الصحف العالمية اليوم: وباء كورونا قد يغلق المدارس لأشهر فى الولايات المتحدة.. مسؤلو نيويورك أخبروا الأمم المتحدة بانتشار كورونا فى أنحاء المدينة.. قطر لم تقم بإصلاح وضع عمال ملاعب المونديال ..و34 حصيلة الوفيات

الإثنين، 16 مارس 2020 02:21 م
الصحف العالمية اليوم: وباء كورونا قد يغلق المدارس لأشهر فى الولايات المتحدة.. مسؤلو نيويورك أخبروا الأمم المتحدة بانتشار كورونا فى أنحاء المدينة.. قطر لم تقم بإصلاح وضع عمال ملاعب المونديال ..و34 حصيلة الوفيات
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال انتشار فيروس كورونا يهيمن على تغطية الصحف العالمية الصادرة اليوم حيث أخبر مسئولون في نيويورك الأمم المتحدة بانتشار كورونا، وإمكانية إغلاق المدراس الأمريكية لأشهر.

 

الصحف الأمريكية:

سى إن إن: وباء كورونا قد يغلق المدارس لأشهر فى الولايات المتحدة

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الفصول الدراسية فى الولايات المتحدة ستكون فارغة فى الأسابيع القادمة مع انتشار فيروس كورونا الجديد، ويقول المسئولون إن الإغلاق لأجل غير مسمى قد يكون احتمالا حقيقيا.

 

وقال حاكم أوهايو مايك دوين وعمدة نيويورك بيل دى بلاسيو إن الطلاب ربما يظلون فى منازلهم بباقى العام الدراسى.

 

وقال دى بلاسيو إنه سيكون من المؤلم للغاية لأبناءنا وآبائنا ومعلمينا ولكثير من الناس، وأضاف: ليس لدى كلمات لتصف كم الأمر مرعب، لكنه أصبح ضرورة.

 

 ويقوم بعض المدرسين بتسجيل الدروس أو بثها بشكل مباشر، بينما طلب الجامعات من الطلاب الابتعاد عن الحرم الجامعى، وقامت العديد من الكليات بمد إجازة الربيع.

 وفى غضون أيام، أدى الوباء إلى تعطيل التعليم على كافة المستويات فى الولايات المتحدة، ويسلط الضوء على احتياجات الطلاب الأكثر ضعفا.

 وأشارت إلى أنه لو تم إغلاق المدارس لفترة طويلة، فإن أحد أكبر التحديات للمدرسين والمسئولين ومديرى المدارس سيكون ضمان أن يحصل كافة الطلاب على فرص تعليم متساوية وألا يكون أمنهم الغذائى والسكنى معرض للخطر.

وكان أكثر من 1.5 مليون من طلاب المدراس العامة فى الولايات المتحدة قد شهد التشرد فى العام الدراسى 2017-2018، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن المركز الوطنى لتعليم المشردين.

وكان مسئولو المدارس قد أعلنوا إغلاق قصير المدى ما بين يومين لخمسة أسابيع، على أمل وقف انتشار الفيروس، إلا أن المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض قالوا إن الإغلاقات قصيرة المدى لن تحدث فارقا كبيرا وقالوا إن إغلاق المدارس لثمانية أسابيع أو أكثر قد يكون أكثر تأثيرا.

 

فورين بوليسى: مسؤولو نيويورك أخبروا الأمم المتحدة بانتشار كورونا فى أنحاء المدينة

قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن مسئولى مدينة نيويورك قد نصحوا المجتمع الدبلوماسى للأمم المتحدة، لأن فيروس كورونا قد انتشر فى المدينة ويمكن أن يمثل تهديدا لصحة المقيمين بها حتى أواخر سبتمبر، بحسب ما أفادت أربع مصادر دبلوماسية.

 

وقال المسئولون للوفود الأجنبية، بحسب ما جاء فى مكالمة بالفيديو كونفرانس مع الدبلوماسيين الموجودين فى نيويورك وأطلعت فورين بوليسى على بيان عنها، إن الجميع فى المدينة يجب أن يفترض أنهم كانوا على اتصال مع فيروس كوفيد 19.

 

ولفتت المجلة إلى إن مسئولى نيويورك الذين قادهم بينى أبيواردينا، المفوض فى مكتب رئيس البلدية للشئون الدولية، حددوا سلسلة من أفضل الممارسات لمساعدة الوفود الأجنبية لاجتياز هذه الازمة، وفقا لمصادر الصحيفة،  إلا أنهم لم يقدموا ضمانات بأن المدينة ستقدم خدمات خاصة للدبلوماسيين الأجانب الذين تعرضوا للفيروس فى نيويورك، بما فى ذلك الاختبارات.

 وقال المسئولون للدبلوماسيين إنه لا يوجد إجراءات خاصة، فلو كانوا مرضى، يجب عليهم البقاء فى المنزل، فهذه هى الطريقة التى يمكن بها إنقاذ نيويورك.

 ويأتى هذا فى الوقت الذى تجاوز فيه عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس فى ولاية نيويورك 613، بينهم 269 فى مدينة نيويورك.

 

وكانت نيويورك قد أغلقت كل المدارس العامة فيها منعا لانتشار كورونا مع فرض بعض القيود على المطاعم والحانات.

 

وقد عقدت الإدارة الأمريكية مؤتمر صحفيا مساء أمس، الأحد، للحديث حول الإجراءات التى تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن خفض سعر الفائدة يجعله سعيدا، ولا داعى للهلع والخوف ولا داعى لتخزين المواد الغذائية، ونرجو عدم الإفراط فى المشتريات بسبب كورونا. وأعلن الاختياطى الفيدرالى خفض الفائدة إلى الصفر.

 

أصحاب هذه المهن أكثر عرضة للإصابة بكورونا

على الرغم من أن العبء الأكبر فى العالم الآن فى ظل تفشى وباء كورونا يقع على الأطباء فى كافة الدول للتعامل مع المصابين بمرض كوفيد 19، إلا أن هناك أصحاب مهن أخرى معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالفيروس.

 

 ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن الفئات التى تواجه أكبر مخاطر الإصابة بكورونا، قالت فيه إنه مع انتشار استمرار الفيروس التاجى فى كافة أنحاء الولايات المتحدة، فإن الأفراد الذين لديهم وظائف تضعهم فى اتصال جسدى مع الآخرين يواجهون أكبر خطر بالتعرض للإصابة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن العاملين فى الرعاية الصحية يواجهون أكبر خطر، فهم يتعاملون مع الأمراض والعدوى بشكل يومى وعملها التقليدى يجعلهم على مقربة من بعضهم البعض ومن المرضى، وهناك الكثير منهم بالفعل قيد الحجر الصحى بسبب التعرض للفيروس.

 وكذلك، فإن العاملين فى العناية الشخصية والمساعدين الذين يعملون مع كبار السن، أكثر الفئات المتضررة من المرض، فى خطر أيضا، فأحد مراكز رعاىة المسنين فى ولاية واشنطن كان سببا فى 25 وفاة بفيروس كورونا حتى يوم السبت، وأصيب بالمرض 70 على الأقل من الموظفين العاملين به.

وكذلك، فإن المستجيبين الأوائل فى خطر كبير. فرجال مكافحة الحرائق الذين استجابوا لمكالمات دار رعاية المسنين فى واشنطن قيد حجر صحى ممتد، وكذلك المسعفون يتخذون إجراءات إضافية فيما يتعلق بالتعامل مع حالة إصابة مشتبه بها.

 ويعد المدرسون من المئات المعرضة للإصابة بالمرض بسبب قربهم من الآخرين، وإن كان هذا الأمر يمكن الحد منه مع إغلاق المدارس.

 وتقول نيويورك تايمز إن الخطر لا يقتصر على الموجودون فى الصفوف الأمامية، فالعديد من الأفراد الذين يقومون بوظائف الخدمات مثل "الكاشير" العاملين فى مطاعم الوجبات السريعة، يواجهون مخاطر كبرى، وكانت شركات والمارت وأوبر وستار باكس من بين من تعرض العاملين بها للًابة بالمرض.

 

 

الصحف البريطانية

فعالية فى مسجد تضاعف كورونا في ماليزيا

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن ماليزيا أصبحت الدولة الأكثر تضرراً في جنوب شرق آسيا بعد تأكيد مجموعة من حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد حدث ديني دولي ، مما رفع العدد الإجمالي للحالات إلى 428.

وأبلغت وزارة الصحة عن 190 حالة جديدة من كوفيد 19 يوم الأحد ، وأكثر من نصف العدد الإجمالي للحالات المرتبطة بالحدث في مسجد حضره 16 ألف شخص من عدة دول.

وقالت الوزارة إن جميع المشاركين في الحدث واتصالاتهم الوثيقة ستوضع تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين.

 

وتم اختبار حوالي ثلث 14،500 مشارك ماليزي حتى الآن. وقال وزير الصحة أدهم بابا إن أي شخص حضر الحدث الذي استمر أربعة أيام ابتداء من 27 فبراير يجب أن يقدم تقارير إلى مكاتب المقاطعات وتعهد بأن الحكومة "ستتعقبهم".

 

وتم الكشف عن الارتفاع في الحالات في وقت مبكر من الأسبوع الماضي ، بعد أن جاءت نتيجة الاختبارات إيجابية لستة ماليزيين حضروا الحدث في مسجد سري بيتالينج بالقرب من العاصمة كوالالمبور.

 

وفي بروناي ، تم ربط 45 حالة من إجمالي الحالات الـ 50 بالحدث نفسه.

 

ومن المقرر أن تعقد الحكومة الماليزية اجتماعا خاصا بشأن تفشي المرض اليوم الاثنين.

 

وقال بابا في مؤتمر صحفي يوم الأحد: "نحن الآن في مرحلة الاحتواء المتأخرة وسيناقش الاجتماع مسار العمل التالي للحكومة في معالجة تفشي المرض.

 

"حتى الآن ، يتم علاج حوالي تسع حالات إيجابية من مرض كوفيد19 في وحدة العناية المركزة (ICU) حيث يحتاجون إلى مساعدة في الجهاز التنفسي."

 

وحظرت الحكومة الماليزية جميع التجمعات العامة ، بما في ذلك الاجتماعات الدولية والمناسبات الرياضية والاجتماعية والدينية ، حتى نهاية أبريل. كما تم حظر التجمعات المدرسية.

 

 

 قطر لم تقم بإصلاح وضع عمال ملاعب المونديال ..و34 حصيلة الوفيات

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن "للجنة العليا " المنظمة لبطولة كأس العالم في قطر 2022  أعلنت أن تسعة عمال مهاجرين يعملون في ملاعب كأس العالم توفوا عام 2019 ، وبذلك يرتفع عدد الوفيات في مشاريع كأس العالم إلى 34 منذ بدء البناء قبل ست سنوات.

وتم تصنيف 31 حالة وفاة ، بما في ذلك التسعة الذين ماتوا العام الماضي ، على أنها "غير متعلقة بالعمل" ، وهو مصطلح تستخدمه اللجنة العليا لوصف الوفيات التي تحدث إلى حد كبير خارج موقع العمل ، ويعزى معظمها إلى أمراض القلب المفاجئة وغير المبررة أو توقف التنفس.

ولا يشترط القانون القطري ومعايير رعاية العمال في اللجنة العليا على الشركات دفع تعويضات عن الوفيات غير المرتبطة بالعمل. ومع ذلك ، كشفت صحيفة الجارديان في أكتوبر أن قطر نادراً ما تجري عمليات تشريح بعد وفاة العامل المهاجر ، مما يجعل من الصعب تحديد سبب الوفاة بدقة وتحديد ما إذا كان غير متعلق بالعمل. ووجدت الجارديان أيضًا أن حرارة الصيف الشديدة في قطر من المحتمل أن تكون عاملاً مهمًا في العديد من وفيات العمال.

ويعمل أقل من 2٪ من العمال المهاجرين القطريين البالغ عددهم 2 مليون عامل في مشاريع استاد كأس العالم ، ولكن يبدو أن الجهود المبذولة لتحسين أوضاع القوى العاملة بأكملها قد توقفت ، حيث لم يتم تنفيذ مجموعة كبيرة من الإصلاحات الرئيسية التي تم الإعلان عنها في أكتوبر.

 

الصحف الإيطالية

رئيس الوزراء الإيطالى: إشعال الجدل حول طوارئ فيروس كورونا "جنون"

قال رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى إن "تغذية الجدل" حول حالة طوارئ فيروس كورونا ليس أمراً عقيماً وحسب، بل إنه "جنون".

 

وأضاف كونتى فى مقابلة مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" أن "تنظيم الرعاية الصحية بأيدى إدارات المقاطعات، وبما أننا لا نستطيع ولا نريد تغيير هيكلنا الدستورى، فيجب علينا جميعًا العمل معًا لجعل استجابة النظام الصحى فعالة قدر الإمكان".

 

وبشأن تعيين رئيس الدفاع المدنى السابق جويدو بيرتولازو مفوضاً فائقاً لحالة الطوارئ فى مقاطعة لومبارديا (البؤرة الأكبر لتفشى كوفيد 19) الذى أثار جدلا واسعا، ذكر رئيس الحكومة، "أنا لا أعرفه شخصيا، لكننى أرى أن من الإيجابى أن تكون المقاطعة مدعومة من قبل شخص يعرف الآلية التنظيمية للدفاع المدنى، حيث سيقود الى تسهيل الحوار مع المقر المركزى فى روما، تحت إشراف المفوض الحكومى، أنجيلو بوريللى، والمفوض الإستثنائى دومينيكو آركورى".

 

وأوضح رئيس الوزراء، أنه "ليس هناك أى تقسيم لدور الدفاع المدنى، وهو أمر أساسى لتنسيق الدعم المقدم للأقاليم، وأردف "أنتم لا تعرفون بوريللي جيدًا، إنه شخص ذو كفاءة عالية، إنه يعمل بالفعل مع آركورى بطريقة ناجحة، وكل منهما يدرك أنه تم استدعاؤه لمواجهة تحدٍ ذي أهمية كبيرة".

 

وسجلت إيطاليا 368 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، يوم الأحد، وذلك فى أكبر زيادة يومية وسط مخاوف بشأن قدرة نظامها الصحى المجهد على مواجهة الزيادة المستمرة فى أعداد المصابين، ورغم انتشار الفيروس فى أنحاء أوروبا إلا أن إيطاليا لا تزال ثانى أشد البلدان تضررا بالوباء فى العالم بعد الصين.

 

وقال كونتى إن الحكومة تعمل جاهدة لتوفير المزيد من المعدات الواقية مضيفا أنها تولى اهتماما كبيرا بمساعدة إقليم لومبارديا حيث ظهر الفيروس قبل ثلاثة أسابيع.

 

وبلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس فى إيطاليا 24747 حالة فضلا عن 1809 حالة وفاة.

 

الصحافة الإيرانية

كورونا يفتك بإيران.. ومسئول : العناية المركزة بالمستشفيات ممتلئة ابقوا فى المنازل

تسيطر مخاوف فيروس كورونا المستجد، على صحافة إيران، بينما تستعد إيران للعطلة الأكبر وهى عطلة عيد النوروز (رأس السنة الشمسية)، وسط مخاوف من خروج المواطنين من منازلهم، وعلى صدر صحيفة آرمان ملى الإصلاحية، رجح الخبیر الإيرانى ابراهیم فیاض، فرضية هجوم بيولوجى أمريكى على الصين.

 

ورأى المحلل الإيرانى فى مقابلة مع الصحيفة، أن أحد المؤشرات المحتملة على الحرب البيولوجية هو إخفاء وثائق أزمة كورونا وعدم السماح بنشرها.

 

وفى سياق متصل، وبشأن الأوضاع داخل إيران، نقلت صحيفة افتاب يزد، عن رئيس جمعية العناية المركزة بالمستشفيات، "العنايات المركزة بالمستشفيات الإيرانية، ممتلئة عن آخرها، إذا سمحتم ابقوا فى المنازل".

 

وقال سوادكوهى أن عدد مرضى كورونا فى إيران بلغ أكثر من 12 ألف شخص، وأن 85% منهم ليسوا بحاجة لمراجعة المستشفيات، ومن حدود 10% يحتاجوا البقاء فى المستشفى، والمتبقيين فى العناية المركزة.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة