فكر ثوانى واكسب ثواب.. كن إيجابيا وارفع الأذى عن طريق الناس

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 06:00 م
فكر ثوانى واكسب ثواب.. كن إيجابيا وارفع الأذى عن طريق الناس اماطة الاذى عن الطريق احد شعب الايمان
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء اليوم الخامس من شهر رمضان الكريم، هذا الشهر الروحانى الذى تكلل فيه الأعمال بفعل الخير، وجميعنا نسعى فيه للفضائل بشكل غير مسبوق النظير، وفى شهر الخير جميعنا يسعى لعمل الخير كلا حسب إمكانياته وقدراته، واستمرار للخدمة التى يقدمها اليوم السابع لقراءه يوميا حول بعض النصائح التى يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب" ولا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنسانى، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.

وثواب اليوم هو ثواب مختلف، عده رسول الله انه أحد شعب الإيمان وهو إماطة الأذى عن طريق الناس بمعني إزالة الأذى عن الطريق، وهو كل ما يؤذي المارين، سواء كان حجر، أو شوك، أو زجاج، أو خرق، أو قمامة أو غير ذلك، فكل ما يمكن أن يؤذى المارة إذا أزلته فإن ذلك من الإيمان.

ولعل السلوكيات التى يقوم بها البعض أحيانا من ترك مخلفات منزله أو محله فى الطريق، قد يتأذى منها آخر أما بالمرض أو بالتعثر، وهنا صديقى المسلم، إن كنت فى نهار رمضان تستجدى الثواب من الله وحسن الجزاء عليك أولا أن تفكر قليلا من الوقت وأن تبحث عن أقرب نقطة يتم فيها تجميع القمامة من أمام محلك أو منزلك، واترك طريقا يمر منه الناس.

وإن مررت فى طريقك بسيارتك وجدت حفرة أو صخرة تعترض طريق أحد وربما أن تجاهلتها ومررت يتعثر فيها غيرك، يمكنك المساعدة فى نقلها أنت وشخص آخر حتى تكسب ثواب المارة من إماطة الأذى والتعامل بايجابية،  فالإيجابية من أهم الصفات التي ينبغي أن نجاهد أنفسنا لنتحلى بها فمعها تتم الصالحات ونثقل موازيننا بالحسنات.

وعنْ أبي هُريرةَ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "الإيمانُ بِضْعٌ وسَبْعونَ أو بِضْعٌ وسِتُّونَ شُعبةً: فأفضلُها قولُ لا إِلهَ إلَّا اللهُ، وأدْناها إماطةُ الأذَى عَنِ الطَّريقِ، والحياءُ شُعْبةٌ مِنَ الإيمانِ". متَّفقٌ عليه.

وبيَّن فيه الرسوُل - عليه الصلاة والسلام - أن الإيمان ليس خصلةً واحدةً، أو شعبة واحدة، ولكنه شعبٌ كثيرة؛ بِضع وسبعون، يعني من ثلاثٍ وسبعين إلى تسع وسبعين، أو بضع وستون شعبة، ولكن أفضها كلمة واحدة: وهي "لا إله إلا الله"، هذه الكلمة لو وزنت بها السماوات والأرض لرجحت بها، لأنها كلمة الإخلاص، وكلمة التوحيد، ومن كانت آخر كلامه من الدنيا دخل الجنة. هذه الكلمة هي أفضل شُعب الإيمان، (وأدناها إماطة الأذى عن الطريق).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة