الصحف العالمية: فيديو يكشف وحشية الشرطة الأمريكية فى التعامل مع رجل من أصل أفريقى قبل وفاته..التعافى الاقتصادى فى أوروبا مهدد بسبب الانقسام حول خطة الإغاثة..واستجواب قاسى لجونسون بالبرلمان بسبب كورونا ومستشاره

الأربعاء، 27 مايو 2020 03:03 م
الصحف العالمية: فيديو يكشف وحشية الشرطة الأمريكية فى التعامل مع رجل من أصل أفريقى قبل وفاته..التعافى الاقتصادى فى أوروبا مهدد بسبب الانقسام حول خطة الإغاثة..واستجواب قاسى لجونسون بالبرلمان بسبب كورونا ومستشاره بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، بعدة قضايا أبرزها وحشية الشرطة الأمريكية فى التعامل مع رجل من اصول أفريقية مما ادى إلى وفاته، واستعداد بوريس جونسون لجلسة ساخنة بالبرلمان بسبب تعامله مع كورونا وأزمة مستشاره.

 

الصحف الأمريكية:

فيديو يكشف وحشية الشرطة الأمريكية فى التعامل مع رجل من أصل أفريقى قبل وفاته

نشرت وسائل الإعلام الأمريكية مقطع فيديو يظهر الكيفية التى تعاملت بها رجال الشرطة فى ولاية مينيسوتا مع رجل من أصل أفريقى قبل أن تسفر عن وفاته، حيث ظل الشرطى واضعا ركبته على رقبة الرجل الذى كان مستلقيا على بطنه على الأرض ويردد "لا أستطيع التنفس" قبل أن يفقد الوعى، ويتم الإعلان عن وفاته لاحقا.

 

 وقالت صحيفة نيويورك بوست إن  الاحتجاجات التى شهدتها مدينة مينابوليس حول وفاة الرجل تحولت إلى العنف مساء أمس الثلاثاء، وحدثت اشتباكات مع الشركة وتحطيم أحد المبانى.

وظهر الضحية ويدعى جورج فلويد فى فيديو حقق انتشارا واسعا وهى مقيد من قبل أحد رجال شركة مينابوليس البيض ويقول لا أستطيع التنفس، قبل وفاته.  وتم تحطيم المبنى الذى يعتقد أن رجال الشركة الأربعة الذين شاركوا فى اعتقال الرجل، والذين تم إقالتهم جميعا، كانوا يعملون به.

 

 وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الرجل لم يقاوم الشرطة أثناء اعتقاله، على العكس من مزاعم رجال الشرطة. وقال الضباط إنهم كانوا يبحثون عن مشبه به فى عملية تزوير، وفقد فلويد وعيه وهو مستلقى، وظل واضعا ركبتيه عليه حتى وصول سيارة الإسعاف، واستمر هذا الرجل لمدة 5 دقائق.

 

 وقد أعلنت مكتب المباحث الفيدرالية إف بى أى، الاثنين، بدء التحقيق فى الحادث الذى أعاد إلى الأذهان حوادث أخرى كثيرة تعرض فيها رجال من أصول أفريقية للعنف على يد الشرطة الأمريكية رغم أنهم كانوا عزل ولم يبدوا مقاومة لها.

 

مع إنهاء أكبر إغلاق فى العالم.. الهند تستعد للتعامل مع زيادة إصابات كورونا

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع إنهاء أكبر إغلاق فى العالم فى الهند، فإن البلد الآسيوى يستعد لما سيأتى فيما بعد. وتحدثت الصحيفة عن عودة رحلات الطيران الداخلية، وقالت إنه لأول مرة منذ أسابيع طويلة تصبح سماوات البلاد مفتوحة، حيث ارتدت مضيفات الطيرات بدل وقائية كاملة وبعض الركاب يواجه الحجر فى الأماكن التى يتوجهون إليها.

 

 ورأت الصحيفة أن استئناف الرحلات الداخلية هذا الأسبوع إشارة واضحة على أن الهند تتجه لإنهاء أكبر إغلاق فى العالم، وهى تجربة غير مسبوقة أثرت على أكثر من 1.3 مليار شخص. فقد سببت القيود فقدان هائل للوظائف وانعدام الأمن الغذائى على نطاق واسع ونزوح العمال من المدن الهندية.

 

 والآن، فإن الهند تستعد لما سيأتى فيما بعد. ففى حين أن الإغلاق أبطأ انتشار فيروس كورونا، بحسب ما يقول الخبراء، إلا أنه لم ينجح فى وقف زيادة أعداد المصابين، بل إن عدد الحالات الجديدة يزداد، وتعد الهند رابع دولة فى العالم من حيث عدد الإصابات التى يتم تسجيلها يوميا، تتجاوزها فقط كل من روسيا والبرازيل والولايات المتحدة. ويوجد بشكل عام أكثر من 150 ألف إصابة فى الهند.

 وفى الأسابيع الأخيرة خففت الحكومة القيود على الحركة والنقل والتجارة والتصنيع، ولا تزال التجمعات الكبيرة محظورة وكذلك الرحلات الجوية الدولية. لكن الخبراء يقولون إن تخفيف القيود يعنى أن الحالات ستزداد بمعدلات أسرع. وهو ما سيزيد الضغط على المستشفيات التى تواجه ضغوطا بالفعل سيؤثر على توفير الرعاية الصحية بشكل كبير.

 

 وتستعد أكبر مدينتين فى الهند، دلهى ومومباى، لزيادة فى أعداد الحالات. ففى مومباى، المدينة الأكثر تضررا فى البلاد امتلأت الأسرة بالفعل فى بعض الأماكن المخصصة لعلاج كورونا، وطلبت حكومتها المحلية من ولاية أخرى إرسال أطباء وتمريض للمساعدة. وفى دلهى، حولت السلطات مستشفى كبير أخر تديره الحكومة إلى مركز لمرضى كورونا وأمرت كل المستشفيات الخاصة بحجز 20% من أسرتها لمثل هذه الحالات.

 

التعافى الاقتصادى فى أوروبا مهدد بسبب الانقسام حول خطة الإغاثة

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن المعركة حول كيفية تمويل تعافى الاتحاد الأوروبى من جائحة كورونا تثير توترات بين الدولة الثرية والأخرى الأفقر منها، مما يهدد بتأجيل التعافى الاقتصادى للقارة، وإطلاق العنان لقوى سياسية ومالية يمكن أن تقسمها.

 حيث من المقرر أن تكشف رئيس المفوضية الأوروبية يورسولا فون دير لين اليوم، الأربعاء، عن مقترحها لإخراج أوروبا من ركود تاريخى إلى جانب خطط لميزانية طويلة المدى للاتحاد الأوروبى، إلا أن الانقسامات العميقة بين الدول الأعضاء لا تزال بحاجة لحلها مما يزيد المخاطر باحتمال تعليق الإغاثة المطلوبة بشدة.

 

 فخلال الأيام الماضية،  رفضت مجموعة من الدول المحافظة مالية والتى تعرف باسم frugal Four، وهى النمسا وهولندا والسويد والدانمارك، تسوية من قبل ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين فى أوروبا. حيث يصر الرافضون على أن تحصل الدول الأعضاء الأكثر تضررا من أزمة كوفيد 19 على قروض وليس منحا.

وتشير سى إن إن إلى أن الخلاف يعقّد الجهود المبذولة لجلب الأموال بسرعة إلى البلدان الأكثر تضررا من الوباء، مثل إسبانيا وإيطاليا، والتى تزداد فيها المشاعر المعادية للاتحاد الأوروبى. ويحذر القادة من أن مستقبل الاتحاد الأوروبى يمكن أن يتوقف على ما سيحدث بعد ذلك.

 

 فقد حذر ماريو سينتينو، رئيس ملس وزراء المالية الأوروبيين فى مقابلة مع صحيفة يونانية مؤخرا بأن الانتعاش غير المتكافئ سيمزق السوق الموحدة الأوروبية ويمهد الطريق لتوترات سياسية ومالية كبيرة فى منطقة اليورو والاتحاد الأوروبى. وأضاف أنهم سيتجهون إلى أزمة مالية، فهناك الكثير على المحك.

 

 وتذهب سى إن إن إلى القول بأن اليورو تمكن من النجاة من أزمة الديون بين عامى 2010 و2020، بفضل قروض إنقاذ ضخمة من الاتحاد الأوروبى لدول مثل اليونان والبرتغال وإيرلندا، ووعد من البنك المركزى الأوروبى بفعل كل ما يلزم للدفاع عن العملة. لكن أوروبا الآن تواجه الآن أسوأ صدمة اقتصادية منذ الثلاثينيات، حيث ستعانى بعض الدول أكثر من الأخرى. وتتوقع المفوضية الأوروبية أن إجمالى الناتج القومى فى 19 من لدول التى تستخدم اليورو ستتقلص بمقدار 7.75% هذا العام، وهو غير مسبوق. وستنكمش اقتصاد إيطاليا أكثر من 9%، مما يجعل من الصعب بشكل أكبر خدمة ديونها التى تصل إلى 2.6 تريليون دولار أمريكى.

 

الصحف البريطانية:

التليجراف: استجواب قاسى لجونسون بالبرلمان بسبب أزمة كورونا ومستشاره

قالت صحيفة "التليجراف" إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون سيواجه اليوم، الأربعاء، استجوابا قاسيا من قبل أقوى لجنة بالبرلمان البريطانى بسبب تعامله مع أزمة جائحة كورونا إلى جانب الرحلة التى قام فيها مستشاره الأبرز دومنيك كومنيجز إلى شمال البلاد رغم الإغلاق، والتى أثارت عاصفة سياسية ضد رئيس الحكومة.

 

 وأوضحت الصحيفة أن جونسون رفض مرتين من قبل المثول أمام لجنة الاتصال البرلمانية التى تتكون رؤساء كل اللجان لأخرى وتضم بعضا من أشرس النواب فى البرلمان بينهم وزراء محافظين سابقين فى الحكومة.

 وتنعقد الجلسة فى الرابعة والنصف مساء بتوقيت جرينتش بعد خمسة أيام من الغضب بشان رحلة كومينجز شمالا، وتزايد التكهنات بشأن المرحلة الثانية من خطط الإغلاق الحكومى.

 

 وتشير استطلاعات الرأى إلى تراجع التأييد الشعبى لجونسون بسبب أزمة مستشاره، ويطالب نواب من حزبه باستقالة كومينجز. حيث قالت صحيفة التايمز جونسون يعانى لاحتواء تمرد حزبه المتنامى بشأن كومينجز مع مطالبة 39 من نواب المحافظين باستقالته.

 

 وكشف استطلاع جديد حجم الضرر السياسى الذى سببه مستشار جونسون، وأظهر استطلاع للرأى أجرته يوجوف لصالح تايمز أن تقدم المحافظين على العالم قد تراجع تسع نقاط فى غضون أسبوع، وتراجع الدعم للمحافظين حوالى 4 نقاط إلى 44%، بينما زاد دعم حزب العمال إلى 38% مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أسبوع.

 

 وكان رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ديفيد كاميرون أخر قادة المحافظين الذى شهد تراجع تفوق حزبه بنفس القدر، عندما سيطرت حالة الرعب من نيك كليج التى سادت بعد أول مناظرة تلفزيونيو خلال انتخابات 2010.

 

ابتكار سرير مستشفى يتحول لتابوت موتى فى كولومبيا مع تفشى كورونا

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن فكرة سرير مستشفى من الورق المقوى الذى يمكن استخدامه كنعش ربما تبدو  براجماتية لكن بعدما أصبحت أمريكا اللاتينية البؤرة الجديدة لجائحة كورونا، أشار الأطباء إلى أن الوقت ربما يكون قد حان لهذا الابتكار.

 

 فمع زيادة حالات كوفيد 19 عبر المنطقة، قام فريق من المصممين فى كولومبيا بالتوصل إلى الفكرة باعتباره حلا براجماتيا للنقص المتوقع فى أسرة المستشفيات والصناديق الجنائزية.

 

وقال رودولفو جوميز، مؤسس شركة ABC Displays الذى يصنع عادة دعائم إعلانات من الورق المقوى،  إنهم أغلقوا على مدار شهرين مقل الجميع حتى توصلوا إلى هذه الفكرة، ، لكن عندما رأسنا ما يحدث فى الإكوادور  حيث تتراكم الجثث فى الشوارع، علمنا أن علينا الاستعداد بشكل ما".

 

وكانت الإكوادور، الجارة الجنوبية لكولومبيا، واحدة من أول دول القارة التى شهدت التفشى فى إبريل الماضى حيث أُجبر سكان مدينة جواياكيل على إلقاء جثث الموتى فى الشارع. وفى تلك الحالة، انتهت السلطات المحلية بتوزيع توابيت من الورق المقوى لتخفيف النقص فى إمدادات الجنازات.

 

 والآن، تتزايد أعداد الحالات بسرعة فى جميع أنحاء المنطقة، حيث أصبحت البرازيل فى المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث حالات الإصابة والوفيات المؤكدة، وحر مسئولو منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة من ان أمريكا الجنوبية أصبحت مركزا جديدا للمرض.

 وتسجل كولومبيا حوالى 1000 حالة فى اليوم، ولديها أكثر من 20 ألف إصابة وأكثر من 700 وفاة.

 

 ويقول جوميز إن الشركة يمكن ان تنتج 3 آلاف سرير فى الشهر، تصل تكلفة كل واحد 95 دولار، ويمكن أن يتحمل شخص يصل وزنه إلى 150 كيلوجرام. وأضاف أن الناس ربما تقول إنهم يصنعون أسرة موت، لكنهم يحاولون تقديم المساعدة خلال الأزمة.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

مسئول إيطالى يتوقع خسارة نصف مليون وظيفة بسبب وباء كورونا

توقع رئيس الوكالة الوطنية لسياسات العمل النشطة ANPAL، ميمو باريسي فقدان نصف مليون وظيفة في البلاد خلال العام الحالي بسبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا

وقال المسؤول الإيطالى خلال إحاطة أمام لجنة العمل بمجلس الشيوخ "في هذا العام، ستفقد ايطاليا نصف مليون وظيفة مع طوارئ كوفيد19"، متوقعا استرداد حوالي ربع مليون وظيفة في عام 2021، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

ووفقًا لـ باريسي، فإن "استعادة مستويات التوظيف قبل الوباء (23.4 مليون عامل) ستتحقق في عام 2023"، مشيرا إلى أن إيطاليا أظهرت "إحساسًا كبيرًا بالمسؤولية في مواجهة حالة الطوارئ الصحية، لدرجة أنها أصبحت نموذجًا لبلدان أخرى"، ونوه بأن للوكالة التي يرأسها "دور مهم" في زيادة فرص العمل، وتعتبر أداة أساسية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

وتتمثل مهام الوكالة الوطنية لسياسات العمل النشطة (ANPAL)  في تمكين الحق في العمل والتدريب والنمو المهني للأشخاص. كما أنها تقوم بدور المنسق للشبكة الوطنية لخدمات التوظيف، والمسؤولة عن نظام المعلومات في سوق العمل.

وكانت أكدت دراسة حديثة عن الاقتصاد الإيطالى أنه بعد التباطؤ الحاد للناتج المحلي الإجمالي للعام الماضى، بدأ هذا العام بانخفاض طفيف بنسبة 4.8٪ في الربع الأول، ولكن مع حدوث انهيارات حقيقية في أبريل ومايو، حيث وصل التدني الى نسب 24٪ و16٪ على التوالي.

وأوضح مكتب الدراسات التابع لإتحاد التجاريين الايطاليين (كونفكوميرتشو)، أن "ما هو خطير ومقلق بشكل خاص هو أن أزمة كوفيد 19 أصابت اقتصادًا كان ضعيفًا أصلاً"، فبين عامي 2007 و2019 في الواقع، خسر كل إيطالي أكثر من 21600 يورو من ثروته، وهو حساب باهظ للغاية، ويرجع ذلك أساسًا إلى الخسائر الكبيرة في العقارات والثروة المالية، التي أسهمت أيضًا بانخفاض كبير في الاستهلاك بنحو 900 يورو للفرد.

وأضاف مكتب الدراسات، أنه "لذلك، ينبغي ألا يكون من المستغرب، بدءًا من هذا السيناريو الأساسي، الذي تفاقم بسبب الأزمة الناجمة عن الوباء وفترة الإغلاق المترتبة عليه، أن يكون التأثير على الثقة الإستهلاكية للأسرة ثقيلًا إلى حد ما".

واشار المكتب الى أنه "بعد 6 سنوات في الواقع، يعود التوازن بين المتفائلين والمتشائمين إلى تسجيل قيم سلبية بدرجة لم تتحقق من قبل، فالمتفائلون الذين يتزايدون منذ عام 2013، انخفضت نسبتهم إلى 22.4٪، بينما ارتفعت نسبة المتشائمين إلى 52.8٪، اي أكثر من الضعف مقارنة بعام 2019.

 

 

مسئول أمريكى: ترامب لن يتسامح فى التبادل التجارى بين إيران وفنزويلا

قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن مسئولا أمريكيا كبيرا أكد أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يتسامح مع تدخل إيران فى فنزويلا، وأوضح المسئول الذى رفض ذكر اسمه بأن الطريق الذى سيكون أمام الولايات المتحدة الآن هو العقوبات الاقتصادية، ولذلك فمن المتوقع فرض المزيد من العقوبات ضد النظام الإيرانى.

ووصلت ثالث سفينة ناقلة من بين خمس ناقلات إيرانية تحمل البنزين ومشتقات النفط إلى فنزويلا، فى الوقت الذى يعانى فيه البلد الكاريبى من نقص كبير فى هذه المواد، وسط قلق أمريكى بشأن العلاقات المتنامية بين الدولتين.

وتستمر الناقلة الثالثة بيتونيا إلى ميناء مصفاة إل باليتو، التى تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 140 ألف برميل فى اليوم، وينقل الأسطول الإيرانى 1.3 مليون لتر من البنزين والمواد الأخرى لمشتقات نفطية تستخدمها شركة النفط الحكومية "بدفسا" لتعزيز صناعة النفط الفنزويلية شبه المشلولة، فى الوقت التى تنتج فيه فنزويلا 1.3 مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن ترسو باقى السفن فى الموانئ الفنزويلية فى الأيام المقبلة، حسبما قالت صحيفة "لا خورنادا" المكسيكية.

وكانت الناقلة الأولى فورتشن قد وصلت يوم السبت ورافقتها البحرية الفنزويلية، فى حين وصلت الناقلة الثانية فوريست الاثنين، وما زال ينتظر وصول الناقلات فاكسن وكلافيل.

وقال وزير النفط الفنزويلى طارق العيسمى، فى بيان ألقاه على شاشة التليفزيون الحكومى، إن القافلة هى تعبير عن حق "تقرير المصير" للشعب الفنزويلى وأشاد بصداقة طهران.

وفى وقت سابق شارك العيسمى على تويتر صوراً للسفينة الإيرانية الأولى "فورتشن" التى وصلت إلى مصفاة إل باليتو على الساحل الشمالى الغربى لفنزويلا، معلقاً: "نستمر وننتصر".

وقامت الناقلات الإيرانية بتحدى السفن الحربية الأمريكية المتمركزة قبالة الساحل الفنزويلى بعد أن أعلنت واشنطن الشهر الماضى أنها تعزز من وجودها البحرى، بحجة زيادة الجريمة المنظمة.

ولا تزال التوترات بين واشنطن وكاراكاس عالية وتتهم الولايات المتحدة مادورو بسرقة انتخابات 2018 وتعترف بمنافسة المعارض خوان جوايدو كرئيس مؤقت.

وتصل الشحنة فى وقت تعانى فيه البلاد من نقص مزمن فى الوقود فى خضم أزمة اقتصادية وسياسية فاقمها انتشار فيروس كورونا.

ويباع البنزين حاليًا بما يصل إلى ثلاثة دولارات لكل ليتر فى السوق السوداء فى كاراكاس.

وكشفت وزارة النفط الشهر الماضى أن سعر النفط الخام الفنزويلى قد انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقدين، بأقل من 10 دولارات للبرميل. فى العام الماضى بلغ المتوسط 56.70 دولارًا.

وقال ليوناردو بونياك، الاقتصادى الفنزويلى إن الطلب الفنزويلى الآن يبلغ 50 ألف برميل من البنزين يوميا، لذا فإن الحمولة الإيرانية ستكفى فقط بين 20 إلى 30 يوما.

وأوضح أن النقص فى البنزين فى فنزويلا رفع السعر غير الرسمى إلى 4 دولارات للتر، وجعل حافز التهريب غير مجدى، كما أن جميع السكان المحيطين الذين تعتمد أعمالهم على البنزين تأثروا بشدة







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة