الصحف العالمية: عيد الفطر يثير تحديات أمام المسئولين بالعالم الإسلامى فى ظل كورونا.. الحكومة البريطانية تبحث مجددا إصدار شهادات مناعة للمتعافين من كورونا.. مصر تعيد فتح الفنادق والسياحة الداخلية بحذر شديد

الجمعة، 22 مايو 2020 02:46 م
الصحف العالمية: عيد الفطر يثير تحديات أمام المسئولين بالعالم الإسلامى فى ظل كورونا.. الحكومة البريطانية تبحث مجددا إصدار شهادات مناعة للمتعافين من كورونا.. مصر تعيد فتح الفنادق والسياحة الداخلية بحذر شديد ترامب بالكمامة
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أخبار وباء كورونا العالمى وتداعياته تتصدر اهتمام الصحافة العالمية، حيث تناولت الصحف الأمريكية، التحديات التى يواجهها العالم الإسلامى للاحتفال بعيد الفطر فى ظل الأزمة، فيما أبرزت الصحف البريطانية على ارتداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الكمامة، وسلطت الإيطالية الضوء على إعادة فتح الفنادق والسياحة الداخلية بشروط صارمة.

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: عيد الفطر يثير تحديات أمام المسئولين بالعالم الإسلامى فى ظل كورونا

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن عطلة عيد الفطر تثير تحديات أمام المسئولين فى العالم الإسلامى فى ظل تفشى وباء كورونا.

وتحدثت الصحيفة فى البداية عن الاختلاف الذى كان عليه رمضان هذا العام بسبب الإجراءات التى تم اتخاذها بسبب الوباء، وقالت إن كل شىء تقريبا فى رمضان هذا العام كان جديدا وبطريقة ليست جيدة، وسيكون الأمر كذلك أيضا بالنسبة لعيد الفطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الدول العربية كانت قد قامت بتخفيف القيود قليلا خلال شهر رمضان، لاسيما وأن حالات الإصابة بفيروس كورونا بدا أنها تقل، لكنها عادت لتشديدها مرة أخرى مع زيادة الحالات.

وتشكل عطلة العيد تحديا حادا للسلطات، بحسب ما تقول الصحيفة. فبدلا من المشاركة فى الصلاة الجماعية والأعياد والحفلات، سيصبح العديد من الناس فى الشرق الأوسط وعبر العالم الإسلامى أكثر تقييدا عما كانوا عليه منذ أسابيع.

فقد أعلنت السعودية عن حظر تجول على مدار اليوم من السبت إلى الأربعاء، خلال فترة العيد بأكملها. كما حظرت السلطات العمانية جميع تجمعات العيد، وقالت إن السكان ما زالوا يتجمعون فى مجموعات فى تحد لأوامر التباعد الاجتماعى. وقامت قطر بتعليق جميع الأنشطة التجارية باستثناء القليل، بينما جعلت الإمارات الحظر الليلى يبدأ مبكرا.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن مصر التى لم تغلق اقتصادها أبدا بالقدر الذى فعلته دول أخرى فى المنطقة، فرضت قيودا مشددة خلال فترة العيد، حيث سيتم زيادة ساعات حظر التجوال لتبدأ من الخامسة مساء، وسيتم إغلاق المطاعم والمقاهى والشواطئ والحدائق العامة. وبالنسبة للصلاة، فقد قضت السلطات الدينية فى مصر والسعودية بوجوب أدائها فى المنزل.

بلومبرج: بيع سندات بقيمة 5 مليارات دولار يشير إلى شهية المستثمرين للتعافى من آثار كورونا

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن مصر جمعت 5 مليارات دولار فى أول عملية بيع لها فى أسواق السندات الدولية منذ نوفمبر الماضى، لتشير بذلك إلى مدى شهية المستثمرين للمخاطرة فى التعافى من وباء كورونا.

وتضمنت عملية البيع أوراق نقدية مستحقة فى عام 2050 بقيمة 2 مليار دولار بعائد 8.875%، وفقا لشخص مطلع على الأمر. كما باعت مصر 1.25 مليار دولارت فى سندات لأربع سنوات بعائد 5.75%، و1.75 مليار دولار فى السندات المستحقة لعام 2032 بعائد 7.625%.

وأشارت بلومبرج إلى أن مصر قد طرحت سندات بقيمة 2 مليار دولار فى نوفبر شمل سندات آجلة لأربعين عاما، بعدما حصلت على دفعة جديدة من صندوق النقد الدولى.

ورأت الوكالة الأمريكية أن الصفقة يمكن أن تمول نصف الفجوة التمويلية للبلاد التى تقدرها هيرمس وجولدمان ساكس بن 10 مليار دولار. وقد تراجعت بعض المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية فى مصر، بما فى ذلك السياحة والتحويلات من الخارج وعائدات قناة السويس ، وذلك بسبب تفشى وباء كورونا.

وارتفع العائد على سندات الدولار المصرية المستحقة عام 2049، لمقدار 4 نقطة أساس إلى 8.77%، أمس الخميس، متراجعا عن انخفاض 28 نقطة أساس فى وقت سابق هذا الأسبوع.

وكانت تكاليف التمويل بين الأعلى لسيادة فى الأسواق النائية منذ أن بدأت الأزمة فى منتصف مارس، حيث باعت البحرين سندات 10 سنوات بعائد 7.4%.

وتريد مصر استخدام الزخم من تأمين فرض طارئ من صندوق النقد الدولى بقيمة 2.8 مليار دولار.

وكانت وزارة المالية قد أعلنت نجاح أكبر إصدار دولى  للسندات الدولية تقوم به جمهورية مصر العربية بقيمة 5 مليارات دولار على ثلاث شرائح (4 -12- 30 سنة) وبقيم مصدرة تبلغ 1.25 مليار دولار، و1.75 مليار دولار، و2 مليار دولار على التوالى وبأسعار عائد جيدة جدًا فى ضوء التقلبات التى تشهدها أسواق المال العالمية مؤخراً وارتفاع درجة المخاطر وعدم اليقين من قبل المستثمرين.

إخفاء مخدرات داخل زجاجات مطهر الإيدى والكمامات لإدخالها استراليا

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن مهربى المخدرات استغلوا وباء كورونا الحالى لإخفاء مواد مخدرة داخل زجاجات مطهرات الأيدى والكمامات المرسلة إلى استراليا، بحسب ما ذكر مسئولون.

وكان ضباط حرس الحدود فى استراليا قد عثروا فى وقت سابق هذا الشهر على 2 كيلو جرام من مخدر الميث مخبأ فى شحنات من المواد المطلوبة بشدة خلال أزمة جائحة كورونا.

وقال بيان مسئولى حرس الحدود فى استراليا اليوم، الجمعة، إنهم يعلمون أن المجرمين سيذهبون إلى أى مدى لتهريب المخدرات إلى البلاد، ولم يكن مفاجأة أنهم حاولوا استخدام مواد مطلوبة مثل الكمامات ومطهرات الإيدى لإخفائها فيها.

وقد أجرت السلطات فى استراليا سلسلة من عمليات الضبط المهمة فى السنوات الأخيرة، حيث ضبط مواد غير مشروعة بقيمة مليارات الدولارات مخبأة فى كل شىء بدءا من زجاجات.. وحتى كرات الثلج وضبطوا مخدرات بقيمة 820 مليون دولار مخبأة داخل مكبرات صوت ستريو تم شحنها من تايلاند.

وجاءت الشحنتان الأخيرتان من كندا، وفقا للبيان وعثر على المخدرات عندما قام الضباط بتفتيش الشحنتين فى منشأة جاتواى بسيدنى. وعندما فتح الضباط الصناديق لفحصها، بدا كل شى طبيعيا فى البداية، حيث كان بداخلها كمامات وزجاجتين من مطهرات الأيدى ملفوفتان، لكن مع إجراء مزيد من التفتيش كان للزجاجات قيعان زائفة، وقال المسئولون إنه داخل الزجاجة كانت مادة تشبه البلور، وبينت الاختبارات لاحقا أنها إيجابية لمخدر الميثامفيتامين. وتم العثور على ما يقرب من اثنين كيلوجرام من المادة غير المشروعة.

وقال مسئولو حرس الحدود إن المجرمين يجب أن يعرفوا أن جهودهم لتأمين الحدود لم تتوقف بسبب كوفيد 19، وهم مستمرون فى اكتشاف ووقف المواد غير المشروعة القادمة إلى استراليا، بغض النظر عن كيفية إخفائها.

الصحف البريطانية:

الجارديان: رغم الجدل المثار بشأنه.. صور تظهر ارتداء ترامب الكمامة خلال زيارته لمصنع فورد

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن صورا قد ظهرت كشفت عن ارتداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الكمامة أثناء زيارته لولاية ميتشيجان الأمريكية أمس.

وفى فيديو نشرته سكاى نيوز، ظهر الرئيس يرتدى كمامة البحرية الزرقاء. وظهرت الكمامة بعدما وصفت وزيرة العدل لولاية متشيجان ترامب بالطفل بعدما قيم أنه رفض ارتداء قناع للوجه خلال زيارة لمصنع تابع لشركة فورد للسيارات.

وظهر ترامب فى الصور محاطا بمسئولين تنفيذيين من فورد يرتدون الكمامة، وقال للصحفيين إنه كان يرتدى واحدة فى وقت سابق خلال الزيارة. وأوضح: "كان لدى واحدة وارتديتها فى المنطقة الخلفية، لم أرد ان أمنح الصحافة رؤية ذلك".

وقام ترامب بزيارة مصنعه فورد فى ولاية متشيجان، والذى تم تخصيصه لتصنيع أجهزة التنفس الصناعى ومعدات الوقاية الشخصية لاستخدامها فى ظل أزمة كورونا.

وردا على سؤال عما إذا كان قد تم إخبار ترامب أنه مقبول عدم ارتداء الكمامة فى المصنع، قال بل فورد، الرئيس التنفيذى، للشركة، إن الأمر يعود له. وكانت الشركة قد أشارت قبل الزيارة أن الرئيس ينبغى أن يرتدى كمامة فى المصنع.

وكانت وزيرة العدل بولاية ميتشيجان، قد أكدت فى وقت سابق أنه لو لم يرتد ترامب قناعا للوجه، خلال زيارته فى مصنع فورد بالولاية، سيطلب منه عدم العودة إلى مثل هذه المنشآت مرة أخرى. 

وخلال ظهورها على شبكة سى إن إن قبل الزيارة المقررة لترامب، حذرت دانا نيسيل أيضا، من أن الولاية قد تقوم بإجراءات قانونية ضد المنشآت التى تسمح لترامب بدخولها دون ارتداء الكمامة.

التايمز: الحكومة البريطانية تبحث مجددا إصدار شهادات مناعة للمتعافين من كورونا

قالت صحيفة التايمز إن وزير الصحة البريطانى قد أعلن أنه يتم النظر مجددا فى إعطاء شهادة مناعة للمتعافين من كورونا لتحرير الأشخاص من قواعد التباعد الاجتماعى، مع إشارته إلى أن  والى أربعة ملايين شخص قد تعافوا من فيروس كورونا.

وقال وزير الصحة البريطانى مات هانكوك أنه يجرى العمل على أنظمة إصدار الشهادات فى الحكومة للسماح لهؤلاء الأشخاص باستئنات المزيد من الأنشطة. وقد تم طلب ملايين من اختبارات الأجسام المضادة للعاملين فى القطاعات الأساسية على الرغم من أنه لا تزال هناك اشهر لمعرفة ما إذا كان المتعافين من كورونا تصبح لديهم حصانة ضده.

 وقال هانكوك إن البيانات المبكرة أظهرت أن 17% من الناس فى لندن وحوالى 5% فى باقى إنجلترا قد تعافوا من كوفيد 19، ويشير متوسط وطنى بـ 6.9% من الحالات المصابة إلى أن بريطانيا لا تزال فى المراحل الأولى من الوباء الذى لن ينفجر بنفسه، وأنه سيتعين على البلاد أن تتعلم العيش مع الفيروس حتى يتم تطوير لقاح.

 وقد أعرب هانكوك عن أمله أن تصبح اختبارات المسحة الموجودة بجوار السرير، والتى تأتى نتائجها خلال 20 دقيقة، معيارا لفحص المرض والعاملين فى المستشفيات ودور الرعاية. وتجرى تجربة على 4 آلاف مريض فى هامبشاير وسيتم تقديمها على صعيد وطنى لو تبين فعاليتها خلال الأسابيع السنة المقبلة.

وقال هانكوك إن النتائج ستغير الطريقة التى يتم بها السيطرة على كوفيد 19 عبر البلاد، مضيفا أنها لو نجحت سيتم تعميمها بأقصى قدر ممكن.

وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت على شراء 10 مليون اختبار أجسام مضادة، والذى يشير إلى ما إذا كان الشخص مصاب بفيروس كورونا. وسيتم منحها الأسبوع المقبل للعاملين بالرعاية وخدمات الصحة الوطنية كمرحلة أولى من تقديم أوسع.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وكالة إيطالية: مصر تعيد فتح الفنادق والسياحة الداخلية بحذر شديد وشروط صارمة

أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية إعادة فتح مصر للفنادق والسياحة الداخلية بعد شهرين من الإغلاق، وذلم مع حذر شديد حيث وضعت الحكومة المصرية عدد من الشروط الصارمة لضمان سلامة الزائرين، وبدأت الفنادق بالفعل فى استقبال ضيوفها، حيث أشارت الوكالة على موقعها الإلكترونى إلى أن فنادق اليساندريا ومطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر استوفت جميع فحوصات الأمن الصحي ، وحصلت على شهادات "السلامة الصحية" الأساسية لاستئناف الأنشطة.

ووفقًا للأحكام المعمول بها ، يجب على الفنادق الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الضيوف وقياس درجة حرارة جسم العملاء واتباع سلسلة من الإجراءات الوقائية الصارمة المضادة لفيروس كورونا، لتجنب انهيار قطاع السياحة والفنادق بسبب موسم الصيف وزيادة البطالة في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني ،كما  خصصت الحكومة سلسلة من القروض المدعومة للقطاع.

وستعمل وزارة المالية كضامن من خلال ربط 3 مليارات جنيه (حوالي 191 مليون دولار) للبنك المركزي. سيتم افتتاح الفنادق المصرية بسعة 25٪ فقط بمناسبة عيد الفطر ، حتى الآن ،و تناقش الحكومة فقط استئناف السياحة الداخلية ، بينما يتم تعليق جميع رحلات الركاب الدولية حتى إشعار آخر للحد من انتشار الفيروس التاجي.

وأشارت الوكالة إلى أنه من بين البنود الوزارية حد أقصى فردين لكل غرفة ، وتوفير معدات الحماية الشخصية للموظفين والضيوف والالتزام بتعليق لوحات المعلومات فى المناطق المشتركة لتوضيح القواعد لجميع الزائرين لمكافحة فيروس كورونا وعدم انتشار العدوى.

وأضافت الوكالة أن مصر أيضا قامت بالعديد من القرارات المشجعة للسياحة الداخلية وللترويج لها من خلال قرار خصم ما يعادل 10 دولار لكل تذكرة دخول فردية لأولئك الذين سيهبطون فى مطارى الأقصر وأسوان خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس ، كما سيتم خصم 50% على تذاكر دخول جميع المواقع الأثرية والمتاحف.

صحيفة إسبانية: 1 من كل 4 أطفال بالعالم يعانون الاكتئاب بسبب عزلة كورونا

قالت صحيفة "لا بوث دى كاداراتس" الإسبانية إنه وفقا للعديد من الدراسات فإن الاطفال أكثر من عانوا من اكتئاب عزلة فيروس كورونا.

وأكدت دراسة أجرتها منظمة إنقاذ الطفولة أنه نتيجة للعزلة من وباء كورونا، فإن طفل واحد من 4 أطفال يعانون فى الدول الغربية من الاكتئاب، والقلق، وحللت المنظمة أكثر من 6000 طفل وأسرهم فى ألمانيا وفندلندا وإسبانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وخلص التقرير إلى أن القاصرين الأكثر تعرضا لخطر الاضطرابات النفسية الدائمة بما فى ذلك الاكتئاب.

كما أكدت منظمة "إنقاذ الطفولة" للأعمال الخيرية، أن "واحدا من كل 6 أطفال تقريبا في إسبانيا مر بفترات اكتئاب خلال أزمة كورونا"، مشيرة إلى أن "الأطفال الأكثر فقرا هم الأكثر معاناة".

وقالت إن "المسح الذي أجري في أبريل الماضي، كشف أن العزل العام سمح للعديد من العائلات بالاستمتاع بمزيد من الوقت معا، لكن على الرغم من ذلك شعر 17% من الأطفال بالاكتئاب على نحو متكرر أو يومي، فيما زادت أوجه عدم المساواة بفعل الصعوبات الاقتصادية الجديدة".

وأضافت أن "في الأسر الأكثر فقرا واجه 32.3% من الأطفال صعوبة في النوم، فيما كان 30.1% منهم يخافون من مرض كوفيد19، وأن المنتمين لهذه الأسر كانوا يبكون بوتيرة أكثر"، حيث شمل المسح أكثر من 1800 من الأطفال والعائلات.

وقال مدير المنظمة أندرس كوندي: "العزل في شقق ضيقة للغاية مع أشخاص ليسوا من عائلتك هو مخاطرة حقا لأن هذه العائلات تواجه نوعين من الضغوط، فهم فقدوا وظائفهم ومعزولون في أماكن شديدة الضيق".

وأعلنت الحكومة الإسبانية مرارا أنها لن تتخلى عن أحد وأنها تعتزم توفير دخل شهري أساسي لنحو مليون من الأسر الأشد فقرا.

وأشارت المنظمة أن قلة اللعب فى الهواء الطلق بالاضافة إلى الاجهاد المطول والملل والتشتيت الاجتماعى أثرت على الاطفال بشكل سئ وأدت إلى مشاكل صحية ونفسية لهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة