فكر ثوانى واكسب ثواب.. جرب طرقًا مبتكرة لعمل الخير فى رمضان خلال كورونا

السبت، 02 مايو 2020 06:00 م
فكر ثوانى واكسب ثواب.. جرب طرقًا مبتكرة لعمل الخير فى رمضان خلال كورونا إطعام طائر ـ أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم هو التاسع من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحانى الذى نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته. واستمرارًا للخدمة التى يقدمها اليوم السابع لقرائه يوميا حول بعض النصائح التى يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب" والتي لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنسانى، وروحانى نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.

تأخذنا الحياة أحيانا وننشغل بعيدا عن متابعة ومداومة الخير، ربما يتساءل البعض منا سؤالا في بداية الشهر كم فاتني من الأجر والخير في الأعوام السابقة، ونجد انه ربما فاتنا الكثير، لكن فى الخير لا يفوت الوقت أبدا فقط اعقد العزم أن تكون هذه السنة أفضل.

وحدث نفسك دائما بفعل الحسنات، واحرص على العزم بفعلها،  ففي الحديث الشريف "  فمن هم بحسنة فلم يعملها كتب الله عنده حسنة كاملة" فمن ضمن الصدقة في رمضان ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سُئل النبي عليه الصلاة والسلام أي الصدقة أفضل ؟ قال "صدقة في رمضان " ، وقال صلى الله عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة".

وقد يشعر الكثيرون بالتكاسل أو التقييد هذا العام بسبب ظروف العالم كله في ظل كورونا، وعدم قدرته على عمل الخير الذي اعتاده ويحبه كل عام، ولكن كلما كان التحدي أكبر كلما كان الأجر أكبر، فيمكن أن تفكر فى طرق مبتكرة، تحافظ على سلامتك وسلامة من تساعدهم، وتعمل الخير بشكل آخر.

فكر فى أصحاب العمالة اليومية من محيطك والذين يمكن أن يكونوا تضرروا من الوضع فى ظل كورونا، وحاول مساعدتهم بطريقة لا تجرح كرامتهم، وتكون عملية فى الوقت نفسه. أو حاول مساعدة كبار السن فى محيطك ولو بالتسوق لهم كى لا يضطروا للخروج إلى الشارع فى هذه الظروف.

يمكن أيضًا أن تفكر فى الحيوانات الأليفة فى الشوارع التى ضاق رزقها بعد أن أغلقت المطاعم أبوابها، وضع لهم فى مكان مناسب طعامًا يسد جوعهم وماء يروى عطشهم. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة