أكرم القصاص - علا الشافعي

احذر الكمامات "المضروبة".. تحرك برلماني حول بيع المستلزمات الطبية المغشوشة على الأرصفة وخطورتها على زيادة عدد إصابات كورونا.. ومطالب بتشديد الرقابة علي الأسواق لضمان الصلاحية.. وإلزام الصيدليات بالأسعار المقررة

الإثنين، 18 مايو 2020 03:21 ص
احذر الكمامات "المضروبة".. تحرك برلماني حول بيع المستلزمات الطبية المغشوشة على الأرصفة وخطورتها على زيادة عدد إصابات كورونا.. ومطالب بتشديد الرقابة علي الأسواق لضمان الصلاحية.. وإلزام الصيدليات بالأسعار المقررة الجلسة العامة لمجلس النواب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحذيرات عديدة انطلقت مؤخرا ومع تفشي فيروس كورونا القاتل، من انتشار الكمامات المغشوشة وبيعها علي الأرصفة، وهو ما يؤدي بشكل كبير إلى انتشار العدوى وتفشي المرض بين المواطنين، الأمر الذي جعل عددا من النواب يتقدمون ببيانات وطلبات إحاطة لتكثيف الجهود ومراقبة الأسواق ومنع تداول الكمامات والمستلزمات الطبية التي تباع على الأرصفة. 
 
وتقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن بيع الكمامات المغشوشة على الأرصفة في المناطق الشعبية وخطورة ذلك على زيادة عدد الإصابات بالفيروس وتهديد حياة المواطنين.
 
وأوضحت حسونة في طلبها، أن ارتفاع سعر الكمامات بالصيدليات وعدم وضع تسعيرة موحدة لها تحمي المواطن من الاستغلال والجشع الذي اجتاح الشركات والصيدليات ووصولها لأكثر من 7 جنيهات سعر الكمامة الواحدة، وذلك بزيادة تصل 7 أضعاف ثمنها قبل ظهور فيروس كورونا، أدى إلى تواجد ظواهر سلبية تنذر بكارثة ستهدد حياة المواطنين.
 
 
ولفتت أن المواطنين لجأوا إلى شراء الكمامات من على الأرصفة بالمناطق الشعبية نتيجة غياب الرقابة على مصانع بير السلم التي تنتج الكمامات الغير معقمة وغير مطابق عليها المواصفات القياسية الطبية التي تساهم في تجنب العدوى بين المواطنين، وكذلك غلاء أسعار الكمامات بالصيدليات وعدم توفرها.
 
وأكدت أن هذه الظاهرة ستنذر بكارثة حقيقية تهدد حياة المواطنين لا سيما الفقراء ومحدودي الدخل الذين لا يملكون ثمن شراء الكمامة الطبية يوميا لاستخدامها أثناء الخروج من السكن.
 
وتابعت: " الكمامات التي يتم تداولها على العربات في الشوارع مغشوشة ومجهولة المصدر وتفتقد للمقومات التي تساهم في تجنب العدوى، فضلا عن أنها في كثير من الأحيان تكون مستخدمة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة عدد الإصابات وتهديد حياة المواطنين وتعريض صحتهم للخطر جراء تفشي هذه الظواهر الغير مسئولة من قبل بعض المواطنين".
 
وطالبت بتشديد حملات الرقابة داخل المناطق الشعبية ومنع عمليات بيع وشراء الكمامات بهذه الطريقة، بجانب تكثيف حملات التوعية بوسائل الإعلام بمواصفات الكمامات الطبية، والتأكيد على التخلص منها بعد الاستخدام منعا لاستخدامها مرة أخرى، ووضع تسعيرة موحدة لاسعارها بالصيدليات حتى تكون في متناول الجميع.
 
فيما اكد النائب احمد العرجاوي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ، أن هناك الكثير من التجار والباعة الجائلين من يقوموا باستغلال هذا الامر وتفشي المرض ويقومون ببيع الكمامات المغشوشة للمواطنين وهو ما يؤكد ان الحاجة الي تشديد الرقابة أصبح أمر ضروري جدا، وأنه يتم فرض العقوبات الصارمة ضد كل من يقوم ببيع اي من المسلتزمات الطبية المغشوشة للمواطنين.
 
وأضاف عضو لجنة الصحة بمجلس النواب لليوم السابع، أن الفترة الحالية تتطلب التحركات في الكثير من الاجراءات لمنع انتشار الفيروس، وذلك من خلال منع بيع هذه المنتجات المضروبة ، والعمل علي توفير كافة المستلزمات الطبية الصالحة بالأسعار المناسبة والتي تكون في متناول الجميع، وان يتم تشديد الرقابة علي من يخالف تلك الأسعار.
 
ويأتي تحركات النواب أيضا ، وتقدم مؤخرا النائب خالد مشهور، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول من يستغلون الكوارث والأزمات فى التربح، لتصنيع الكمامات فى أماكن غير مرخصة أو ما يمكن أن تسمى بمصانع بير السلم، وتقديم منتج غير مطابق للمواصفات الطبية، سعيا وراء التربح السريع.
 
وأشار مشهور إلى أن تصنيع الكمامات بطريقة غير مطابقة للمواصفات يعتبر جريمة لأن ضررها مباشر على من يستخدمها، ولأن التاجر يغش المواطن فى صحته، حيث يبيع له وهم الوقاية من الإصابة، وأضاف الأسوأ هو تداول المستلزمات الطبية المغشوشة خلال مواقع التواصل الاجتماعى، مطالباً مباحث التموين والسلطات المختلفة بالتعامل مع قضايا الكمامات والمطهرات والمنظفات والمستلزمات والأدوية المغشوشة كقضية أمن قومى؛ لأن هؤلاء التجار يسببون الوفاة للمواطنين بشكل مباشر، كما يجب تشكيل لجان شعبية للمشاركة فى التفتيش بالتعاون بين اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة