محلل سياسى: فرنسا تسعى لزيادة التبرعات لمنظمة الصحة العالمية لمواجهة كورونا

الإثنين، 20 أبريل 2020 07:38 م
محلل سياسى: فرنسا تسعى لزيادة التبرعات لمنظمة الصحة العالمية لمواجهة كورونا ضحايا كورونا - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إبراهيم مسلم المحلل السياسى من فرنسا، أن باريس تعى بشكل كبير أهمية الدور الذى تقوم به منظمة الصحة العالمية في مكافحة فيروس كورونا المستجد، لذلك اقترحت تشكيل لجنة لدعم المنظمة، وساهمت في مزيد من التبرعات لمساعدة المنظمة الدولة في استكمال جهودها لمحاربة الفيروس، موضحا أن فرنسا تسعى لزيادة التبرعات لمنظمة الصحة العالمية لتتمكن من مواجهة كورونا.

وقال المحلل السياسى من فرنسا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن فرنسا كانت قد خصصت 100 مليون دولار لدعم منظمة الصحة العالمية، وهو مبلغ كبير، يؤكد على مدى وعى باريس بضرورة أن تلقى الصحة العالمية دعم متواصل من جانب جميع دول العالم كى تستطيع أن تستكمل دورها في محاربة كوفيد – 19.

ولفت المحلل السياسى من فرنسا، إلى أن فرنسا تعى خطورة القرار الذى اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، وهو ما استدعى ضرورة أن تتفق دول العالم على تشكيل لجنة تضمن استمرار الدعم للمنظمة بشكل مستمر.

وفى وقت سابق اعتبر وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، اليوم الاثنين، أن وباء كوفيد-19 يفاقم "الانقسامات" العالمية والخصومة الصينية الأمريكية ويضعف فى نهاية المطاف التعددية الدولية.

وقال فى مقابلة مع صحيفة "لو موند" نُشرت الاثنين: "أخشى أن يصبح عالم ما بعد (الوباء) مشابهاً كثيراً لعالم ما قبله، لكن أسوأ". وأضاف "يبدو لى أننا نشهد تفاقم الانقسامات التى تقوّض النظام العالمى منذ سنوات. الوباء يمثّل استمرارية الصراع بين القوى من خلال وسائل أخرى".

وعلق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خصوصاً المساهمة المالية الأمريكية فى منظمة الصحة العالمية التى يتّهمها بأنها منحازة إلى الصين منشأ كوفيد-19، فى خضمّ أزمة الوباء العالمي.

وقال الوزير الفرنسى إنه التشكيك القديم عينه بتعددية الأطراف، إذ إن الولايات المتحدة سبق أن علقت تمويلها للعديد من المنظمات الدولية فى ظلّ رئاسة ترامب.

وتابع لودريان: هذا الصراع (بين القوى) هو تنظيم علاقات القوة الذى كنا نشهده قبل (الأزمة الصحية) مع تفاقم الخصومة الصينية الأمريكية.

ويتّهم رئيس الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء فى العالم، الصين حيث ظهر المرض، بأنها "أخفت" خطورة الفيروس والعدد الحقيقى لضحاياه.

وتتكرر التوترات الدبلوماسية بين البلدين منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام 2017.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة