نهال كمال: لو الأبنودى عايش فى زمن كورونا كان قال "أبدا بلدنا للنهار"

السبت، 11 أبريل 2020 04:00 م
نهال كمال: لو الأبنودى عايش فى زمن كورونا كان قال "أبدا بلدنا للنهار" الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر العربى الكبير عبد الرحمن الأبنودى، الذى ولد فى 11 من شهر أبريل عام 1938، ورحل فى 21 أبريل من عام 2015، وفى عيد ميلاده تواصل اليوم السابع مع الإعلامية الكبيرة نهال كمال زوجة الشاعر الكبير والتى أكدت أننا اليوم نحتفل بعيد ميلاد الخال الـ 82 ودائما أفكر فى هذا اليوم ماذا لو كان الخال لا يزال على قيد الحياة، ما الذى سيقوله فى هذه الأيام؟
 
 
 
وأضافت "نهال كمال" فى ظل الظروف التى تعيشها مصر ويعيشها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا فإن الخال عبد الرحمن الأبنودى المعروف بتفاؤله كان حتما سيقول ما قاله من قبل فى الظروف الصعبة التى مرت بها مصر بعد هزيمة 1967 أغنية "عدى النهار" سيشدو بيننا قائلا "أبدا بلدنا للنهار".
 
 
وتابعت "نهال كمال" إن الأبنودى عاش طوال حياته مشغولا بزراعة الأمل فى نفوس المصريين وببث روح المقاومة بينهم وهو ما يشهد به تاريخه الشعرى
الطويل وحياته الثقافية المديدة ومشاركته الدائمة فى كل أفراح وأحزان الشعب المصرى.
يذكر أن أغنية "عدى النهار" واحدة من أشهر ما كتب عبد الرحمن الأبنودى، وهى أول أغنية غناها عبد الحليم حافظ بعد حرب 1967، لحنها بليغ حمدى وحققت نجاحا كبيرا وتحولت إلى ما يشبه النشيد الوطنى من فرط حماستها.
وتقول الكلمات :
عدّى النهار و المغربية جايّة
تتخفّى ورا ضهر الشجر
و عشان نتوه فى السكة
شالِت من ليالينا القمر
و بلدنا ع الترعة بتغسل شعرها
جانا نهار مقدرش يدفع مهرها
يا هل ترى الليل الحزين
ابو النجوم الدبلانين
ابو الغناوى المجروحين
يقدر ينسّيها الصباح
ابو شمس بترش الحنين
أبداً بلدنا ليل نهار
بتحب موّال النهار
لما يعدّى فى الدروب
و يغنّى قدّام كل دار
و الليل يلف ورا السواقي
زى ما يلف الزمان و على النغم
تحلم بلدنا بالسنابل و الكيزان
تحلم ببكرة و اللى حيجيبه معاه
تنده عليه فى الضلمة و بتسمع نداه
تصحى له من قبل الأدان
تروح تقابله فى الغيطان
فى المتاجر و المصانع و المدارس و الساحات
طالعة له صحبة جنود
طالعة له رجال اطفال بنات
كل الدروب واخدة بلدنا للنهار
و احنا بلدنا ليل نهار
بتحب موال النهار
لما يعدى فى الدروب
و يغنى قدّام كل دار






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة