قال مسؤولون طبيون وحكوميون في الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إن على الأمريكيين الاستمرار في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي مع بدء ظهور مؤشرات على تباطؤ انتشار فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من تسجيل نيويورك ارتفاعا جديدا في عدد الوفيات إلا أن عدد من يحتاجون دخول المستشفيات سجل انخفاضا.
وفي إشارة على أن منحنى انتشار المرض بدأ فى الثبات في نيويورك، وهى بؤرة التفشى فى الولايات المتحدة، قال حاكم نيويورك آندرو كومو اليوم الخميس، إن هناك تراجعا حادا في عدد من يدخلون المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد إذ بلغ مئتين في الساعات الأربع والعشرين الماضية بما سجل أدنى مستوى له منذ بداية الأزمة.
وأضاف كومو في إفادة صحفية يومية، أن عدد الوفيات تزايد إلى 799 في الثامن من أبريل مقارنة بوفاة 779 قبل يوم وهو أعلى عدد لثالث يوم على التوالي بما رفع عدد الوفيات الإجمالي هناك إلى 7067.
وأشاد العديد من المسؤولين بنجاح جهود الاحتواء كما تعكسها توقعات الوفيات التي خفضت إلى 60 ألفا من أكثر من مئة ألف. لكن كبير خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة أنتوني فاوتشي قال إن من الضروري أن يستمر الناس في البقاء في منازلهم.
وقال في تصريحات على عدة برامج صباحية في محطات التلفزيون الأمريكية إن النماذج الحديثة التي تتوقع عددا أقل من الوفيات دليل على أن التباعد الاجتماعي والجهود الأخرى لعزل الناس عن بعضهم تبطئ من انتشار الفيروس.