكير فى جزء من القانون المعروف باسم "قطاع 320" ، والذى يعفى شركات التكنولوجيا من تحمل مسئوليات التعليقات ومقاطع الفيديو والمحتوى الآخر الذى ينشره المستخدمون على منصاتها.

وتوضح الصحيفة أن هذا القانون مثير للجدل، فهو يسمح لشركات التكنولوجيا بحرية مراقبة منصاتهم للانتهاكات دون خوف من دعاوى قضائية، لكن المعارضين يقولون إن هذه الاستثناءات قد سمحت أيضا لبعض الشركات الأكثر ربحية فى وادى السليكون التحايل على المسئولية عن المحتوى الضار الذى يزدهر على منصاتهم، بما فى ذلك خطاب الكراهية والدعاية الإرهابية والأكاذيب المتعلقة بالانتخابات.

وتابعت الصحيفة قائلة، نقلا عن مصادرها، إن القرار المتوقع سيحث المسئولين الفيدراليين على إجراء إعادة نطر فى نطاق القانون. ويمكن أن يعنى هذا التغيير تداعيات هائلة لحرية التعبير وعواقب واسعة لمجموعة كبيرة من الشركات التى تعتمد على ممارية الأعمال التجارية على الإنترنت.

كما أن القرار سيسعى أيضا إلى نقل شكاوى بشأن الانحياز السياسى إلى لجنة التجارة الفيدرالية، والتى سيتم تشجيعها على التحقيق فيما إذا كان سياسات إدارة المحتوى لخاصة بشركات التكنولوجيا تتوافق مع تعهداتها بالحياد.كما سيتطلب الأمر من الوكالات الفيدرالية مراجعة إنفاقها على إعلانات مواقع التواصل الاجتماعى.

ووفقا لنسخة غير مؤرخة من القرار التنفيذى، التى حصلت عليها واشنطن بوست، فإنه فى البلد الذى طالما نال حرية التعبير، لا يمكننا السماح لعدد محدد من المنصات الإلكترونية باختيار الخطاب الذى يمكن أن يصل إليه الأمريكيون وينقلونه عبر الإنترنت.

فيروس كورونا قد لا ينتهى أبدا حتى لو تم التوصل إلى لقاح

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن فيروس كورونا قد لا ينتهى أبد حتى لو تم التوصل إلى لقاح، مشيرة إلى أن تقبل هذه الحقيقية أمر مهمة فى المرحلة التالية من استجابة أمريكا للجائحة، بحسب ما يقول الخبراء.

وتؤكد الصحيفة أن هناك احتمالا كبيرا بأن كورونا لن ينتهى أبدا، فحتى بعد التوصل إلى لقاح ونشره، فإن الفيروس ربما يستمر لعقود قادمة، وينتشر بين شعوب العالم. ويصف الخبراء هذه الأمراض بأنها متوطنة، وتقاوم بشدة جهود القضاء عليها مثل الحصبة وفيروس نقص المناعة البشرية والجدرى.

وتشير واشنطن بوست إن القول بأن العالم الذى ينتشر فيه فيروس كورونا بدون نهاية متوقعة هو اقتراح شاق، لكن الخبراء فى علوم الأوبئة والتخطيط للكوارث وتطوير اللقاحات يقولون إن تقبل هذه الحقيقة أمر حاسم للمرحلة التالية من استجابة أمريكا للوباء. ويوضحون أن الطبيعة طويلة المدى لكوفيد 19 يجب أن تكون بمثابة دعوى للجمهور لحمل السلاح، وخارطة طريق لتريليونات من الدولارات التى ينفقها الكونجرس ونقطة تحول  لإستراتجية أمريكا الحالية الفوضوية والتى تختلف من ولاية إلى أخرى.

وفى ظل الكثير من الأمور الأخرى غير المؤكدة، فإن استمرار الفيروس الجديد هو أحد الأشياء القليلة التى يمكن حسابها فى المستقبل. وهذا لا يعنى أن الوضع دائما سيكون رهيبا. فهناك بالفعل أربعة فيروسات تاجية مستوطنة متواجدة باستمرار، مما يسبب نزلات البرد. ويعتقد العديد من الخبراء أن هذا الفيروس سيصبح خامسا، وستكون أثاره أخف مع انتشار المناعة وتكسف أجسامنا معه بمرور الوقت.

فحتى الآن، لم يصاب أغلب الناس به، وآخرون لا يزالون عرضة للإصابة، وقد تصاعد المرض المتنقل بشدة فى الأسابيع الأخيرة، حتى فى البلدان التى نجحت فى وقفه فى البداية. ويقول الخبراء إنه لو ترك بمفرده فقد يستمر ببساطة فى الانتشار بين سكان العالم.

أنتونى فاوتشى: كورونا لا يختفى من كوكب الأرض الخريف أو الشتاء المقبلين

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه مع استمرار معاناة الولايات المتحدة من تفشى وباء كورونا، فإن المخاوف من موجة ثانية تلوح فوق البلاد.

وأضافت المجلة أنه فى حين لا يوجد شك أن المزيد من الحالات ستواصل الظهور فى الأشهر القادمة، فربما لا يكون الوقت قد تأثر للغاية أمام أمريكا لمنع موجة ثانية من كوفيد 19، بحسب ما يوضح د. أنتونى فاوتشى، مدير المعهد الوطنى الامريكى للحساسية والأمراض المعدية وعضو فريق عمل كوفيد بالبيت الأبيض.

وفى تصريحات للمجلة، قال فاوتشى إن الأمر بأيديهم، فيمكن منع موجة ثانية إذا تمت الاستجابة للإصابات التى لا مفر لها التى ستحدث فى الخريف والشتاء.

وتابع فاوتشى قائلا إنه لا شك أن الفيروس لن يختفى من الكوكب بالوقت الذى سنصل فيه إلى الخريف والشتاء، لأن هناك نشاط كبير الآن فى الولايات المتحدة، حتى على الرغم من تراجع معدل الإصابة فى بعض الولايات.

وأضاف فاوتشى قائلا إنه لأن فيروس كورونا المسجد منتشر وينتقل بصورة كبيرة، فإنه لا يعتقد أن هناك فرصة فى العالم بأن يتم تجنب مزيد من الإصابات، وأكد أنه ستكون هناك إصابات حتما فى الخريف والشتاء. وأوضح كبير الأوبئة الأمريكى الأبرز أنه من الصعب جدا السيطرة على الفيروس والقضاء عليه تماما، وستكون هناك دائما بعض العدوى فى جزء من الكوكب، خاصة وأن الناس يسافرون.

لكنه استطرد قائلا إنه عندما تظهر هذه الحالات الحتمية، فإن هذا لا يعنى أنه سيكون لدينا حتما موجة ثانية، موضحا أن الأمر يتعلق بكيفية الاستجابة لمنع هذه العدوى من أن تصبح موجة متصاعدة حقيقية، وشدد على ضرورة ان نكون قادرين على "الإمساك بالثور من قرنيه" والاستعداد لذلك.

نيوزويك: استطلاع رأى يشير لتفوق بايدن على ترامب بفارق 11 نقطة

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، والمرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة هذا العام، قد وسع فارق تقدمه على منافسه الجمهورى الرئيس دونالد ترامب بـ 11 نقطة فى أحد استطلاعات الرأى على الصعيد الوطنى فى الولايات المتحدة.

وفى الاستطلاع الذى أجرته "فاير هاوس استراتيجيس أوبتماس"، أظهرت الأرقام أن تفوق بايدن زاد 3 نقاط مئوية منذ أخرى مارس، وحصل على دعم 54% من المشاركين فى الاستطلاع، بينما ظلت نسبة التأييد لترامب عند43%.

وكان بايدن قد تفوق أيضا فى استطلاع أخر أجرته جامعة كوينيبياك بفارق 11 نقطة أيضا، حيث أظهر حصوله على 50% من دعم المشاركين مقابل 39% لترامب. ورغم ذلك، فإن استطلاعات وطنية أخرى أظهرت سباقا أكثر تقاربا بين ترامب وبايدن. فوفقا لريال كلير بولتكس، يتفوق ترامب بفارق 5.3 نقطة، وبفارق 3 نقاط فقط فى أحدث استطلاعات يوجوف.

ولفتت نيوزويك إلى أن استجابة ترامب لأزمة الرعاية الصحية العالمية كانت فى مقدمة المخاوف السياسية للناخبين.

وقال محلل استطلاعات الرأى بجامعة كوينينبياك تيم كالوى فى بيان إن هذا التفوق بفارق 11 نقطة لبايدن يشير فى أفضل الأحوال إلى أن ثقة الناخبين فى الرئيس ترامب مهتزة، وفى أسوأ الأحوال ومع تزايد حالات الإصابة بكورونا، فإن حكم ترامب مشكوك فيه مع اقتراب انتخابات نوفمبر.

ومع استمرار تطور وباء كورونا، حول الأمريكيون تركيزهم بعيدا عن الرعاية الصحية إلى الاقتصاد. ومن بين المشاركين فى استطلاع الرأى، قال 31% إن الاقتصاد هو القضية السياسية الأكثر أهمية فى البلاد والرعاية الصحية فى المركز الثانية بنسبة 22%. بينما تعد قضية البطالة والوظائف هى ثالث أهم القضايا بنسبة 16%.

الصحف البريطانية:

التعقب والتتبع الفعال يمنع ذروة ثانية ويقلل ساعات العمل المفقودة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن نظام التحديد والتتبع الفعال لمنع ذروة ثانية لفيروس كورونا لن ينقذ الأرواح فحسب ، بل يمكن أيضًا أن يقلل من عدد ساعات العمل المفقودة بسبب المرض بنسبة تصل إلى 50٪، وفقًا لدراسة عالمية رئيسية.

وقالت منظمة العمل الدولية إن الاختبار والتتبع الفعالين للعدوى ضروريان إذا أراد أصحاب العمل أن يعود الموظفون إلى العمل وأن يظلوا أصحاء.

وتقدر هيئة الأمم المتحدة ومقرها جنيف أنه يمكن تقليل خسائر ساعات العمل من حوالي 14% في البلدان التي وضعت أنظمة تتبع وتعقب ضعيفة وصولاً إلى 7% في البلدان ذات "أعلى كثافة في التتبع والتعقب".

في اليوم السابق لتقديم إنجلترا خطة اختبار وتتبع لمنع حدوث ذروة ثانية للفيروس، قالت منظمة العمل الدولية إن هناك حاجة إلى نظام فعال أو أن أصحاب العمل والعمال سيفقدون الكثير من مزايا العودة إلى العمل.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا ظل العمال قلقين بشأن التهديدات الصحية للعودة إلى العمل، فإن ذلك سيترك العديد من الأشخاص المستضعفين مستبعدين ومعرضين لخطر فقدان العمل.

قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية ، جاي رايدر ، "إن خلق تعافي غني بالعمالة يعزز أيضًا الإنصاف والاستدامة يعني جعل الأشخاص والمؤسسات تعمل مرة أخرى في أقرب وقت ممكن ، في ظروف آمنة". "يمكن أن يكون الاختبار والتتبع جزءًا مهمًا من حزمة السياسات إذا أردنا محاربة الخوف والحد من المخاطر ودفع اقتصاداتنا ومجتمعاتنا إلى التحرك بسرعة مرة أخرى."

وفقًا لمرصد منظمة العمل الدولية: كوفيد 19 وعالم العم ، الطبعة الرابعة: "يقلل نظام التعقب والاختبار والتتبع من الاعتماد على تدابير الحبس الصارمة ؛ يعزز ثقة الجمهور وبالتالي يشجع الاستهلاك ويدعم التوظيف ؛ ويساعد على تقليل الاضطراب التشغيلي في مكان العمل ".

وأضاف: "يمكن أن يؤدي الاختبار والتعقب في حد ذاته إلى خلق وظائف جديدة ، حتى لو كانت مؤقتة ، يمكن استهدافها للشباب والمجموعات ذات الأولوية الأخرى".

أكبر شركات السياحة البريطانية تلغى مئات آلاف الرحلات بسبب كورونا

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن "توى" أكبر شركة عطلة في بريطانيا أخبرت مئات الآلاف من المصطافين أنه تم إلغاء رحلاتهم.

وأوضحت الصحيفة إن توى كانت ترفض إلغاء الرحلات المحجوزة حتى 11 يونيو. لكن الشركة ألغت الآن جميع العطلات حتى 1 يوليو على أقرب تقدير.

وأشارت "الإندبندنت" إلى أن هذه الخطوة تعكس قرار أكبر منافس لتوي ، Jet2 Holidays.

خلال الأسابيع العشرة الماضية، حثت وزارة الخارجية على عدم السفر غير الضروري إلى الخارج، ولا يوجد ما يشير إلى متى قد يتغير هذا التحذير الشامل. لن يقوم أي مشغل سياحي رئيسي بتشغيل الرحلات في حين أن هذه التحذيرات لا تزال في مكانها.

بالإضافة إلى ذلك، اعتبارًا من 8 يونيو، سيُطلب من جميع الوافدين تقريبًا إلى مطارات المملكة المتحدة وموانئ العبارات ومحطات السكك الحديدية الدولية عزل أنفسهم في المنزل، بعيدًا عن الاتصال المباشر مع العائلة والأصدقاء، لمدة أسبوعين.

واستجابة للقيود الحكومية، ألغت Tui الآن جميع العطلات التي تسافر حتى 30 يونيو 2020 - مع إلغاء بعض العطلات إلى ما بعد ذلك التاريخ.

كما يتم إلغاء جميع رحلات "البحيرات والجبال" قبل نهاية سبتمبر.

ألغى خط الرحلات البحرية Marella للشركة جميع الرحلات البحرية في أو قبل 30 يوليو 2020، مع تأخر بعض السفن أكثر.

يخبر توي المصطافين بالحجوزات اللاحقة: "تستمر جميع العطلات الأخرى في العمل كما هو مخطط لها وسيتم مراجعتها باستمرار".

ويحق للعملاء الذين تم إلغاء رحلاتهم استرداد الأموال بالكامل في غضون 14 يومًا ، وفقًا للوائح سفر الشركة. ولكن من الناحية العملية ، سيستغرق الأمر أسابيع لاسترداد الأموال.

تقدم توى مكافأة تصل إلى 20 في المائة للمصطافين المستعدين لتأجيل رحلاتهم.

علماء يحذرون الحكومة البريطانية: ليس من الآمن فتح جمع المدارس الأسبوع المقبل

حذرت مجموعة من العلماء البريطانيين المستقلين من أنه ليس من الآمن البدء في إعادة فتح جميع المدارس الأسبوع المقبل فى المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

واتهمت اللجنة الحكومة بعدم الاستماع إلى مشورتها العلمية الخاصة حيث أنها تسعى من أجل عودة بعض الفصول إلى المدرسة في 1 يونيو.

في تقرير جديد ، قالت مجموعة "الحكمة المستقلة" إن المقترحات تخاطر "بزيادة جديدة في حالات كوفيد 19 في بعض المجتمعات".

وقالت المجموعة إن اللجنة الاستشارية العلمية الحكومية ، سيج ، قامت بوضع نموذج لتأثير سبع طرق مختلفة لإعادة فتح المدارس، مما يؤدي جميعها إلى زيادة معدل "R" - أو معدل الانتقال.

وأوضح التقرير إن "قرار إعادة فتح المدارس الذي اختارته الحكومة ليس واحدًا من تلك التي صممها سيج مما يجعل التأثير المحتمل لإعادة الفتح أكثر غموضا. كما أن أنظمة الاختبار القوية ليست في كل مكان."

وأضافت لجنة العلماء المستقلين: "علاوة على ذلك، يتأثر الالتزام العام بالمسافة الاجتماعية بالثقة في الحكومة ورسائلها. هذه الثقة متوترة بشكل متزايد. ولذلك نعتقد أنه من خلال المضي قدمًا في إعادة فتح مدرسة عامة اعتبارًا من 1 يونيو ، فإن الحكومة لا تتبع نصيحة مجموعة سيج".

كشف استطلاع جديد لأولياء الأمور عن انقسام الآباء حول احتمالية إعادة أطفالهم إلى المدرسة ، حيث حذرت مجموعات الآباء من أن الرسائل المختلطة وسوء التواصل تسبب في قلق واسع النطاق بشأن عودة الدراسة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

في الوقت الذي لا يزال فيه قادة المدارس يتصارعون مع الجوانب العملية لإعادة فتح المدارس الابتدائية لبعض مجموعات السنة في غضون أسبوع واحد فقط في إنجلترا ، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة الأوبزرفر أن 43% من أولياء أمور المدارس الابتدائية و54% من أولياء أمور المدارس الثانوية يشعرون بالقلق حيال احتمالات العودة.

وقد صدرت تعليمات للمدارس الابتدائية بالاستعداد لإعادة استقبال طلاب السنة الأولى والصف السادس. ومع ذلك ، اقترحت مجالس من جميع الأطياف السياسية بأن تلك المدارس لن تتبع النصيحة ، في حين ستنتظر مدارس ويلز والاسكتلندية إعادة فتحها.

كما أن هناك مخاوف الآن من أن عودة التلاميذ أصبحت قضية فوضوية إلى حد أنها قد تؤدي إلى تفاقم فجوة التحصيل بين المناطق الغنية والفقيرة والأسر. أشارت بعض النقابات التعليمية إلى أن أسر الأطفال الضعفاء كانت أكثر ترددًا في عودتهم إلى المدرسة. قال ديفيد لوز، وزير التعليم السابق الذي يشرف الآن على معهد سياسة التعليم، إن اتساع الفجوة يشكل "مخاطرة كبيرة".

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

بابا الفاتيكان يدعو الى التوعية لاحترام الحياة البشرية

دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أساقفة المملكة المتحدة الى التوعية لإحترام الحياة البشرية، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الحياة فى 31 مايو الجارى فى المملكة المتحدة.

وأشارت إذاعة الفاتيكان إلى أنه تم اختيار موضوع "اختر الحياة" فى يوم الحياة 2020 الذى يتم تنظيمه سنويا فى المملكة المتحدة من قبل مجلس اساقثفة انجلترا، بالتعاون مع اساقفة اسكتلندا وأيرلندا، والتى تهدف إلى حث الرأى العام المحلى على أهمية وقيمة الحياة البشرية فى كل المراحل والظروف بدءا من تكوينها وحتى موتها الطبيعى.

وحسب ما نشرته إذاعة الفاتيكان، فقد كان من المرتقب أن يُحتفل بيوم الحياة في 31 من مايو الجاري في اسكتلندا، وفي 21 من يونيو في إنجلترا، وفي 7 من أكتوبر المقبل في أيرلندا، لكن يمكن أن يُقرر إرجاء هذه التواريخ بسبب الأزمة الصحية الراهنة.

ووجه البابا فرنسيس رسالة إلى الأساقفة المحليين، حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، أكد فيها أن موضوع يوم الحياة ألا وهو "اختر الحياة" يأتي ملائماً جداً هذا العام، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لصدور "إنجيل الحياة" وهي الرسالة العامة للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، التي تطرق فيها إلى قيمة الحياة البشرية، غير القابلة للتصرف.

وفي رسالته الموجهة إلى المطران جون شيرينجتون، المسؤول عن قسم الحياة في مجلس أساقفة إنجلترا طلب البابا فرنسيس أن تُرفع الصلاة على نية جميع العائلات والمتطوعين والعاملين الصحيين الملتزمين – بطريقة بطولية – في العناية بالمصابين بفيروس كورونا المستجد، وفي الدفاع عن القيمة والكرامة التي منحها الله لكل كائن بشري، في وقت تشهد فيه الأرض وباء من نوع آخر، وهو وباء الفقر والحروب.

وأعرب البابا عن أمله فى ختام رسالته إلى أساقفة إنجلترا لمناسبة "يوم الحياة"، أن تقود الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد 19 إلى فهم أعمق للحاجة الخلقية الملحة إلى بناء ثقافة الحياة، التي تحرص على تعزيز الرخاء المتكامل لأبناء الله كافة، بدءا من الأكثر ضعفا وهشاشة.

من جانبه، عبر المطران شيرينجتون عن امتنانه لرسالة البابا فرنسيس وأكد أنها قدمت أملاً ودفعاً متجدداً للالتزام في الدفاع عن الحياة البشرية بكل مراحلها، مضيفا أن الاهتمام يُصب هذا العام على الاعتناء بالأجنة والأمهات الحوامل.

ملك إسبانيا وأسرته يقفون دقيقة حداد على أرواح 27 ألف من ضحايا كورونا

وإلتزم ملك إسبانيا فيليبى السادس وأسرته وأيضا رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز دقيقة صمت حداد على أرواح نحو 27 ألف شخص ضحايا تفشى كورونا فى البلاد، ووقفوا فى الحدائق الواقعة فى حدائق قصر زارزويلا الملكى، وأمام العلم الإسبانى، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. وكمشاركة منهم، أوقف العاملون في المجال الصحي ومواطنون أنشطتهم، لدقيقة، تعبيرا عن حزنهم على الضحايا وتعاطفهم مع أهلهم. وبدأت إسبانيا حدادا رسميا لعشرة أيام على الضحايا، تم خلاله تنكيس الأعلام عن الدوائر الحكومية والمباني العامة، وتعتبر هذه الفترة أطول فترة حداد رسمي، منذ سبعينيات القرن الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة الملكية استغنت عن الكمامات لوجودها فى مكان مفتوح ولكنها احتفظت بالمسافات الآمنة، وانضم عدد من عمال البيت الملكى الذين يعملون فى مرافق زارزويلا، وعدد من المسئولين إلى الأسرة الملكية للوقوف فى صمت حداد على ضحايا كورونا.

وقالت رئيسة البرلمان ماريتشيل باتيت "نشعر اليوم وكأننا جميعا أيتام محرومون من عدد كبير من شيوخنا، وكنا نتمنى لو استطعنا تقديم الشكر لهم نظير كل ما فعلوه من أجلنا".

وتُعد فترة الحداد الرسمية، التي تستمر حتى الخامس من يونيو، هي الأطول في تاريخ إسبانيا الديمقراطي منذ عهد الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو الذي أعقب الحرب الأهلية (1936-1939).

قالت وزارة الصحة الإسبانية، إنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 27 ألفا و118.

وحذرت الحكومة الإسبانية من أن البيانات قد تشهد تقلبا خلال الأيام المقبلة، لأن السلطات تتبع طريقة جديدة بأثر رجعي لتسجيل حالات الإصابة والوفاة.

ولم تُسجل سوى 39 وفاة بفيروس كورونا خلال الأيام السبعة الماضية، فيما سُجلت 236 ألفا و769 إصابة في المجمل منذ بدء تفشي الوباء، وفقا لأرقام الوزارة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة