"أجهزة التنفس الصناعى" أهم ما يشغل العالم بسبب انتشار كورونا.. نيويورك تعلن احتياجها 30000 جهاز .. وأمريكا تعطى الضوء الأخضر لشركاتها لإنتاج الأجهزة.. وتدافع عالمى مجنون على شراء أجهزة صينية

الثلاثاء، 24 مارس 2020 08:39 م
"أجهزة التنفس الصناعى" أهم ما يشغل العالم بسبب انتشار كورونا.. نيويورك تعلن احتياجها 30000 جهاز .. وأمريكا تعطى الضوء الأخضر لشركاتها لإنتاج الأجهزة.. وتدافع عالمى مجنون على شراء أجهزة صينية كورونا
كتب أحمد عرفة – إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت أجهزة التنفس هي الشغل الشاغل الآن على مستوى العالم في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا، الذى يتسبب في ضيق بالتنفس، وهو ما دفع إلى وجود إقبال جنونى على أجهزة التنفس الصناعية، في وهذا السياق، عرضت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أبرز شركات التنفس الصناعى التي تورد تلك الأجهزة، موضحة أن هناك إقبا لكبير على تلك الشركات في الوقت الراهن لمواجهة هذا الفيروس المستجد.
 
فيما ذكر موقع العربية، أن هناك تدافع عالمي مجنون على شراء أجهزة التنفس الصينية، موضحة أنه على بعد حوالي 40 دقيقة بالسيارة شرق العاصمة بكين، تعمل شركة صينية على مدار الساعة وبلا توقف منذ 20 يناير، وذلك بسبب كورونا، ومثل بقية مصانع الأجهزة الطبية وبعد تلبية احتياجات الصين الداخلية، صارت خطوط الإنتاج تعمل بنشاط لتلبية الطلب من الخارج على أجهزة التنفس الطبية المنقذة للحياة. العمل في المصنع بثلاث نوبات، وبمشاركة موظفي البحث والتطوير الذين يعملون في خط الإنتاج، ظلت آلات الشركة تعمل مستمرة بلا توقف.
 
ونقل موقع العربية، عن لي كاي، مدير شركة بكين أيونميد قوله: "لا يوجد بلد في العالم لا يريد شراء جهاز تنفس من الصين، الآن، لدينا عشرات الآلاف من الطلبات تنتظرنا. المشكلة هي مدى السرعة التي يمكننا بها تصنيع وتلبية الطلبات" 
 
وأوضح موقع العربية، أنه مع تجاوز عدد الوفيات العالمية الناجمة عن الفيروس التاجي 15 ألفا، يسعى الأطباء من ميلانو إلى نيويورك بشدة للحصول على أجهزة التنفس الصناعي. وفي الحالات الشديدة، فإن توفر جهاز التنفس الصناعي مسألة حاسمة، ويمكن أن يساعد المصاب بفيروس كورونا في لحظة فارقة بين الحياة والموت، وفي الأسبوع الماضي قال حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، إنه ليس لدى الولاية سوى 5000 جهاز تنفس ويحتاج إلى 30.000/ فيما كشف كومو للصحافيين أن "لدى الولاية أشخاصا في الصين يتسوقون لشراء أجهزة التنفس الصناعية".
وأوضح موقع العربية، أنه في الولايات المتحدة الأمريكية، تقدر جمعية طب الطوارئ والمستعجلة أن نحو مليون مريض سيحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي نتيجة انتشار كورونا في حين لا يوجد في البلاد سوى 200 ألف جهاز فقط. وفي إيطاليا، الدولة التي شهدت أكبر عدد من الوفيات بسبب الوباء، أجبر النقص الحاد في أجهزة التنفس الطبية المستشفيات على فرز المرضى وحرمان العديد منهم من الحصول عليها.
 
ويأتي التدافع المجنون على شراء الإمدادات الطبية النادرة في وقت اشتعل الجدل بين الصين والولايات المتحدة حول من يلام في كيفية التعامل مع المرض. وتسعى الصين لاستعادة دور قيادي دولي بعد صعوبات تعاملها المبكرة وانتشار الفيروس خارج حدودها. وتطرح بكين نفسها باعتبارها منقذة أوروبا في مكافحة المرض، حيث تقدم الأقنعة والإمدادات الأخرى إلى الدول التي ضربها الفيروس بقوة.
 
وتابع موقع العربية: بالنسبة لشركات مثل  Beijing Aeonmed، فإن الأمر يزدهر مع تدفق الطلبات من عشرات البلدان، والعديد منها على عجلة من أمرها نظرا لخطورة الوضع، حيث تستأجر طائرات أو تستخدم طائرات عسكرية لشحن الأجهزة، وهناك شركات صينية أخرى تتسابق على مدار الساعة لبناء أجهزة التنفس الصناعي، حيث قال مدير سلسلة التصدير في شركة فيندنج كوم، وهي إحدى المنصات الرئيسية في الصين التي تربط موردي المعدات الطبية بالمشترين: "لقد وصلت جميع مصانع أجهزة التنفس في الصين إلى طاقتها الإنتاجية القصوى لتلبية الطلبات الأجنبية"، موضحا أن المصانع لديها أوامر من الحكومة الصينية بأن تعمل بكامل طاقتها حتى شهر مايو المقبل، وقال إن شركته، فندنغ، لا تزال تتلقى أكثر من 60 إلى 70 طلبًا جديدًا كل يوم، وكل منها يطلب مئات أو آلاف من هذه الأجهزة.
 
ولفت موقع العربية، إلى أن طلبات جهاز التنفس الصناعي من أنحاء العالم كبير جدًا، لدرجة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعطى شركات صناعة السيارات الضوء الأخضر لإعادة تهيئة مصانعهم لإنتاج تلك أجهزة التنفس.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة