أخره الجشع خسارة.. أمازون تمنع أمريكيا من بيع مستلزمات التطهير بسعر مرتفع

الأربعاء، 18 مارس 2020 01:00 ص
أخره الجشع خسارة.. أمازون تمنع أمريكيا من بيع مستلزمات التطهير بسعر مرتفع مات كولفين مع البضاعة
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استغل مواطن أمريكي من ولاية تينيسي، الكارثة التي يعاني منها العالم الفترة الحالية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ونجح في شراء وتخزين ما يقارب الـ 17.700 زجاجة تطهير يدوي من الأسواق، ليتمكن من بيعها بسعر أعلى بعد ازياد الطلب عليها.

وفوجئ "مات كولفين"، بعد شراء مخزون المطهر اليدوي من الأسواق، أن الخطة التي وضعها لبيع الزجاجات لن تنتهي بشكل جيد، فبعد أن صمم إعلانه بسعر مرتفع عن الأسواق من أجل الربح الجائر عبر موقع التسويق الشهير أمازون، قررت إدارة الموقع وقف الإعلان الذي صممه كولفين وإزالته، بعد معرفة تفاوت الأسعار الكبير الذي يطلبه مقابل زجاجة المطهر.

مات كولفين
مات كولفين

وسرعان ما انتشرت الواقعة التي أقدم عليها كولفين في الربح الجائر واستغلاله للأزمة التي يعاني منها الجميع بسبب فيروس كورونا، وقرر موقع أمازون للتسويق، مقاضاة الرجل الأمريكي وشقيقه وتحذير المواطنين من تفاوت الأسعار الكبير.

وسلطت الصحف العالمية الضوء على محاولات كولفين وشقيقه بتفريغ محتويات المحالات الكبرى وشرائهم ما يقارب الـ 18 ألف زجاجة مطهر أيدي بالسعر الرسمي، وحذرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت الماضي، المواطنين في أمريكا من محاولات تفاوت الأسعار واستغلال الازمة للتربح، بعد ان تداول الكثيرين صور لكولفين وهو يحاول الاستفادة من ذعر الجميع بسبب فيروس كورونا.

وخلال ساعات قليلة أصبح "كولفين" يتمتع بكراهية كبيرة من قبل المواطنين في أمريكا، بعد ان ثبت تورطه في محاولات اثارة ذعر الجميع واستغلاله للأزمة، وقرر المدعى العام في ولاية كنتاكى، استدعاءه للتحقيق معه بشأن تلك الأزمة التي أفتعلها، وهو ما انتهي به المطاف بالتبرع بحوالي 17.700 زجاجة مطهر لكنيسة المدينة من أجل توزيعها بالمجان على المواطنين.

وفي مقابلة اجراها كولفين وشقيقة بعد تبرعه بزجاجات مطهر الأيدي، أكد ان وظيفته هي شراء وتخزين المنتجات على كدار السنوات الماضية، وان ربحه الأساسي قائم على تلك العملية، وأعرب كولفين عن ندمه الشديد على أفعاله التي حولته لشخص مكروه داخل المجتمع.

وقال كولفين "عندما قمت بهذه العملية لم أكن أعلم أن تلك المتاجر لن تتمكن من شراء وتعويض بضاعتها مرة آخري من أجل المستهلك العادي"، مضيفاً "لقد استقبلت الكثير من التعليقات السلبية على مدار الساعات الماضية من الكثيرين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة