مسؤول أمريكى: معاهدة " الأجواء المفتوحة " ليست من مصلحة الأمن القومى

الخميس، 21 مايو 2020 11:09 م
مسؤول أمريكى: معاهدة " الأجواء المفتوحة " ليست من مصلحة الأمن القومى أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الدولى ومنع الانتشار كريستوفر فورد، أن قرار انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة" يأتي بعد ثمانية أشهر من المحادثات والمشاورات مع الدول الحليفة والشريكة للولايات المتحدة وبعد الحصول على آراء ومداخلات هذه الدول.

وقال فورد - في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية مساء اليوم الخميس - إن الولايات المتحدة وصلت، بعد هذه المشاورات، إلى خلاصة مفادها بأن الاستمرار بالمشاركة في هذه المعاهدة ليس من مصلحة الأمن القومي الأمريكي.

غير أن فورد أضاف أن روسيا لم تعد ملتزمة بشكل عام بالتعاون الأمني "بالطريقة التي كنا نأملها"، معتبر أن خرق موسكو للمعاهدة جزء من سلسلة خروقات روسية للحد من التسلح وموجبات منع الانتشار ونزع الأسلحة، مما يؤثر على أمن أوروبا وعلى هندسة الحد من التسلح.

وأوضح أن هذا يشمل - أيضا - خروقات تتعلق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة والتي تدمر هذه المعاهدة وأفعال روسيا ضد جورجيا وأوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم. وأشار إلى أن الجو الأمني هذا يناقض بشكل كبير جو المعاهدة محملا روسيا مسؤولية الوصول إلى هذا الوضع.

وتحدث فورد عن خروقات روسية متعددة لمعاهدة الأجواء المفتوحة ابتداء من العام 2005 أي بعد ثلاث سنوات من بدء العمل بالمعاهدة والتي استمرت حتى الأشهر الماضية.

وأشار إلى أن روسيا فرضت - كذلك - قيوداً "دون تبريرات" على الطلعات الجوية؛ مما يقوض الثقة بنوايا روسيا وأسس بناء السلام التي تنص عليها المعاهدة.

وأعاد التأكيد على ما قاله الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة النظر في قرارها إذا عادت روسيا إلى الالتزام التام بالمعاهدة، وقال "لكن هذا القرار يعود لروسيا أن تتخذه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة