"أنا جائعة الثلاجة فارغة".. طفلة تتصل بالشرطة الإيطالية لتوفير طعام لعائلتها

الإثنين، 06 أبريل 2020 07:00 ص
"أنا جائعة الثلاجة فارغة".. طفلة تتصل بالشرطة الإيطالية لتوفير طعام لعائلتها الشرطة خلال توصيل الطعام للعائلة
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى موقف مؤثر ومؤلم يوضح الوجه الصعب للأوضاع التي خلفها تفشى فيروس كورونا، اضطرت فتاة صغيرة فى إيطاليا على اللجوء للشرطة الإيطالية لتوفير طعام لعائلتها بعد فقد والدها وظيفته بعد انتشار الفيروس فى إيطاليا بشكل كبير.

وتلقت الشرطة الإيطالية في أحد أقسام مقاطعة بولونيا بشمالي البلاد، اتصالا هاتفيا من فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تطلب فيه مساعدتهم للحصول على الطعام بعد فقدان والدها وظيفته، وبدأت الطفلة مكالمتها بجملة "أنا جائعة، والدي لم يعد يعمل، الثلاجة فارغة، من فضلكم ساعدونا"،  لمركز عمليات بلدة فرجاتو في إقليم إيميليا رومانيا، مطالبة إياهم بمساعدة أسرتها التي لم يعد لديها أي شيء لتتناوله، بحسب وكالة "agi" الإيطالية.

135-114744-corona-italy-police_700x400

وعلى الفور وبعد معرفة الشرطة عنوان مسكن الفتاة الصغيرة، اتجهت دورية عسكرية إلى المنزل للتحقق من صحة الأمر، واكتشفوا أن الأسرة المكونة من أب وأم وطفلين لمهاجرين، كانت بالفعل في وضع اقتصادي سيئ، إذ فقد الأب وظيفته مع طوارئ تفشي الفيروس في إيطاليا.

وإنقاذا للموقف ذهب رجال الشرطة للتسوق، عائدين محمّلين بالمواد الغذائية للعائلة من الحليب والمكرونة والبيض والدقيق واللحوم والبسكويت والفاكهة والخضراوات وغيرها من الأطعمة المعلبة.

وفي وقت سابق، صرح مس\ول بارز بوزارة الصحة الإيطالية بأنه يجب على الإيطاليين الاستعداد لكفاح طويل ضد جائحة فيروس كورونا المستجد، داعياً إلى عدم التراخي في إجراءات التباعد الاجتماعي.

وقال دومينيكو أركوري، المفوض بقطاع الصحة الحكومي، في مؤتمر صحفي: "ابتعدوا عن التفكير في أنه وقت للتغيير أو أنكم سوف تقومون بتطبيع سلوككم"

وأضاف: "واصلوا التصرف مثلما فعلتم حتى الآن، ولكن كونوا على دراية أننا لن نخرج من هذه المأساة إذا لم يقم كل شخص بدوره"

وتخضع إيطاليا لإغلاق وطني منذ العاشر من مارس، ولكن هناك علامات على التعب من الإغلاق خصوصاً في المناطق الجنوبية التي كانت أقل تضرراً من الفيروس.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة