سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت الحيثيات تقرير الأدلة الجنائية حول واقعة استشهاد المقدم محمد مبروك، مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطنى، وجاء فى تقرير الأدلة :
1 ـ أنه بمعاينة السيارة رقم ب هـ ب 413 تبين تهشم زجاجها ، ووجود آثار ثقوب بها ناتجة عن اختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية أطلقت من خارج السيارة إلى داخلها.
2 ـ أن آثار الدماء المرفوعة من السيارة تخص المجني عليه محمد مبروك السيد خطاب.
3 ـ أنه بإجراء عملية المقارنة الميكروسكوبية تبين أن الأظرف الفارغة المرفوعة من محل الحادث أطلقت من سلاحَيْن نارييْن.
4 ـ أن الأجزاء النحاسية المعثور عليها بالسيارة تمثل الغلاف الخارجي لمقذوف ناري.
5 ـ أن القطعة المعدنية المرفوعة من السيارة تمثل قلب صلب لمقذوف خاص بطلقة مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 7.62× 39 مم.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.