إيران تعلن انخفاض وفيات كورونا إلى ما دون المئة.. وتؤكد: الازدحام سيتسبب فى كارثة.. الوفيات بلغت 5118 وأكثر من 82 ألف إصابة وتحذير من موجة جديدة.. استئناف الأنشطة الاقتصادية غدا وإلغاء مراسم شهر رمضان الدينية

الأحد، 19 أبريل 2020 10:00 م
إيران تعلن انخفاض وفيات كورونا إلى ما دون المئة.. وتؤكد: الازدحام سيتسبب فى كارثة.. الوفيات بلغت 5118 وأكثر من 82 ألف إصابة وتحذير من موجة جديدة.. استئناف الأنشطة الاقتصادية غدا وإلغاء مراسم شهر رمضان الدينية إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، ارتفاع الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد إلى 5118  بعد تسجيل 87 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبلغت الإصابات 82 ألفا و211 شخصا، بحسب المتحدث الرسمى كيانوش جهان بور.

وبحسب الصحة الإيرانية هناك 3456 مصابا في حالة صحية حرجة، وارتفع عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا إلى 57023 شخصا، وتم إجراء 341662 فحص تشخيص كورونا حتى اليوم.

 

ولفتت الوزارة إلى أن عدد الوفيات يشهد انخفاض تدريجى، منذ اسبوع من 125 حالة يوم السبت الماضي الى 73 حالة امس.

 

j-35535353-2

 

وقررت إيران استئناف الأنشطة الاقتصادية متوسطة المخاطر بدء من الغد، الاثنين،  وقال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، ستعود المحال والبازار والمراكز التجارية للعمل بداية من الغد، مع الالتزام بتطبيق البروتوكولات الصحية لكن ستغلق أبوابها من الساعة الـ 6 مساءً.

وقال روحانى فى اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا اليوم، الأحد، أن الأعمال الأكثر خطورة والتجمعات مثل النوادى الرياضية ستبقى مغلقة.

 

كما أشار إلى إلغاء التجمعات وأى  مراسم دينية جماعية خلال شهر واستمرار اغلاق المساجد والأضرحة ، قائلا "لن تكون هناك أي تجمعات أو مراسم دينية جماعية خلال شهر رمضان المبارك، وعلى المواطنين الاستمرار بالابتعاد عن أماكن التجمع والمساجد والعتبات المقدسة لأسبوعين على الأقل".

وكشف تمديد الإفراج عن نحو 100 ألف سجين، من الذين تم منحهم رخصة مؤقتة من السجن، بسبب تفشي كورونا ، قائلا :السجناء الذين لايشكلون خطرا على المجتمع، سيتم تمديد الإفراج عنهم لمدة شهر إضافي.

 

 

من جانبه، قال رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي، إن أعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا أكبر بكثير من الإحصاءات التي تعلن عنها وزارة الصحة.

وأضاف خلال اجتماع مجلس بلدية طهران صباح اليوم الأحد، أن "الاعتقاد بأن الظروف في إيران باتت عادية بناء على الاحصاءات الرسمية، من الممكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات لرفع القيود المفروضة، بينما أن معطيات تقرير مركز الأبحاث في البرلمان المبني على آراء المختصين والدراسات تشير إلى أن أعداد المصابين والوفيات أكبر بكثير من الأرقام المعلنة".

 

وكانت استؤنفت الأنشطة الاقتصادية فى المحافظات الإيرانية البالغ عددها 31 الأسبوع الماضى فيما عدا طهران التى استأنفت أمس السبت، وذلك بالتزامن مع تطبيق خطة تباعد ذكى قررتها وزارة الصحة الإيرانية، بينما نددت وسائل اعلام إيرانية فى السابق بالخطة التى رأت أنها لا جدوى منها فى ظل التزاحم الشديد فى المواصلات العامة.

ومع مواصلة السلطات الإيرانية استئناف الأنشطة التجارية تدريجيا، حذرت تقارير اعلامية إيرانية من الإزدحام الذى تشهده المدن، وفى هذا الاطار قالت صحيفة آرمان ملى الإيرانية الإصلاحية، أنه فى حال لم يتواجد لقاح لفيروس كورونا المستجد فى إيران خلال الشهر المقبل، ستشهد البلاد ارتفاع فى أعداد الإصابات وذلك بالتزامن مع استئناف الاعمال الاقتصادية فى العاصمة أمس.

 

EV8z5dJWoAYSmrG
 

وبحسب الصحيفة الإيرانية، فانه مع استئناف أمس حوالى مليون و 200 ألف نقابة عمالية أعمالها وتطبيق خطة تباعد اجتماعى ذكى، حذر محمد رضا حسن بور نائب رئيس بلدية مدينة شيراز، من استئناف الأعمال وازدحام المدن قائلا "قد ينجم عنه كارثة الشهر المقبل".

وبحسب الصحيفة، فقد شهدت طهران أمس ازدحام والمواصلات العامة شهدت اكتظاظ من قبل الركاب، وحذر مسئولو البلدية من قدرة شبكة النقل واستحالة تطبيق "التباعد الاجتماعى".

 

ولم يقتصر الامر على ازدحام المواصلات، بل كشفت صحيفة اعتماد ملى عن طوابير الإيرانيين للحصول على قرض مليون تومان (حوالى 60 دولار) رغم دعوات المسئولين لتسجيل الأسماء أونلاين عبر مواقع الكترونية مخصصة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة