داعية إسلامى لـ"إكسترا نيوز": كورونا ليس غضبا من الله ولكن ابتلاء والمتوفى منه شهيد

الأربعاء، 25 مارس 2020 12:15 ص
داعية إسلامى لـ"إكسترا نيوز": كورونا ليس غضبا من الله ولكن ابتلاء والمتوفى منه شهيد الحقيقة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد شريف شحاتة، الداعية الإسلامي، أن الحديث حول أن فيروس كورونا الذى يضرب العالم هو غضب من الله هي جملة خطأ شرعا، حيث إنه لا يمكن أن يجمع العالم أن هذا الوباء هو غضب من الله، ولكن هو ابتلاء فقط على البشرية، مشيرا إلى أن العلماء أكدوا بأن من يتوفى بسبب هذا الفيروس المستجد شهيد.
 
 
وقال الداعية الإسلامي، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إنه يجب أن نحسن الظن بالله تعالى، خاصة أن الأمراض والوباء عندما ينتشر ليس ضرورى أن يكون بسبب الذنوب والمعاصى، موضحا أن هذه الأيام الصعبة التي يعيشها العالم لن تستمر كثيرا، وأن الابتلاء بفيروس كورونا نحصد منه حسنات لصبرنا على هذا الابتلاء.
 
ولفت شريف شحاتة إلى أنه في عصر الصحابة وبالتحديد فى عهد سيدنا عمرو بن الخطاب ثانى الخلفاء الراشدين انتشر مرض الطاعون في الشام، رغم أن الصحابة معروفين بأنهم أكثر طاعة إلى الله، ولكن انتشار الطاعون كان ابتلاء وليس غضب كما يقول البعض.
 
وفى وقت سابق أجرت دار الإفتاء المصرية، مساء الثلاثاء، بثًا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل فيس بوك، أجابت خلال على أسئلة المتابعين والتى جاءت معظمها حول فيروس كورونا، من بينها سؤال نصه: "هل المتوفى بفيروس كورونا شهيد ؟".
 
وأجاب عن الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "ورد فى الأحاديث الشريفة منزلة وأنواع الشهداء فمنها شهيد الدنيا والآخرة وهو الذى قاتل فى معركة شريفة راجيا وجه الله فمات فهو شهيد، ومنها شهيد فى الدنيا دون الآخرة وهو الذى دخل المعركة ولكن كان لا يرجو وجه الله فنحن فى الظاهر نقول عليه شهيد"
وتابع ممدوح: "نستفيذ من ذلك أن هذا الشهيد يكفن فى ثيابه، أما الصنف الثالث من الشهداء فهو شهيد الآخرة وهذا يغسل ويكفن وكل شيء، وهو المطعون أى الذى مات بالطاعون والعياذ بالله، ومن مات داخل منزله فى هدد زلزال مثلا، ومن مات محروقًا، ومن مات مبطونًا".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة