بالتزامن مع يوم الشهيد..

اقتراح برغبة لأيمن أبو العلا بإطلاق أسماء الشهداء على شوارع وميادين بأكتوبر

الإثنين، 09 مارس 2020 02:50 م
اقتراح برغبة لأيمن أبو العلا بإطلاق أسماء الشهداء على شوارع وميادين بأكتوبر النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، باقتراح برغبة طالب فيه بإطلاق أسماء الشهداء على الميادين والشوارع الرئيسية بمختلف المحافظات، لتمثل خطوات إيجابية نحو التقدير المجتمعى والحكومى لهم.

 

وتابع فى نص الاقتراح: "نقترح تطبيقه فى مدن أكتوبر والشيخ زايد والواحات البحرية بمحافظة الجيزة تقديرًا وتذكير دائما بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن.. وأن تتضمن هذه الميادين والشوارع لافتات رئيسية تحتوى على تفاصيل تضحياتهم وظروف استشهادهم حتى تكون نبراس للأجيال القادمة فى التضحية من أجل الوطن".

 

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه بالنسبة لمنطقة أكتوبر فيمكن تغيير أسماء شارع البستان، وميدان جرانيتو وميدان الأفق، وميدان فودافون، والنجدة، وصينية الواحات فى اكتوبر، مقترحا عدد من أسماء الشهداء لتغييرها، ومنهم أحمد المنسى، وإسلام مشهور، وعمرو صلاح، وعمر القاضى، ومحمد أبو غزالة، العقيد محمد هارون، وأحمد شبراوى، وبالواحات أيضا النقيب أحمد شوشة، العميد إسحاق محمد كامل، على أن يتم دراسة الأمر مع جهاز مدينة 6 أكتوبر والمدن التابعة لها والتوافق بشأن جميع الإجراءات الفنية والأسماء المقترحة تقديرًا لهم.

 

ويأتى تقديم الاقتراح عملا بحكم المادة 133من الدستور والمادة 234 من اللائحة الداخلية للمجلس، وذلك فى إطار الاحتفال السنوى بيوم الشهيد الذى يوافق 9مارس.

 

يذكر أنه يحتفل الشعب المصرى، يوم 9 مارس من كل عام بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، وهى ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذى يلقب بالجنرال الذهبى، ويعتبر واحد من أشهر العسكريين المصريين خلال النصف الثانى من القرن العشرين، وشارك فى الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب 1956 وحرب الاستنزاف، واستشهد على الجبهة المصرية أثناء زيارته للقوات فى حرب الاستنزاف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة