قصة لقب.. الكاستن مسعد نور أسطورة جماهيرية رغم عدم حصوله على بطولات

السبت، 25 أبريل 2020 09:00 ص
قصة لقب.. الكاستن مسعد نور أسطورة جماهيرية رغم عدم حصوله على بطولات مسعد نور
كتب ـ محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم وفاته منذ 9 سنوات إلا أنه يظل عالقا في أذهان كل عشاق الكرة المصرية والبورسعيدية علي وجه التحديد، إنه الكاستن مسعد نور الذى وافته المنية فى 23 أبريل عام 2011، والغريب أيضًا أنه نفس يوم ميلاده حيث ولد 23 أبريل عام 1951.

بدأ مسعد نور مشواره مع كرة القدم للناشئين في نادى بورفؤاد عام 1966 ، والغريب أن مسعد نور بدأ مشواره مع الكرة حارسًا للمرمى، إلا أن الصدفة حولته من حارس مرمي الي مهاجم بعدما قام فى أحد التدريبات بمراوغة زملائه جميعًا وإحراز هدف فى المرمى الآخر، فقرر الراحل جابر موسي مدربه آنذاك ، أن يوظفه فى مركز المهاجم وأهداه الرقم 10 مطالبًا إياه ألا يخلع هذا الرقم أبدًا.

وانتقل بعدها لناشئى نادى الزمالك طوال فترة التهجير وزامل خلال تلك الفترة كل من فاروق جعفر وعلى خليل ومحمود الخواجة ومحمود سعد، ومع استقرار الأوضاع فى بورسعيد طلب من مسئولى الزمالك الاستغناء والانتقال لنادى مدينته النادى المصرى.

بدأ مسعد مشوار تألقه اللافت مع المصرى فى موسم 1972–1973، وكان أول لقاء له فى أول مواسمه مع المصرى أمام الزمالك، ونجح فى تسجيل هدف التعادل للمصرى فى هذه المباراة فى الثوانى الأخيرة من المباراة التى انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، وتوالت بعدها إبداعات الكاستن مع المصرى، ففى موسم 1974 /1975 لعب فى الدورى 31 مباراة أحرز خلالها 21 هدفًا وكان ثالث هدافى الدورى بعد حسن الشاذلى ومحمود الخطيب.

لقب الكاستن

أطلقت الجماهير البورسعيدية لقب الكاستن علي مسعد نور وهو اسم لفاكهة أبو فروة ذات اللون البنى وكذلك كان مسعد نور أسمر البشرة، وهو ثانى أعلى هدافين النادى بتاريخه فى بطولة الدورى برصيد 87 هدفا، خلف فقط السيد الضظوى صاحب الـ89 هدفا، كما لعب على الصعيد الدولى مع منتخب مصر.

اعتزل مسعد نور الكرة عام 1985، وتوفى نور يوم 23 أبريل 2011 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 60 عامًا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة