رسالة فى زجاجة بلاستيكية تصل بعد 40 سنة من رميها فى البحر.. اعرف الحكاية

الجمعة، 24 أبريل 2020 03:00 م
رسالة فى زجاجة بلاستيكية تصل بعد 40 سنة من رميها فى البحر.. اعرف الحكاية الرسالة
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت رسالة في زجاجة ألقيت في البحر قبالة ساحل كينت منذ أكثر من 40 عامًا ، استجابةً بعد وصولها إلى هولندا، حيث شارك الشخص الذى وجدها بصورة منها على فيس بوك، بينما ترى صاحبتها أنه من المخجل أن ترى الرسالة بعد طوال تلك المدة، حيث لم يكن لديهم وعى بالآثار المدمرة التى يمكن أن يسببها البلاستيك من تلوث فى البحار.  

وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن الرسالة  كانت لكل من ناتالي سميث ونادين وارين ، كلاهما  كان عمرها  15 ونصف في ذلك الوقت ،  بينما تلاشى محتواها حيث أصبحت باهتة من الصعب قراءتها،  وتطلب من المستلم إرسال أي رد على عنوان في مدينة ميدسون في إنجلترا.

رسالة في زجاجة بلاستيكية تصل بعد 40 سنه من رميها فى البحر (1)
 
وأوضح التقرير، أن الرسالة القيت  على ساحل مدينة كينت بإنجلترا في 10 يوليو 1979 ، بينما حاول نجل المرأة التي وجدت الزجاجة الاتصال بالأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي بنفس الاسم ولكن لم يكن لديهم أي حظ في البداية إلا أنهم سرعان ما تعرفوا على صاحبتها سميث، والتى واجهت  صعوبة في تذكر اليوم الذي تم فيه إرسال الرسالة في زجاجة. 

رسالة في زجاجة بلاستيكية تصل بعد 40 سنه من رميها فى البحر (3)

وأضاف احتفظت المرأة بالرسالة آمنة طوال هذه السنوات بينما لم تحاول الاتصال بأصحابها، ولكن عندما اكتشفها ابنها روجر ولدنبرج ، أثناء تنظيمه  المنزل ، اقترح تسخير السوشيال ميديا لمعرفة ما إذا كان يمكنه العثور على الأشخاص ورائها.

رسالة في زجاجة بلاستيكية تصل بعد 40 سنه من رميها فى البحر (2)

قالت الآنسة سميث ، إنها واجهت صعوبة في البداية لتذكر اليوم الذي تم إرسال الرسالة في زجاجة، موضحة وأضافت: 'بعد فترة ، تذكرت أنني ونادين خلال  رحلة ميدانية للجغرافيا ألقينا تلك الرسالة لكى تصبح ذكرى في زجاجات بلاستيكية في البحر".

وأضافت :"لا أتذكر ما إذا كان القيام بذلك جزءًا من الرحلة  لنرى كيف تتحرك التيارات  ولكن من الممكن كنا متمردين ونقوم بذلك، إذا كان هذا ما كان عليه ، فأنا أشعر بالحرج الآن نظرًا إلى مدى التلوث الذي نعرفه الآن".

واستطرد التقرير، تعيش سميث الآن في أكسفورد، حيث تتولى رئاسة قسم التموين في كلية سانت آن في جامعة أكسفورد وأضافت: "أتذكر أن نادين كانت تعيش في بدجيبيري كلوز في فينتيرز بارك ، لكنني أعتقد أنها هاجرت منذ ذلك الحين إلى كندا"، وكان أدى مشاركات فيس بوك أيضًا إلى إعادة اتصال سميث بالعديد من أصدقائها في المدرسة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة