100 رواية أفريقية.. "تيتانيكات" رواية إريترية عن المهاجرين غير الشرعيين

الإثنين، 18 مايو 2020 06:00 ص
100 رواية أفريقية.. "تيتانيكات" رواية إريترية عن المهاجرين غير الشرعيين غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحدة من الروايات الأفريقية التى حققت نجاحا وشهرة خلال العقدين الأخيرين، كانت رواية الروائى الإريترى أبوبكر كهال بعنوان "تيتانيكات أفريقية" التى تحكى قصة المهاجرين غير الشرعيين وأحلامهم المحطّمة، حيث ترجمت الرواية إلى عديد اللغات حول العالم، من بينها لغتها الأصلية العربية، والتى صدرت عام 2008، عن دار الساقى للنشر.
 
وتتناول رواية "تيتانيكات أفريقية" موضوع الهجرة غير الشرعية من إريتريا وإثيوبيا والسودان والصومال وغانا وليبيريا، ومن جميع أنحاء القارة الفقيرة، الذين يجمعهم السماسرة في مراكب لا تصلح للإبحار، ويرسلونهم إلى قعر البحر عبر طريق الصحراء إلى الشاطئ، ثم طريق البحر إلى شواطئ أوروبا.
 
رواية تيتانيكات أفريقية
رواية تيتانيكات أفريقية
 
وتعاطت الرواية، التي حققت أعلى المبيعات حين صدورها عام 2008، مع موضوع هجرة الأفارقة إلى أوروبا باستفاضة فى الرحلة الطويلة التى يقطعها المهاجر عن وطنه، والتى تمتد عبر الصحراء، والثانية التى يقاسي فيها المهاجر أهوال ركوب الأمواج والبحار بحثا عن وطن بديل.
 
ويصور الكاتب في الرواية الأهوال الضخمة التي يعيشيها المهاجر مصورا كل الشدائد والمخاطر وزحف الموت، وغدر الطبيعة والمعاناة من قهر  الإنسان من بوليس وسماسرة ونخاسين لأخيه الإنسان.
 
وبحسب الناقد ناصر السيد النور، يقوم الروائى الإريترى الشهير أبو بكر حامد كهال في "تيتانيكات أفريقية"، باستكشاف عالم المهاجرين غير الشرعيين ومحاولاتهم المحفوفة بالمخاطر من أجل الوصول إلى أوروبا، كثيرٌ من مهربّى البشر يفترسونهم، ويعرضون عليهم سبيلاً للمرور على قوارب مكتظة وغير مستقرة، اللصوص وغيرهم من ذوي الأجندات عديمة الضمير تستهدف أيضاً أولئك اللاجئين الذين لا يُقدِمون على أي مقاومة بينما هم يفقدون معركتهم فراراً من الموت.
 
أبوبكر حامد كهال روائى أرتيرى مقيم في ليبيا، كان عضواً في "جبهة تحرير ارتيريا" لسنوات عديدة وشارك فى معارك التحرير ضدّ الاحتلال الإثيوبى، له روايتان "رائحة السلاح" و"بركنتيا: أرض المرأة الحكيمة". 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة