أكرم القصاص - علا الشافعي

نقص فيتامين "د" لغز جديد لكورونا.. دراسة: المتوفون بالفيروس القاتل يعانون من نقص شديد من vit D بأجسامهم.. العلماء يفتشون عن وظائفه فى جهاز المناعة.. استخدم فى علاج السل.. فهل ينجح فى منع حصاد أرواح جديدة للوباء

الجمعة، 01 مايو 2020 11:00 م
نقص فيتامين "د" لغز جديد لكورونا.. دراسة: المتوفون بالفيروس القاتل يعانون من نقص شديد من vit D بأجسامهم.. العلماء يفتشون عن وظائفه فى جهاز المناعة.. استخدم فى علاج السل.. فهل ينجح فى منع حصاد أرواح جديدة للوباء فيتامين د
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل يوم يكشف العلماء عن لغز جديد لفيروس كورونا الوباء الذى أصاب الملايين وحصد أرواح الآلاف بكافة دول العالم، واللغز الجديد للفيروس القاتل اكتشفه العلماء بدراسة بحثية في مؤسسة Queen Elizabeth Hospital Foundation Trust وجامعة إيست أنجليا والتي كشفت عن وجود ربط بين المستويات المنخفضة من فيتامين د ومعدلات وفيات كوفيد 19 فى جميع أنحاء أوروبا.

فيتامين د

ووفقا لتقرير لصحيفة sciencealert العلمية بحث العلماء في الأدبيات الصحية الموجودة لتصنيف متوسط ​​مستويات فيتامين د بين مواطني 20 دولة أوروبية ، ثم قارنوا الأرقام النسبية لوفيات كورونا في كل بلد، وأظهر اختبار إحصائي بسيط أن هناك ارتباطًا بين هذه الأرقام، حيث أظهر السكان الذين لديهم تركيزات أقل من متوسط لفيتامين د أيضًا المزيد من الوفيات جراء الاصابه بكورونا.

وخلص الباحثون فى تقريرهم الأولى إلى أن أكثر المجموعات السكانية تعرضًا لـلوفاة بسبب الاصابه بفيروس كورونا هي أيضًا المجموعة التي لديها أكبر عجز فى فيتامين د.

وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين د في أجسامهم قد ينجون من التدمير الناجم عن الإصابة بالفيروس، لكن النتائج ليست مفاجئة أيضًا، حيث تتماشى مع الدراسات السابقة والأكثر قوة التي تشير أيضًا إلى أن مستويات فيتامين د الصحية يمكن أن تقلل من خطر التهابات الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا والسل، وكذلك الربو في مرحلة الطفولة.

فيتامين د هو مركب قابل للذوبان في الدهون يمكننا الحصول عليه كمغذيات من الأطعمة مثل الفطر أو السمك، أو ينتج في جلدنا عندما يتفاعل شكل من أشكال الكولسترول مع الأشعة فوق البنفسجية.

المعروف عن دور فيتامين د هو الحفاظ على مستويات الكالسيوم فى عظامنا، والنقص في هذا الفيتامين مسئول عن تشوهات الهيكل العظمي مثل الكساح، بالإضافة إلى زيادة خطر تنكس العظام والإصابة بهشاشة العظام.

كما يقوم الباحثون بالبحث عن وظائف الفيتامين في جهاز المناعة تدريجيًا أيضًا، مشيرين إلى علاقته بظروف المناعة الذاتية واكتشاف مستقبلات للمادة الكيميائية على مختلف الخلايا المناعية.

ويمثل فيتامين الشمس المشرق "فيتامين د"، أحدث هدف للباحثين الذين يبحثون في خيارات العلاج للفيروس التاجي كورونا المستجد، حيث أظهر بحث سابق أن فيتامين د، الذي يأتي بشكل أساسي من التعرض للشمس وضروري لجهاز المناعة الصحي، يمكن أن يساعد في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.

الآن، ووفقا لتقرير "الديلى ميل"، بدأ باحثون إسبان تجربة لمدة 10 أسابيع لمعرفة ما إذا كان فيتامين D يمكن أن يساعد أيضًا في الحماية من فيروس كورونا.

ويجري الباحثون في جامعة غرناطة تجربة للتحقيق في ما إذا كانت الجرعات العالية من فيتامين د، يمكن أن تعالج الأعراض الخفيفة لـ Covid-19، مثل الصداع والحمى والتعب، وتمنع المرضى من التدهور ويحتاجون إلى الرعاية والتهوية على أجهزة التنفس في المستشفى.

وسيتلقى مائتا مريض تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا إما 625 ميكروجرامًا (ميكروجرام) من فيتامين د يوميًا، أو فقط الأدوية المعتادة، وهذا أعلى بكثير من الجرعة اليومية الموصى بها من 10 ميكروجرام في المملكة المتحدة.

وإذا أشارت التجربة إلى أن فيتامين د يمنع تقدم الفيروس التاجي فمن المحتمل استخدامه كعلاج في المجتمع والمستشفيات،  ومع ذلك ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج والجرعة المطلوبة ليكون لها تأثير، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية لدعم التوصية بفيتامين د لتقليل خطر الإصابة بـ Covid-19".

وأظهرت الدراسات السابقة أيضًا أن فيتامين د يمكن أن يساعد في منع وعلاج التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، حيث وجد أنه له تأثير مضاد للالتهابات، خاصة عند تناوله بجرعات أعلى، حيث نظرت التجارب السابقة في استخدامه كعلاج لمرض السل.

وأظهرت دراسة، نُشرت في BMJ في عام 2017، والتى راجعت بيانات من 25 تجربة، أن فيتامين د يمكن أن يساعد أيضًا في منع التهابات الجهاز التنفسي الحادة، خاصة في أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين د، كما يمكن العثور عليه أيضًا في الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والرنجة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة