أسراب من الخنافس تنتشر في مدينة لبنانية وتثير ذعر السكان.. فيديو

الجمعة، 15 مايو 2020 03:57 م
أسراب من الخنافس تنتشر في مدينة لبنانية وتثير ذعر السكان.. فيديو اسراب الخنافس فى لبنان
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت مدينة بعلبك وعدد من قرى البقاع الشمالي في لبنان، لظهور أسراب كبيرة من الخنافس، وأظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وأعاد نشرها موقع "روسيا اليوم" اسراب الخنافس وهي تنتشر أمام ضوء عمود كهربائي وتتساقط على الأرضا أمام السلسلة الشرقية قادمة من ناحية القصير السورية، وأثارت هلع السكان، ما دفع السلطات المحلية إلى إطلاق حملات لمكافحتها عبر المبيدات.

كما قامت بلدية عرسال برش أسراب ومجموعات الحشرات والصراصير بالمبيدات داخل البلدة وفي أماكن تجمع مخيمات النازحين، وكذلك أطلقت بلدية بعلبك حملة لمكافحة هذه الحشرات بدءا من ساعات الفجر الأولى اليوم الجمعة منعا لتكاثرها.

اسراب الخنافس
اسراب الخنافس

 

ونقلت روسيا اليوم عن وسائل اعلام محلية، قول رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، إن "منطقة البقاع شهدت خلال السنوات السابقة، مثل هذه الظاهرة لانتشار أسراب الخنافس التي تخرج من تحت التراب في الفترة الانتقالية بين فصلي الربيع والصيف"، مؤكدا أن "لا داعي للهلع".

 

وعلى جانب آخر، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أنه يتابع إجراءات الدولة اللبنانية لضبط عمليات التهريب عبر حدود لبنان البرية، حيث قال عبر حسابه على تويتر، "الرئيس عون تابع مسار الاجراءات التي تقرر اتخاذها لضبط عمليات التهريب عبر الحدود البرية ولاسيما تهريب المواد المدعومة مثل المحروقات والطحين وغيرها، وتلقى سلسلة تقارير حول التدابير التى نفذت لوضع حد للتهريب عبر المعابر البرية غير الشرعية والعمليات التي ضبطت خلال الساعات الماضية"

 

وكان الجيش اللبنانى قد أحبط محاولات لتهريب كميات كبيرة من المحروقات إلى سوريا من خلال معابر حدودية غير شرعية، وألقى القبض على 25 شخصا من القائمين بعمليات التهريب.

 

وذكر الجيش اللبناني أمس أن وحدات القوات المسلحة ضبطت 10 صهاريج و3 عربات وشاحنات محملة بحوالي 215 ألف لتر من مادة المازوت، كما ضبطت 6 عربات وشاحنات محملة بحوالي 71 طنا من القمح على الحدود اللبنانية السورية الشمالية والشرقية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة