الذكرى 82 لميلاد الخال.. اسمع قصيدة "البت جمالات" بصوت آية الأبنودي.. فيديو

السبت، 11 أبريل 2020 07:47 م
الذكرى 82 لميلاد الخال.. اسمع قصيدة "البت جمالات" بصوت آية الأبنودي.. فيديو آية الأبنودي
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى الـ82 لميلاد الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، أحد أعظم شعراء العامية بمصر، إذ ولد فى 11 أبريل عام 1938، في قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، وغاب عن عالمنا فى 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز 77 عاما.

وحرصت آية عبد الرحمن الأبنودي، الابنة الكبري للخال، على مشاركة محبى الخال بإلقاء عدد من قصائد الخال، تعرض علي موقع "اليوم السابع" على مدار شهر أبريل، الذى يمثل ذكرى الميلاد والوفاة للخال، وألقت "آية"  قصيدة "البت جمالات" من خلال موقع "اليوم السابع".

 

وإلى كلمات القصيدة:

 

 

البت جمالات

ياع الوشنة ..اللى العصرية بيزمر ويفوت اليوم مش هيفوت..ولا هينادى على المنجة والتوت زى ما كل الناس بتموت، بياع الوشنة يا جمالات مات,عدى الموسم وشجرة النبق اتخضت والتكعيبة عرف سكٌتها الموت،التعابين كترت فى الهيش،كيف بس يا خالى تقول حاجي

ولا تجيش؟ طب مش تيجى تسأل عل جمالات، لسة بتعيش؟ لسة عايشة يا جمالات؟ عايشة وزى العفاريت .والديناميت..؟ الديناميت والنار دايرين،وانا فى الفدان ماسكة المنجل وبجيب للفرسة حشيش، الكلب الٌلسود؟ الكلب الٌلسود تعيش انت،وديكة خدته الدانة مش ناوى يا خال تقعد لك جمعة معانا،خواف أمه.. خالى عبد الرحمن خواف،بقى زى الافنديات اللى من مصر،إستنى اما اروى لك حاجة تفطس م الضحك،مش مرة كان الضرب شديد،الإسرائلين بعتوا صواريخ،الواحد كد الزير، الواحد منهم ييجى حايم كدة وكأنه جاى فى البير،جدتى إيه ..؟ شافت فى الجو صاروخ،وتقول جاى مخصوص،ما قدرناش لا نفر ورا الشجرة، ولا نرقد فى البوص،جدتى دى رقدت على ضهرها وترفصله برجليها

إبعد يا فطيس،إبعد يا نجس يابن الملاعين،واحنا هنموت من الخوف والضحك،إتفجر ورا بيت عيد، صح ده كان يوم ربنا ما يوريك، والا الديك، اتفرفت فى الديناميت فرفيت جدى براهيم يومها،لما لاقينى بكيت قاللى وهوه بيضحك أوه ..بكرة يا جمالات الأرض هتطرح مليون ديك،وحيغنى خالك عبد الرحمن دى الدانة فرشته ع الفدان، إيه قاعد تتلفت حواليك ليه، خايف م الدانة ؟ خواف أمه خالى عبد الرحمن خواف

وأنا أقوله قال، اقعدلك جمعة معانا، سيبك من الديك دلوقت يا جمالات، خلينا فى حكاية الكلب الٌلسود، ماله من بين بهايمنا وطيرنا، هو اللى انصاب انصاب نوبتين المرة الأولانية خد شظو ف رجليه، والمرة التانية صاروخ، كأنه ركبله أجنحة زى الطير، اتبعزق زى التبن ما يخده الريح،من ع المدرة،هوه كان كلب ولا كلبه يا جمالات، كلبة أصيلة واصله ما يخفش ع السامعين،إن كلاب الدنيا دى زى البنى آدمين،فيها الزين والشين،فيها المجرم والمسكين

اللى أصيل واللى عويل،واللى خاين واللى أمين، إنما دى كانت كلبة مش كلب،كلبة إنما واللهى يا خالي،تقول لها قلب نتاية يا خالى بس أصيلة صح ونبيهة صح وهوه دلوقت كلابنا يا خالى بقى فيها كلاب..؟










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة