وزير الأوقاف: مصر تقدم شكل الدولة العظيمة فى مواجهة كورونا والأحوال الجوية

الخميس، 19 مارس 2020 04:00 ص
وزير الأوقاف: مصر تقدم شكل الدولة العظيمة فى مواجهة كورونا والأحوال الجوية وزير الأوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الدولة المصرية ترجمت مفهوم الدولة العظيمة وحولته واقعًا ملموسًا حين نقلت أبناءها من إقليم ووهان الصينى إلى مصر فى بداية انتشار فيروس كورونا، وكانت فى طليعة الدول التى قامت بذلك.

وأضاف الوزير، أن مصر ترجمت مفهوم الدولة العظيمة فى تعاملاتها مع آثار الأحداث الجوية التى مرت بها مصر خلال الأيام الماضية، وترجمته وما زالت تترجمه فيما تتخذه من إجراءات فى مواجهة انتشار فيروس كورونا .

وأوضح، أن ما فعلته مصر أكد معنى الدولة التى لا مجال فيه للأنانية الفردية، والتى لا نجاة فيها للفرد بمعزل عن معنى الدولة .

وأشار الوزير، إلى مفهوم ولى الأمر ووجوب طاعته وطاعة من يفوضه أو ينوب عنه ولاية قانونية من مؤسسات الدولة الوطنية كل فى مجال اختصاصه، فى أوقات لا مجال فيها لغير صوت الدولة ومؤسساتها، وإلا لصار الناس إلى فوضى .

وأوضح الوزير، أن الذى يجب أن ندركه جميعًا أن مفهوم الدولة يقوم على الحقوق والواجبات المتبادلة، وعلينا أن نعمل معًا على حماية معنى الدولة ومكتسباتها، فهى لأبنائها جميعًا، وهى بهم جميعًا، ولا سيما فى أوقات الشدائد والأزمات التى تقتضى مزيدًا من التراحم والتكافل، وأن يأخذ قوينا بيد ضعيفنا، وغنينا بيد فقيرنا، وأن يرحم بعضنا بعضًا، وأن نبتعد عن كل ألوان الاحتكار والاستغلال والأنانية، ونعلى معًا المصلحة الوطنية العليا، لأن قوة الدولة قوة لجميع أبنائها، ولا يمكن لأى دولة أن تحقق ذلك إلا بعطاء وجهد وعرق أبنائها جميعًا وفهمهم الدقيق لمعنى تقديم المصلحة العامة على الخاصة، وإعلائهم لكل القيم الوطنية النبيلة، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن ينال من بناء الدولة بالشائعات أو الأكاذيب أو الافتراءات، أو التقليل من جهودها، أو قلب حسناتها سيئات، من عناصر الجماعات الضالة المجرمة التى لا تألوا على دين ولا وطن ولا إنسانية .

وأكد الوزير، أن طاعة ولى الأمر والحفاظ على معنى الدولة يقتضيان أن نستجيب لما يصدر عن مؤسسات الدولة الوطنية كل فيما يخصه من توجيهات، وألا ينساق أحد منا خلف جماعات الهدم والضلال .

ولفت الوزير، الى دور الدولة وفقه بنائها وضرورة الحفاظ عليها، وأكدًنا أن رجلا فقيرًا فى دولة قوية غنية خير من رجل قوى غنى فى دولة ضعيفة فقيرة، فالأول له دولة تحمله وتحميه، وتقف إلى جانبه وقت الشدائد التى لا مجال للفردية فيها، والآخر لا سند له لا فى الداخل ولا فى الخارج .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة