"اعترف بعودته من مدينة موبوءة.. فالقى القبض عليه".. هكذا تعاملت الشرطة التركية مع مواطن

الأحد، 08 مارس 2020 10:22 م
"اعترف بعودته من مدينة موبوءة.. فالقى القبض عليه".. هكذا تعاملت الشرطة التركية مع مواطن كورونا
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف مواطن تركي يدعى " E.O "  الذي يعيش في مدينة مودانيا بأنه جاء من إيطاليا احد دول العالم الموبوءة بفيروس كورونا وأنه أصيب بالفيروس المميت ، ليذهب إلى مستشفى التدريب التخصصي العالي والبحوث منذ يومين.

وذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة بناء على ذلك ولم يتم إدخال المريض إلى المستشفى لأغراض احترازية. ثم تم توزيع قناع  على المريض واقاربه  في المستشفى. لكن في اختبارات E.O ، لم يتم العثور على نتائج متعلقة بالمرض، وعندما أصر E.O على ادعائه ، تم استدعاء الشرطة إلى المستشفى وبدأ التحقيق معه.

وكانت سجلت كاميرات المراقبة فى محطات المترو والأتوبيس فى بلدية إسطنبول تحطيم الأجهزة المطهرة التى تم وضعها كإجراء احترازى ضد فيروس كورونا.

 وأوضح المتحدث باسم بلدية إسطنبول الكبرى مراد اونجون، أن بعض الأجهزة المطهرة المثبتة فى محطات الترو والباص التى وضعت من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد النوع الجديد من فيروس كورونا، قد تم كسرها، موضحًا أن تسجيلات الكاميرا تم مشاركتها مع الشرطة.

وفى ذات الإطار، كشف النائب التركى المعارض عمر فاروق جرجرلى أوغلو، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطى بمدينة بكوجالى، حالة الإهمال التى تضرب الحكومة التركى فى التعامل مع انتشار فيروس كورونا، حيث قال خلال كلمته بمجلس النواب التركى إنه بينما يتحدث العالم عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه لم تتخذ تركيا التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

المعارضون الأتراك من ناحيتهم سخروا من طريقة تعامل حكومة أردوغان مع انتشار فيروس كورونا، حيث نشر النائب السابق عن حزب الحركة القومية والصحفى التركى جمال إنجين، يورت تغريدة عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، يسخر من رفض البرلمان التركى لمذكرة دراسة فيروس كورونا، حيث قال عبر حسابه الشخصى على "تويتر": إذا جاء فيروس كورونا إلى تركيا سيقومون بعزف الهورون "رقصة شعبية فى منطقة البحر الأسود، معلنين عن عطلة، فلقد قاموا بتقديم مذكرة دراسة للفيروس، ولكن تم رفضها من قبل حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم الذى يترأسه رجب طيب أردوغان، وحزب الحركة القومية، خير، هل يظل البعض أن الفيروس سيطارد المجلس فقط أم ماذا، حيث يوجد فى البلد فيروسات كافية أصلا – فى إشارة إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة