الفصائل الإرهابية الموالية لأنقرة تضرب اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب.. موسكو تتهم فصائل تركيا بضرب الاتفاق وتؤكد: الجماعات الإرهابية لا تلتزم بوقف إطلاق النار.. والدفاع الروسية: عودة أكثر من نصف مليون لاجئ سورى

الإثنين، 16 مارس 2020 07:56 م
الفصائل الإرهابية الموالية لأنقرة تضرب اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب.. موسكو تتهم فصائل تركيا بضرب الاتفاق وتؤكد: الجماعات الإرهابية لا تلتزم بوقف إطلاق النار.. والدفاع الروسية: عودة أكثر من نصف مليون لاجئ سورى سوريا
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يمر سوى أيام على الاتفاق الذى أبرمه كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لوقف إطلاق النار فى إدلب، إلا أن الفصائل الموالية لأردوغان فى سوريا ضربت هذا الاتفاق، والجديد بالذكر أن تلك الفصائل تتحرك بناء على أوامر من أنقرة، وفى هذا السياق، ذكر موقع العربية، أن الاتفاق الروسى التركى حول إدلب يواجه صعوبات، فبعد أن اختصرت أول دورية مشتركة، الأحد، مسيرتها، اتهمت موسكو، الاثنين، الفصائل المسلحة شمال غرب سوريا بعدم احترام الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية أن المسلحين فى إدلب لا يلتزمون بالاتفاق، كما اعتبرت أن تلك الفصائل أعادت التسلح، وتشن هجمات مضادة على قوات النظام السورى.

وقال موقع العربية، إن روسيا وتركيا اضطرتا، لاختصار أول دورية مشتركة بينهما فى إدلب بعد أن قطع عناصر من فصائل مسلحة فى المنطقة طريقا رئيسيا لتعطيل مسار الدورية، فيما جاء تسيير تلك الدورية على الطريق إم4 السريع فى محافظة إدلب نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذى تم إبرامه فى الخامس من مارس بين موسكو وأنقرة اللتين تدعمان أطرافا متصارعة فى الحرب الدائرة بسوريا منذ تسع سنوات.

وأوضح موقع العربية، أنه بموجب الاتفاق، الذى أوقف الاعتداءات إلى حد بعيد بعد تصعيد للعنف تسبب فى نزوح ما يقرب من مليون شخص، تنشئ القوات التركية والروسية ممرا أمنيا على جانبى الطريق السريع إم4، وتقومان بدوريات مشتركة على طول الطريق، لكن أمس الأحد قطع المئات من مقاتلى الفصائل المسلحة، وبعضها مدعوم من أنقرة، ومدنيين يدعمونهم، الطريق رافضين وجود القوات الروسية وما وصفوه بأنه اتفاق لا يضمن إعادة توطينهم بعد أن دفعهم العنف للنزوح.

فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن وزارة الخارجية الروسية قالت إن الإرهابيين فى منطقة إدلب السورية لا يلتزمون بوقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه بين موسكو وأنقرة، وقالت الخارجية الروسية فى بيان أن المسلحين يقومون بتحركات هجومية مضادة فى المنطقة.

وأفادت وكالات أنباء روسية أن روسيا وتركيا اضطرتا لاختصار أول دورية مشتركة بينهما فى إدلب السورية، الأحد، بعد أن قطع مقاتلون، يرفضون اتفاق وقف إطلاق النار، طريقا رئيسا لتعطيل مسار الدورية، فيما نقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع قولها أن اختصار مسار الدورية المشتركة جاء بسبب "استفزازات" المسلحين الذين استغلوا المدنيين كدروع بشرية، مما أجبر الدورية على اتخاذ مسار أقصر.

بينما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن وزارة الدفاع الروسية، أكدت أن أكثر من 577 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا من الأردن ولبنان منذ يوليو 2018، وجاء فى النشرة الإخبارية لمركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، والتى نُشرت على موقع وزارة الدفاع الروسية الرسمي: "إجمالى عدد الأشخاص الذين عادوا إلى البلاد من أراضى الدول الأجنبية، منذ يوم 18 يوليو/تموز 2018، بلغ 577262 شخصا".

أوضح المركز فى نشرته اليومية أنه من بين العائدين 182014 شخصاً عادوا من لبنان بالإضافة إلى 395248 شخصاً عادوا من الأردن، كما أشارت النشرة إلى عودة خمسة عشر نازحا خلال الـ 24 الساعة الماضية إلى أماكن الإقامة الدائمة داخل البلاد، إضافة إلى تأهيل أربعة مبان سكنية وترميم مخبز، وقامت الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة فى الجيش العربى السورى خلال الــ24 الساعة الأخيرة بتطهير الأراضى من الألغام على مساحة 2.7 هكتار، بالإضافة إلى قيام خبرائها بتدمير 31 عبوة ناسفة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة