الحلو أصله إيه؟ تاريخ لقمة القاضى ما بين اليونانيين والعراقيين

الأحد، 26 أبريل 2020 04:00 م
الحلو أصله إيه؟ تاريخ لقمة القاضى ما بين اليونانيين والعراقيين لقمة القاضى-أرشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتألق كما الكرات الذهبية على موائد رمضان، يعشقها الأطفال والكبار ويقعون في سحرها وهى غارقة في شربات العسل تارة والشيكولاتة السائلة أو الكريمة تارة أخرى. إنها "الزلابية" أو "لقمة القاضي" التى تغير شكلها وتطور كثيرًا على مدار السنوات الأخيرة لكنها لا تزال محتفظة بشعبيتها. فهل تعرف قصتها التاريخية؟ .
 
 
لقمة القاضى
لقمة القاضى

لأصل لقمة القاضى قصتان، فالبعض يقول إن الأصل التاريخى للقمة القاضى أو "الزلابية" أو"العوامة" يأتى من بغداد، حيث وجد القضاة أن الزلابية تعينهم على العمل طوال اليوم لأنها خفيفة على المعدة وغنية بالسعرات الحرارية، و لن تعطلهم عن عملهم، ولذلك أطلق عليها اسم لقمة القاضى.

 
سبب تسمية لقمة القاضى
سبب تسمية لقمة القاضى

فيما يقول آخرون، إنها حلوى يونانية، وأنها عرفت قديمًا باسم " لوكوماديس" ولاتزال حلوى شعبية جدًا لدى اليونانيين الذين مازلوا يفضلون تناولها بالمستكة أو القرفة مع الآيس كريم بدلاً من غمسها فى العسل أو الشربات.

 
و ذكرت بعض الأقاويل أن سبب ظهورها فى مصر، يعود إلى محل صغير لليونانيين في الإسكندرية كان يعرف باسم "تورنازاكى"، وكان يقع بشارع البوسطة وسط الإسكندرية قدم الزلابية ولقت إعجاب الكثير من المصريين ومن ثم انتشرت بعدها فى جميع أنحاء الجمهورية. وانتشرت الزلابية فى قبرص أيضًا باسم "لوكامواديس" فيما عرفها اليهود  باسم "سوفجانيوت". 
 
 
تاريخ لقمة القاضى
تاريخ لقمة القاضى

أما فى العالم العربى فتعرف لقمة القاضى فى بعض الدول باسم "اللقيمات" وهى حلوى شعبية في غالبية الدول العربية، خاصة فى شهر رمضان مع إضافة العسل والشيكولاتة والسكر البودرة ونكهة الفراولة وغيرها من النكهات المختلفة المميزة، بجانب قطع الكنافة والقطائف ومشروب الشاى أو القهوة أو المرطبات الرمضانية الشهيرة مثل التمر والسوبيا وغيرها أثناء مشاهدة المسلسلات الرمضانية أو التحدث مع بعض أفراد العائلة والأصدقاء فى مختلف أمور الحياة أو حتى بعد تناول وجبة السحور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة