بعد توزيعها مساعدات على المحتاجين..

مستشفيات المكسيك تطلب مساعدة ابنة امبراطور المخدرات "ال تشابو"

الأحد، 19 أبريل 2020 12:07 م
مستشفيات المكسيك تطلب مساعدة ابنة امبراطور المخدرات "ال تشابو" مساعدات التشابو لمواجهة كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر امبراطور المخدرات، خواكين جوزمان،المعروف ب "ال تشابو" عناوين الأخبار مرة آخرى فى المكسيك، وهذه المرة بسبب ابنته "أليخاندرينا" التى تبلغ 36 عاما ، وقامت بتوفير المساعدات للمتضررين من الإغلاق المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

ابنة التشابو توزع المساعدات على المتضررين من كورونا
ابنة التشابو توزع المساعدات على المتضررين من كورونا

 

وطالبت العديد من المستشفيات المساعدة من ابنة ال تشابو لمكافحة فيروس كورونا ، من خلال تقديم الامدادات الطبية اللازمة من الأقنعة والأدوات المستخدمة ضد الفيروس.

وقدمت أربع مستشفيات فى جوادالاخارا وتوريون ومكسيكو سيتى طلبا لأليخاندرينا للحصول على اللوازم الطبية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.

مساعدات ابنة تاجر المخدرات التشابو
مساعدات ابنة تاجر المخدرات التشابو

 

ويقضي جوزمان، 63 عاماً، حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة الأمريكية منذ إدانته بجرائم تتعلق بتجاره المخدرات والعنف العام الماضي.

وظهرت أليخاندرينا في فيديو وهي تعد الصناديق التي تحتوي على طعام وأوراق مراحيض تحمل صورة والدها بمدينة جوادالاخارا وهو ما وصفه البعض بمحاولة تلميع صورة والدها واستمالة تعاطف السكان تجاهه، حيث تم توزيع أكثر من 480 صندوقاً من مساعدات "إل تشابو" حتى الآن.

وقُتل وفقد الآلاف من المكسيكيين بجرائم متعلقة بتجارة جوزمان إبان سطوته على المدينة، وهو ما أدى إلى امتعاض وغضب بعض الأهالي من توزيع ابنته لتلك المساعدات.

وقالت ماريا أيالا، وهي أم لأحد المختفين بسبب جرائم جوزمان: "أُفضل التضور جوعاً على تلقي المساعدة في صندوق للطعام. ابني لا يساوي صندوق طعام، بل يساوي أكثر من ذلك بكثير هو وجميع من اختفوا".

وتدير أليخاندرينا جوزمان تجارة تستخدم شهرة والدها في بيع منتجات كالمشروبات الكحولية والملابس التي تحمل اسم "إل تشابو 701" نسبة لاحتلال والدها المرتبة رقم 701 بين أكثر أغنياء العالم طبقاً لمجلة فوربس الأمريكية عام 2009.

وسجلت المكسيك حوالي 550 وفاة جراء الإصابة بالفيروس من بين أكثر من 6800 إصابة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة