طبيب أمريكى يكشف تفاصيل تجربته الشخصية مع تضارب فحوصات كورونا

الإثنين، 06 أبريل 2020 11:28 ص
طبيب أمريكى يكشف تفاصيل تجربته الشخصية مع تضارب فحوصات كورونا فحوصات فيروس كورونا المستجد
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تغريدات دكتور فى طب الطوارئ للأطفال بالولايات المتحدة، والذى كشف من خلالها أن نتائج فحوصات للكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، كانت إيجابيًة بالنسبة للأجسام المضادة للفيروس التاجى الجديد، مناقشات واسعة على تويتر فى اليومين الماضيين، خاصة بعد ما كشفه الطبيب عن وجود تضارب فى فحوصاته الشخصية ما بين سلبى وإيجابى خلال يومين فقط.

 

وأوضح الطبيب الأمريكى، فى تغريداته عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن نتيجة اختبار الأجسام المضادة الإيجابية تشير إلى أنه مصاب بالفيروس التاجى الجديد قبل أشهر من إدراكه، وكتب الدكتور بيتر أنتيفى، الذى يعمل فى مستشفى فى جنوب فلوريدا، أنه أصيب بمرض شبيه بالإنفلونزا فى الأسبوع الأول من شهر يناير وكاد يذهب لطلب المساعدة.

1
 

وأضاف "لقد مرضت بشدة، لم أنم لمدة يومين.. ولم يكن لدى فكرة عما كان عليه"، لافتًا إلى أنه قام بإجراء فحص حالة الجسم المضاد لـ COVID-19 فى 3 أبريل الجارى، وكانت النتائج إيجابية، مما يشير إلى أنه كان مصابًا بعدوى سابقة"، لافتًا فى تغريده أخرى إلى أنه أجرى الفحوصات مجددًا بعد يومين وكانت النتائج سلبية، حيث قال – معبرًا عن حيرته من تضارب النتائج خلال مدة زمنية قصيرة - "فيما يلى الاختباران الآخران.. كلاهما بنتائج سلبية.. سأعود إلى المربع الأول.. لا أستطيع الآن أن أقول بثقة أن لدى هذا الفيروس".

 

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فقد كشفت التعليقات فى تغريدة الطبيب الأمريكى، مواقف مماثلة فى جميع أنحاء البلاد، حيث رد المئات من المستخدمين على مشاركته، مدعين أعراضًا مروعة تطورت فى الأشهر القليلة الماضية قبل تحديد أول مريض COVID-19 فى 21 يناير.

2
 

 

524b0b28e22e4f7da7c48346a7029787
 
 

وتقول التقارير الإعلامية الأمريكية، "يتساءل الناس الآن عما إذا كان الفيروس منتشرًا على نطاق واسع قبل أن يعرف الجميع عنه ويتساءلون عن عدد الأشخاص الذين أصيبوا به بالفعل"، وأضاف أنه خلال مناقشة لجنة الرقابة فى مجلس النواب حول الاستجابة الجديدة للفيروس التاجى فى مارس، ذكر مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أيضًا، أن بعض حالات الوفاة بسبب الإنفلونزا فى الولايات المتحدة كانت فى الواقع مريضات COVID-19 لكن المستشفيات فشلت للتو فى اختبارها.

 

وأضاف أن تحديد الأجسام المضادة لـ COVID-19 مهم جدًا فى مساعدة الأطباء على تحديد مدى انتشار الفيروس وتحديد من طور استجابة مناعية، وسوف تساعد نتائج الاختبار العلماء أيضًا فى تطوير اللقاحات، لافتًا إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أصدرت يوم الجمعة أول تصريح لاستخدامها فى حالات الطوارئ لاختبار الأجسام المضادة COVID-19، وهو اختبار مصل يمكن أن يحدد الإصابات السابقة ولكنه قد يكون أقل فعالية فى الإصابات الأخيرة.

EU0FfJCWkAABdqm
 
 
 
EUoWRZhX0AAFLeF
 

وتابع التقرير "نظرًا لأن الجسم يستغرق عادةً من ثلاثة إلى خمسة أيام لتطوير الجسم للأجسام المضادة بعد الإصابة، لم تقترح إدارة الأغذية والأدوية النتائج سابقًا كمعيار لتشخيص الفيروس التاجى بشكل نهائى"، لافتًا إلى التكهنات حول الوقت المحدد الذى انتشر فيه الفيروس التاجى الجديد فى كل بلد موجودة فى كل مكان، حيث أبلغت إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل والعديد من البلدان الأخرى عن حالات التهاب رئوى غريبة فى ديسمبر ونوفمبر وحتى فى أواخر أكتوبر.

EU0GILXWkAA7woF
 

 

EU0GIMJXQAE5LsW
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة