محافظ بني سويف يتفقد منافذ بيع السلع ضمن مبادرة شبابية لمحاربة الغلاء

الأربعاء، 01 أبريل 2020 06:13 م
محافظ بني سويف يتفقد منافذ بيع السلع ضمن مبادرة شبابية لمحاربة الغلاء محافظ بنى سويف
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف  منافذ بيع السلع الأساسية والتموينية بمدينة الواسطى شمال المحافظة ،والتي يقوم على تنفيذها مجموعة من الشباب بالتنسيق مع الغرفة التجارية بالمحافظة، بإشراف من الوحدة المحلية وتحمل شعار" شباب الواسطى في مواجهة الغلاء" .

وشدد محافظ بني سويف  أثناء جولته اليوم الاربعاء  برفقة المحاسب عادل ضيف الله رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف ، وحسن جعفر رئيس الغرفة التجارية ببني سويف على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة،من خلال تنظيم المواطنين،وجعل مسافات مناسبة بينهم، ومنع أية زحام أو تكدسات،قائلا " المبادرة الشبابية حاجة مميزة،ولكن لن يسمح بأى مخالفة للاجراءت الوقائية،وأن الشباب عليهم التوعية بأهمية الالتزام بذلك ، وبكده المبادة تكون مفيدة من كل الجوانب ، فتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين عمل وطني ، والمحافظة على صحتهم وعدم السماح بالتكدس واجب وطني لما يشهده العالم كله من تداعيات انتشار الفيروس ".

وكلف محافظ بني سويف رئيس مدينة الواسطى بتوفير التسهيلات اللازمة والدعم المطلوب لمنع أية تكدسات بين المواطنين المترددين على تلك المنافذ ،مع ضرورة إرسال تقرير مصور بالوضع أولا بأول.

وِأشار محمد هاني  إلى سعي المحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية والأجهزة المعنية والمجتمع المدني للتوسع في منافذ البيع الثابتة والمتحركة لتوفير السلع الأساسية والتموينية بالكميات وبالأسعار المناسبة بكل مدن وقرى المحافظة ، مؤكدا على أن ذلك يتم بالتوازي مع تكثيف حملات الرقابة التموينية على المحال التجارية لمنع كافة صور الغش التجاري أو التلاعب بالأسعار ، ومواجهة كافة صور احتكار السلع والبيع في السوق السوداء.

وأوضح حسن جعفر رئيس الغرفة التجارية ببني سويف، ان المبادرة تهدف إلي توفير السلع الأساسية لجمهور المواطنين بأسعار مناسبة ، ومواجهة كافة صور الغلاء أو الاستغلال في ظل الإجراءات التي تنفذها الحكومة ضمن خطة الدولة الشاملة لموجهة فيروس كورونا ومنع إنتشاره. 

تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف إجراءات صرف المعاشات للمستحقين ،بعدد من المدارس  التي خصصت  لصرف المعاشات بناء علي طلب منطقة البريد ،وذلك في ضوء الإجراءات والقرارات الاحترازية التي تنفذها المحافظة ضمن خطة الدولة الشاملة لمجابهة تداعيات العدوى بفيروس كورونا.

وأشار بيان صحفي اليوم الأربعاء إلى اطمئن المحافظ على إجراءات صرف المعاشات وتيسير الإجراءات وتوفير أماكن انتظار والإلتزام بمسافات وإرشادات التباعد والمسافات بين المواطنين أثناء عمليات الصرف، حرصا على سلامة المترددين على تلك المنافذ  ،مشيرا إلى أن عملية صرف المعاشات تشهد حتى الآن إقبالا مناسبا بدون تزاحم من المستفيدين، وذلك خلال جولته برفقة  النائب عبد الحكيم مسعود ،و سهام يوسف وكيل مديرية التربية والتعليم. إذ يبلغ عدد المدارس التي وافق على تخصيصها  26 مدرسة ،بجانب منافذ مكاتب البريد، وبعض مقرات مراكز الشباب على مستوى المحافظة،والتي ساهمت في  منع التكدس والزحام الذي يحدث في أول أيام صرف المعاش .

وشدد المحافظ على أهمية الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الحكومة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من أجل سلامة الجميع،وذلك من خلال القيام بأعمال التعقيم والتطهير لتلك المنافذ، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والحفاظ على سلامتهم من العدوى،مشيرًا إلى أنه تم تجهيز المنافذ الإضافية من مراكز شباب ومدارس بالتنسيق بين التربية والتعليم والشباب والرياضة ومنطقة البريد  للمساهمة مع 110مكتب بريد "منتشرة في ربوع المحافظة" لصرف المعاشات.

 وعلي صعيد آخر قال  محافظ بني سويف أن مديرية القوي العاملة سجلت بيانات 252 مواطنا اتصلوا على الرقم (2126615) الذي خصصته المحافظة لاستقبال وتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة، وغير المسجلة على قاعدة البيانات   أو الفئات المتأثرة من تداعيات قرارات الحكومة الأخيرة بغلق بعض الأنشطة التجارية والحرفية،ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا،للاستفادة من سبل الدعم التي ستوفرها الحكومة.

وأشار محافظ بني سويف إلى أنه تم تخصيص رقم تليفون أرضى كآلية إضافية للتسجيل،وذلك بهدف التيسيرعلى المواطنين ،خاصة الذين ليست لديهم فرصة التسجيل عبر الموقع الإليكترونى لوزارة القوى العاملة،مؤكداً على متابعته المستمرة مع مسؤولى القوى العاملة لهذا الملف الهام،وذلك فى إطار الاهتمام الكبير من جانب القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة في تخفيف الأعباء عن الفئات التي تأثرت من تداعيات الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الدولة لمجابهة العدوى بالفيروس

كما تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف إجراءات صرف المعاشات للمستحقين ،بعدد من المدارس  التي خصصت  لصرف المعاشات بناء علي طلب منطقة البريد ،وذلك في ضوء الإجراءات والقرارات الاحترازية التي تنفذها المحافظة ضمن خطة الدولة الشاملة لمجابهة تداعيات العدوى بفيروس كورونا. 

 

 

وأشار بيان صحفي اليوم الأربعاء إلى اطمئنان المحافظ على إجراءات صرف المعاشات وتيسير الإجراءات وتوفير أماكن انتظار والإلتزام بمسافات وإرشادات التباعد والمسافات بين المواطنين أثناء عمليات الصرف، حرصا على سلامة المترددين على تلك المنافذ  ،مشيرا إلى أن عملية صرف المعاشات تشهد حتى الآن إقبالا مناسبا بدون تزاحم من المستفيدين، وذلك خلال جولته برفقة  النائب عبد الحكيم مسعود ،و سهام يوسف وكيل مديرية التربية والتعليم. إذ يبلغ عدد المدارس التي وافق على تخصيصها  26 مدرسة ،بجانب منافذ مكاتب البريد،وبعض مقرات مراكز الشباب على مستوى المحافظة،والتي ساهمت في  منع التكدس والزحام الذي يحدث في أول أيام صرف المعاش . 

 

 

وشدد المحافظ على أهمية الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الحكومة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من أجل سلامة الجميع،وذلك من خلال القيام بأعمال التعقيم والتطهير لتلك المنافذ، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والحفاظ على سلامتهم من العدوى،مشيرًا إلى أنه تم تجهيز المنافذ الإضافية من مراكز شباب ومدارس بالتنسيق بين التربية والتعليم والشباب والرياضة ومنطقة البريد  للمساهمة مع 110مكتب بريد "منتشرة في ربوع المحافظة" لصرف المعاشات. 

 

 

 وعلي صعيد آخر قال  محافظ بني سويف أن مديرية القوي العاملة سجلت بيانات 252 مواطنا اتصلوا على الرقم (2126615) الذي خصصته المحافظة لاستقبال وتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة، وغير المسجلة على قاعدة البيانات   أو الفئات المتأثرة من تداعيات قرارات الحكومة الأخيرة بغلق بعض الأنشطة التجارية والحرفية،ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا،للاستفادة من سبل الدعم التي ستوفرها الحكومة. 

وأشار محافظ بني سويف إلى أنه تم تخصيص رقم تليفون أرضى كآلية إضافية للتسجيل،وذلك بهدف التيسيرعلى المواطنين ،خاصة الذين ليست لديهم فرصة التسجيل عبر الموقع الإليكترونى لوزارة القوى العاملة،مؤكداً على متابعته المستمرة مع مسؤولى القوى العاملة لهذا الملف الهام،وذلك فى إطار الاهتمام الكبير من جانب القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة في تخفيف الأعباء عن الفئات التي تأثرت من تداعيات الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الدولة لمجابهة العدوى بالفيروس

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة