هل يقضي اللاعب رمضان صبحي أجواء الكريسماس وبداية العام الجديد خلف القضبان، أم يتمكن من قضاء هذه الأيام برفقة أسرته؟ تساؤلات باتت مطروحة بقوة داخل الوسط الرياضي، في ظل استمرار حبس اللاعب على ذمة قضية تزوير منظورة أمام القضاء.
رمضان صبحي بين القضبان وانتظار الحكم
ولا يزال رمضان صبحي محبوسًا احتياطيًا على خلفية اتهامه في قضية تزوير محررات رسمية، بعد أن قررت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة 30 المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، تأجيل محاكمة اللاعب وثلاثة متهمين آخرين في القضية المتعلقة بأحد معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، إلى جلسة 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين.
القضية ألقت بظلالها على مستقبل اللاعب الكروي، وأثارت حالة من الجدل الواسع بين جماهير الكرة، خاصة أن رمضان صبحي يعد أحد الأسماء المعروفة في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب مقربين من اللاعب، فإنه يمر بحالة نفسية صعبة، في ظل الضغوط المتلاحقة التي يواجهها، سواء بسبب قضية التزوير المنظورة حاليًا، أو تداعيات أزمة المنشطات التي أثيرت في وقت سابق، وما تبعها من قرارات أثرت على مسيرته الرياضية.
ويجد رمضان صبحي نفسه في واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا منذ بداية مشواره، حيث يتابع محبوه تطورات موقفه القانوني بقلق، وسط ترقب لما ستسفر عنه جلسة النطق بالحكم، التي ستحدد بشكل كبير ملامح المرحلة المقبلة في حياته الشخصية والمهنية.
تاريخ رمضان صبحي الكروي
ويُعد رمضان صبحي من مواليد عام 1997، وبدأ مسيرته الكروية في صفوف النادي الأهلي، حيث لفت الأنظار بموهبته المبكرة، قبل أن يخوض تجربة الاحتراف الخارجي في الدوري الإنجليزي، ثم يعود إلى الدوري المصري عبر بوابة نادي بيراميدز.
وشارك اللاعب في العديد من البطولات المحلية والقارية، كما ارتدى قميص المنتخب الوطني في مراحل عمرية مختلفة، وكان يُنظر إليه باعتباره أحد أبرز المواهب الواعدة في جيله.
ومع اقتراب موعد الحسم القضائي، تبقى الأسئلة معلقة بشأن مصير اللاعب، بين انتظار حكم قد يعيد ترتيب أوراقه، أو استمرار أزمة تهدد مستقبله الكروي، في مشهد يترقبه الشارع الرياضي باهتمام بالغ.