التكنولوجيا السلاح الأكثر فتكا فى محاربة كورونا.. الروبوتات للحفاظ على الأطباء.. موازين الحرارة عبر الإنترنت للحد من عدوى كوفيد 19.. طائرات بدون طيار لتطهير الشوارع ومراقبة الطوارئ.. والتطبيقات لمتابعة المصابين

الإثنين، 06 أبريل 2020 12:30 م
التكنولوجيا السلاح الأكثر فتكا فى محاربة كورونا.. الروبوتات للحفاظ على الأطباء.. موازين الحرارة عبر الإنترنت للحد من عدوى كوفيد 19.. طائرات بدون طيار لتطهير الشوارع ومراقبة الطوارئ.. والتطبيقات لمتابعة المصابين الروبوت الطبيب فى ايطاليا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت التكنولوجيا أهم وأكبر سلاح فى معركة محاربة فيروس كورونا فى العالم، فقد انتشرت فى الفترة الأخيرة لمنع العدوى فى محاولة احتواء الوباء، ومن الطائرات بدون طيار والروبوتات إلى تطبيقات الهواتف المحمولة للإبلاغ عن أعراض الفيروس، وتقنية موازين الحرارة 5G.

روبوت
روبوت

 

وتعتبر الروبوتات واحدة من أكبر التحديات التى تواجه البشرية، ولكنها الأفضل فى التعامل مع وباء كورونا حيث أنها لا تنقل العدوى كما أنها لا تعانى من أى إرهاق أو تعب، ولجأت إيطاليا إلى الروبوتات لمنع نقل العدوى للأطباء والممرضين، واتخذت إجراءات وقائية على جميع المستويات الصحية فى محاولة لاحتواء وباء كورونا، وبدأ عمل اول 7 من الروبوتات فى مستشفيات شمال إيطاليا لتعوض نقص الكوادر الطبية أو الأدوية الصحية مثل الكمامات والقفازات، ويقوم الروبوت بمراجعة الوظائف الحيوية للمريض ويجرى محادثة عبر شاشته بين الطبيب والمصاب.

روبوت فى ايطاليا
روبوت فى ايطاليا

وقال الدكتور فرانشيسكو دينتالى، مدير العناية المركزية فى مستشفى سيركوزلو فى فاريزى الإيطالية، إن "الأمر أشبه بوجود ممرضة آخرى، بدون مشاكل تتعرض بالعدوى، ويتم وضع الروبوتات بجوار سرير المريض حتى يتمكن الأطباء من رعاية الآخرين الذين هم فى ظروف أكثر خطورة وتلتزم حالتهم التدخل البشرى، وفقا لصحيفة "المانيفستو" الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى إيطاليا أصيب أكثر من 4000 عامل صحى بالفيروس وتوفى حوالى 66 طبيبا، ولذلك فإن اللجوء إلى الروبوتات فى هذا الوقت عامل مهم للحفاظ على العاملين فى المجال الصحى فى ظل انتشار أزمة كورونا.

ولجأت إسبانيا أيضا إلى الروبوتات للحد من انتشار فيروس كورونا، واشترت أربعة روبوتات قادرة على 80 الف اختبار يوميا، وذلك فى محاولة لعدم نقل عدوى كوفيد 19 ، وتجري إسبانيا اختبارات بصورة يومية حاليا تتراوح بين 15- 20 ألف.

روبوت للحد من انشتار فيروس كورونا
روبوت للحد من انشتار فيروس كورونا

 

أما عن الطائرات بدون طيار، فهى مثال آخر على التكنولوجيا التطبيقية الذى تقدمه بعض المناطق كما كان فى الصين ، والتى كانت تعمل على رش وتطهير الشوارع ، وذلك للحفاظ على حياة عاملين النظافة، كما قامت إسبانيا أيضا باستخدامها فى مدريد لمراقبة السكان والتزامهم بحظر التجول المفروض لعدم نقل عدوى كورونا، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

استخدام التكنولوجيا فى الصين
استخدام التكنولوجيا فى الصين

 

ومن أمثلة التكنولوجيا أيضا لاحتواء فيروس كورونا، هى تطبيقات التعقب، التى قامت بها العديد من الدول مثل كوريا الجنوبية فى مكافحة الوباء، وذلك من خلال الوصول المباشر إلى الاختبارات الجماعية وقدرتها على مراقبة المواطنين المصابين وبيئتهم.

وفى مدريد أيضا ، قامت باستخدام قطاع التكنولوجيا من خلال تطبيق يسمى Coronamadrid، المصمم لتحفيف الأعباء على المستشفيات ، وذلك لأنه يسمح بالاستفتسار عن اعراض الفيروس.

تطبيق كورونا مدريد
تطبيق كورونا مدريد

 

وتستخدم كلا من إسبانيا والأرجنتين أيضا تقنية موازين حرارية 5G والتى تقيس الحرارة لأكثر من 200 مريض فى وقت واحد، ويستخدم عبر الانترنت، وذلك لتجنب العدوى ، ويتم تواصله مع المهنيين الصحيين لتلقى التنبيهات حول أى تغير فى درجة حرارة الجسم، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وقالت الصحيفة إن الطاقم الطبى يقوم بتثبيت مقياس الحرارة الذكى فى كل مريض وتنتقل المعلومات عبر الانترنت فيما بعد من خلال شاشة المراقبة ، حيث يتم تخزين البيانات، وفى حال انقطاع "الواى فاى" يتم الحفاظ على القياسات الداخلية وعند عودة الاتصال يتم إرسال البيانات على الفور إلى الأطباء.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة