خالد الجندى: "اللى هيسمع كلام الإخوان والسلفين هيجيله العار".. فيديو

الأحد، 12 أبريل 2020 06:47 م
خالد الجندى: "اللى هيسمع كلام الإخوان والسلفين هيجيله العار".. فيديو الشيخ خالد الجندى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الخطاب الدينى التحريضى الذى يرتدى عباءة الدين من أجل تحقيق مصالحه الشخصية ولا هدف له إلا الصدام والتدمير، مشدداَ على أن  من ينساق وراء حديث جماعة الإخوان الإرهابية والسلفية، سوف يعتريه العار، وتابع:" ما حدث بالأمس من تحريض بعض المواطنين على التصدى لدفن جثمان طبيب توفيت بفيروس كورونا كان وراءه تحريض إخوانى وسلفى".

وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc":"من يستمع لهذا الخطاب وينساق خلفهم وينفذ ما ينادون به سوف يلحق به العار.

 

وتابع:"كالعادة الإخوان والسلفية جلبوا العار للقرية ..هتسمع كلام  الإخوان والسلفية هيجيلك العار"، مشدداً على أن الله سبحانه وتعالى حذر من اتباع مثل هذه الجماعات.

ولفت الداعية الإسلامى، إلى أن من يدخل ضمن الإخوان والسلفيين يبدأ بتقسيم العالم إلى كافر ومؤمن ومن ثم يعمد فى تقسيم المسلمين إلى فرق عدة، من أجل الترويج لنفسه أنه يتبع الفرقة الناجية، وتابع:"وهذه الجماعات تكفر بعضها بعضاً إلى جانب التفسيق والتبديع ..فما بالك هيعمل معاك أنت أيه".

وأكد "الجندى"، على أن جماعة الإخوان مدربون على غسيل أدمغت المواطنين لذا هم بارعون فى ترويج الشائعات وإرهاب الناس، وتابع:"الحمد الله الذى نقى صدورنا من هذا".

 

وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال  إن الميت بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" يعد شهيداً كونه مات "مبطون"، موضحاً أن الأحاديث الصحيحة الواردة فى حق من مات "مبطوناً" كثيرة، وتكشف مدى المكانة العالية التى يتمتع بها عند خالقه سبحانه وتعالى، لافتاً إلى أن الشهداء أنواع، من بينهم من مات بالوباء، وتابع: "هيئة كبار العلماء بالأزهر ودار الإفتاء المصرية وشيوخ الأرض أفتوى بأن ميت كورونا شهيد".

 

وأضاف "الجندى"،أن الشهيد له مكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى، وعليه يجب أن نحتفى به جميعاً، ولا نمنع دفنه، كما يقول البعض، وتابع: "حتى المعتوة لا يستطيع أن يحارب شهيداً.. أتفهم أن نحارب عدوا لكن نحارب شهيدا هذا أمر لم أعرفه ولم يصدر من أحد قبل ذلك".

 

 

 

ولفت "الجندى"، إلى أن هناك واقعة مؤسفة لإحدى الممرضات التى ماتت جراء كورونا، وعندما ذهب بها زوجها ليدفنها وقف أهلها وأهل قريتها ورفضوا دفنها، وتابع: "هذه الواقعة واقعة فردية تعددت فى بعض الأمكان وهى مرفوضة تماماً وتنم عن عدم إنسانية"، مشدداً على أن ذلك يعد تفككا وتفسخا غير مقبول وغير مفهم، وأيضاً يعد انحلالا عن الدين وبعدا عن الشريعة.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة