الصحف العالمية اليوم: فوضى فى المطارات الأمريكية بسبب حظر السفر من أوروبا.. الشرطة البريطانية تعترف: إجبار سيدة على خلع الحجاب في المطار كان غير قانونى.. برلمانى برازيلى مصاب بفيروس كورونا: احتضنت نصف الكونجرس

الأحد، 15 مارس 2020 02:27 م
الصحف العالمية اليوم: فوضى فى المطارات الأمريكية بسبب حظر السفر من أوروبا.. الشرطة البريطانية تعترف: إجبار سيدة على خلع الحجاب في المطار كان غير قانونى.. برلمانى برازيلى مصاب بفيروس كورونا: احتضنت نصف الكونجرس كورونا وترامب
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها استمرار الفوضى حول العالم بسبب فيروس كورونا، واعتراف الشرطة البريطانية بارتكاب خطأ بأمرها محجبة خلع الحجاب في المطار.

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: فوضى فى المطارات الأمريكية بسبب حظر السفر من أوروبا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن بعض المطارات الأمريكية الكبرى شهدت حالة من الفوضى مع إسراع الحكومة الفيدرالية الأمريكية فى تطبيق القيود التى أعلنها الرئيس دونالد ترامب على حظر السفر من أوروبا، كجزء من محاولة وقف انتشار فيروس كورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصور التى انتشرت عبر تويتر أظهرت صفوفا طويلة فى مطار دالاس، وفى شيكاجو، أشارت الأنباء إلى أن المسافرين وقفوا فى طوابير لمدة ساعات، ذكر الحاكم "جيه بى بريتزكر" ترامب فى عدد من التغريدات الغاضبة عن الانتظار الطويل، إن الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى التعامل مع هذا الآن، وإن الصفوف الطويلة غير مقبولة ويجب التعامل معها على الفور. وذكر  حساب دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، إن هذه هى الطريقة الوحيدة للفت انتباههما.

وأوضحت الصحيفة أن الارتباك جاء مع زيادة القلق من انتشار وباء كورونا الذى أصاب حتى الآن أكثر من 2700 شخص فى الولايات المتحدة، ودفع الرئيس دونالد ترامب إلى إعلان حالة طوارئ على الصعيد الوطنى.

من ناحية أخرى، أعلنت الخطوط الجوية الأمريكية أمس أنها ستقوم بتعليق كل رحلاتها الدولية الطويلة تقريبا بدءا من غد الإثنين فى ظل تراجع الطلب مع انتشار وباء كورونا والقيود الأمريكية على السفر الدولى. وقالت الشركة إن التعليق سيستمر على الأقل حتى السادس من مايو وسيمثل تراجعا بنسبة 75% من طاقة تشغيلها الدولية مقارنة بنفس الفترة العام الماضى.

ومن بين الرحلات الدولية الطويلة، ستحافظ أمريكا على رحلة واحدة فقط يوميا إلى مطار هيثرو بلندن من دالاس فورت وورق، ورحلة واحدة يوميا إلى هيثرو من ميامى، وثلاث رحلات أسبوعيا إلى طوكيو من دالاس فورت وورث.

 وستؤدى التغييرات إلى توقف كل الطائرات الأمريكية ذات الجسم العريض تقريبا.

هل تؤجل انتخابات الرئاسة الأمريكية بسبب كورونا؟

فى الوقت الذى يلقى فيه انتشار وباء كورونا بظلاله على كافة مناحى الحياة فى شتى أنحاء العالم، أصبحت هناك مخاوف جدية من احتمال تأثير الفيروس على انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل، والتى يصاحبها أيضا انتخابات فى مجلسى الكونجرس.

جاء هذا بعد إعلان ولايتى لويزيانا وجورجيا خلال اليومين الماضيين تأجيل الانتخابات التمهيدية وتحديد مواعيدد لاحقة لها.

 وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن هذا التأجيل كان تطورا غير معتاد على الإطلاق فى الحملة السياسية الأمريكية، وإن لم يكن غير مسبوق. وفيما يتعلق بسؤال ما إذا كان من الممكن أن تؤجل أن تلغى الانتخابات المقررة فى نوفمبر، تقول نيويورك تايمز إن هذا يمكن أن يحدث ولكن بصعوبة بالغة. فموعد الانتخابات العامة يتم تحديده بموجب القانون الفيدرالى وظل ثابتا منذ عام 1845. وسيتطلب تغيير الموعد تغييرا فى القانون الفيدرالى، وهذا يعنى تشريع يتم إقراره من الكونجرس وتوقيعه من الرئيس مع إمكانية رفضه أمام القضاء.

وتشير الصحيفة إلى أن القول بأن هذا أمر غير مرجح سيكون تقليلا من الأمر. لكن حتى لو حدث كل هذا، فلن يكون هناك الكثير من المرونة فى اختيار موعد بديل للانتخابات. حيث ينص الدستور الأمريكى على ضرورة أن يؤدى الكونجرس الجديد القسم فى الثالث من يناير، وأن تبدأ الفترة الرئاسية الجديدة فى 20 يناير. وهذان الموعدان لا يمكن تغييرهما بمجرد تمرير تشريع عادى.

وفى تغريدة له على تويتر، قال مارك إلياس، المحامى الديمقراطى البارز فى شئون الانتخابات، إنه يتلقى أسئلة كثيرة عن انتخابات نوفمبر. وأضاف أنه فى حين أن الولايات يمكن أن تحدد موعد السباقات التمهيدية فيها، فإن الانتخابات الفيدرالية العامة تحدد بوضع فيدرالى وهو الثلاثاء التالى لأول يوم اثنين فى نوفمبر، وهذا الموعد لا يمكن تغييره من قبل الولاية أو الرئيس.

 ورغم الصلاحيات الهائلة التى يتمتع بها أى رئيس أمريكى إلا أنه مقيد للغاية فيما يتعلق الانتخابات فلا يستطيع تأجيلها أو إلغائها بأمر تنفيذى.

المصابون بكورونا بدون أعراض قد يكونوا السبب فى انتشار الفيروس

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن دراسات جديدة فى عدة دول وتفشى كبير لفيروس كورونا الجديد فى ولاية ماسوشستس أثار تساؤلات عن التأكيدات المطمئنة من قبل المسئولين الأمريكيين بشأن طرق انتشار الفيروس.

 فقد أكد هؤلاء المسئولون أن الفيروس ينتشر بشكل أساسى من قبل من تظهر عليهم أعراض بالفعل مثل ارتفاع فى درجة الحرارة والسعال أو صعوبة التنفس. ولو كان هذا حقيقيا، لكن هذا نبأ سارا، بما أن الأشخاص المرضى بشكل واضح يمكن تحديدهم وعزلهم ومن ثم سيصبح من الأسهل التحكم فى الانتشار.

 لكن يبدو أن انتشار الفيروس فى ولاية ماسوشستس بـ 82 إصابة مؤكدة على الأقل قد بدأ من قبل أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، كما أن أكثر من نصف الدراسات أظهرت أن الأشخاص بدون أعراض يسببون قدرا كبيرا من العدوى.

 وعلى مدار أسابيع، تقول "سى إن إن" إن المسئولين الفيدراليين أكدوا أن انتقال العدوى دون ظهور أعراض يمكن أن يحدث، لكنهم قالوا إن هذا لم يكن العامل الأكبر فى انتشار الفيروس.

كما أن وزير الصحة والموارد البشرية الأمريكى أليكس أزار قال فى تصريحات تلفزيونية فى الأول من مارس إن الانتشار بدون ظهور الأعراض ليس عاملا كبيرا فى انتشار فيروس كورونا الجديد، وكرر مركز الوقاية من الأمراض الأمريكى أيضا نفس التقييم على موقعه الإلكترونى بالقول إن انتشار الفيروس بدون أعراض ليست الطريقة الرئيسية لكورونا.

 لكن خلال مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض أمس، السبت، قالت الطبيبة ديبورا بريكس، منسقة فريق التعامل مع كورونا بالإدارة الأمريكية إنهم يحاولون فهم لماذا لا تظهر أعراض كبيرة على من هم دون العشرين، وهل هم مجموعة لا تظهر عليهم الأعراض ويقومون بنشر الفيروس.  

 

الصحف البريطانية

الشرطة البريطانية تعترف: إجبار سيدة على خلع الحجاب في المطار كان غير قانونى

محجبة فى مطار هيثرو
محجبة فى مطار هيثرو

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الشرطة اعترفت بأن إجبار النساء المسلمات على خلع الحجاب في المطارات البريطانية قد يكون غير قانوني ، وهي ممارسة شبهتها إحدى الضحايا بالمطالبة "بخلع الجزء العلوى من الملابس".

وفي تسوية خارج المحكمة ، اعترفت شرطة العاصمة أنه عندما أجبرت امرأة على خلع الحجاب حتى يتمكن الضباط من تصويرها ، كان ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان الخاصة بها وانتهاك حق المرأة في ممارسة الشعائر الدينية.

كشف نص مقابلة مسجلة مع السيدة البالغة من العمر 25 عامًا ، والمعروفة باسم آسيا ، والضباط الذكور في مطار هيثرو في أكتوبر 2018 ، أن الشرطة أخبرتها أنه "يمكننا التقاط صور نحتاجها بالقوة".

كان الضباط يستخدمون قوة مكافحة الإرهاب المثيرة للجدل والمعروفة باسم الجدول 7 ، والتي تسمح بإيقاف الأفراد وتفتيشهم في المطارات والموانئ البريطانية دون وجود أسباب للاشتباه في تورط الشخص في الإرهاب. يعتبر جريمة إذا فشل الفرد في الإجابة على الأسئلة أو لم يمتثل لطلبات مثل إزالة الحجاب.

في النص ، يقول الضباط لآسيا: "قد ينتهي بك الأمر إلى الاعتقال لأنك لن تسمح لنا بالتقاط صورة لشعرك".

أوضحت آسيا ، التي كانت مسافرة مع عائلتها لزيارة أختها في البحرين ، أنها "غير مرتاحة" لطلب خلع الحجاب ، لكنها قالت إن ضابطًا زعم أنها لم يتم التعرف عليها أثناء ارتدائها.

يُظهر النص الضابط يقول: "ليس لدي أي فكرة عن وضع أذنيك على وجهك. مثل ، قد لا يكون لديك أي آذان. لا نعرف كيف تبدو. "

وتقول منظمة كيدج المدافعة عن حقوق الإنسان إنها شهدت عددًا من الحالات المماثلة ، مما قد يشير إلى استراتيجية غير معلنة من قبل الشرطة لاستهداف النساء المسلمات في المطارات البريطانية.

قال محمد رباني ، المدير الإداري لكيدج: "من الواضح أن الشرطة كانت تعلم أنها كانت تميز ضد المرأة المسلمة ، ولذلك اختارت التسوية ، لتجنب وضع قضية آسيا أن يصبح سابقة للنساء الأخريات اللاتي تم رفع حجابهن بالقوة. لقد حان الوقت لإلغاء الجدول 7."

وقد تم كسب القضية بعد أن قدمت آسيا مراجعة قضائية ضد الشرطة البريطانية بعد الحادث في مطار هيثرو. ووصف بيان شهودها كيف أن التهديد من قبل الضباط بالقوة أخافها.

وقالت آسيا ، المولودة في لندن ، إن مطالبة الضابطين الحاضرين لها بإخفاء حجابها كان بمثابة مطالبتها بالتعري.

وأضافت "بالنسبة إلى أي امرأة لا ترتدي الحجاب ، فإن هذا يعادل طلب رجلين لامرأة بخلع بلوزتها  حتى يتمكنوا من التقاط صور لها. وحقيقة أنهم رجال الذين أصروا على أنني فعلت هذا جعل الأمر أسوأ ومربكًا بالنسبة لي. إنه جزء من الغرض من الحجاب أن تحمي نفسك من نظرة الرجال ".

بعد الحالة ، عندما وافق الشرطة على دفع 15000 جنيه إسترليني كتعويض ، لم تصدر وزارة الداخلية بعد توجيهات جديدة حول هذه القضية أو معالجة مخاوف النساء مثل آسيا.

شركات الطيران البريطانية تحذر: مستقبلنا في خطر بسبب كورونا دون دعم مالى طارئ

نقل موقع "بى بى سى عربى" تحذير شركات الطيران البريطانية من أنّ قطاع الطيران في المملكة المتحدة قد لا ينجو من وباء كورونا بدون دعم مالي طارئ.

وطلبت الهيئة التي تضم الشركات والعاملين في مجال الطيران من الحكومة حزمة بقيمة عدة مليارات من الجنيهات.

وستؤثر قيود السفر الأمريكية على جميع وجهات الطيران عبر المحيط الأطلسي من يوم الثلاثاء، ممّا سيؤثر سلباً على قطاع الطيران في المملكة المتحدة.

وقالت الحكومة إنها مستعدة لدعم جميع الشركات، بما فيها شركات الطيران.

وفي رسالة صارمة، قالت الخطوط الجوية البريطانية إنّ أسلوب "المراوغة" و"ضبط النفقات والميزانيات" الحكومية يجب أن يتوقف.

وأضافت: "نحن نتحدث عن مستقبل الطيران البريطاني - وهو أحد صناعاتنا العالمية - وما لم تقم الحكومة بإعادة تجميع نفسها، من يدري ما الذي سيتبقى منها بمجرد خروجنا من هذه الفوضى".

وكان رؤساء شركات الطيران أجروا محادثات مع الوزراء، ومن المقرر أن يكتب المسؤولون التنفيذيون في "فيرجين أتلانتيك" إلى رئيس الوزراء.

ويأتي الطلب بعد إعلان الولايات المتحدة تمديد حظر السفر الأوروبي ليشمل المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا.

وسيؤثر الحظر الذي سيبدأ الساعة الرابعة فجراً بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، على طرق حيوية لشركات مثل الخطوط الجوية البريطانية وفيرجن أتلانتيك والخطوط الجوية النرويجية.

وقالت الحكومة في بيان إنها "تعلم الصعوبات التي تواجهها شركات الطيران البريطانية"، مشيرة إلى أنها تقوم "بمحادثات مع قيادة القطاع لدعم العمال والشركات والركاب".

وأضافت الحكومة في بيانها: "لقد أثرنا على المفوضية الأوروبية لتخفيف الحيز الزمني للرحلات، كما أنّ هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية مستعدة لمساعدة جميع الشركات، بما في ذلك شركات الطيران والأفراد العاملين لحسابهم الخاص، الذين يعانون من صعوبات مالية مؤقتة بسبب فيروس كورونا".

وفي حال لم يتم تسيير الرحلات، يجب مصادرة المواقع المخصصة للإقلاع والهبوط بموجب القانون الأوروبي.

وأكدت فيرجين أتلانتيك الأسبوع الماضي، أنها اضطرت إلى تشغيل بعض الرحلات شبه الفارغة بعد أن أثر الفيروس على عمليات الحجز.

الصحف الإيطالية والأسبانية:

نائب وزير الصحة الإيطالى يعلن إصابته بفيروس "كورونا"

أعلن نائب وزير الصحة الإيطالي بييرباولو سيليرى إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد اتصاله مع شخص مشتبه بإصابته بالفيروس، حسبما قالت وكالة "نوفا" الإيطالية.

وقال سيليرى، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إنه عزل نفسه "بمجرد أن أدرك أن لديه أعراض الفيروس"، مضيفا "لقد اتبعت على الفور جميع البروتوكولات كما قالت الوزارة.. لا تزال زوجتى وطفلى فى حالة جيدة، ورغم أننا فى نفس المنزل، قمنا بفصل الغرف".

ووجه سيليرى الشكر للنظام الصحي الإيطالى والأطباء والممرضات الذين يمنحون إيطاليا الفخر، مشددًا على أن هناك إمكانية واحدة فقط وهى أن تكون مسؤولاً وشجاعًا وداعمًا وسنفعل كل ذلك معًا، مشيراً إلى أنه سيواصل العمل بلا هواده.

ووصل عدد الوفيات فى إيطاليا بفيروس كورونا إلى 1441 حالة، وإصابة نحو 21 ألفا، وكانت إيطاليا سجلت رقما قياسيا فى عدد الوفيات بفيروس كورونا في يوم واحد بـ250 شخصا.

وتشهد إيطاليا حالة من الاستنفار لدى الجهات الصحية، بعد تفشي فيروس كورونا في العديد من المدن وسقوط الكثير من الوفيات والإصابات، وبدأت عمليات التعقيم تجوب كل الأحياء والأماكن التي تشهد تكدسات في إيطاليا، وانتشرت الفرق الطبية في مناطق متعددة وتقوم بتطهير الشوارع والمقاعد التى يجلس عليها المواطنين للحد من نقل العدوى في الأماكن المزدحمة، بينما خلت الشوارع من المارة.

وأوضحت الصحيفة أن  ميلانو قرر رؤساء البلديات إغلاق الحدائق لأنها مزدحمة للغاية، وقال سيركو ماسيمو اخصائى الأمراض المعدية فى مستئفى ساكو بميلانو إن "تم اغلاق كل شئ، ولذلك فأنا متفائل أنه سيتم السيطرة على الفيروس خلال اسبوعين"، ووجه رسالة للايطاليين "عليك البقاء فى المنزل والتحلى بالصبر ".

وأشار رئيس هيئة الدفاع المدنى، أنجيلو بوريللى، إلى أن أعمار 98% من المتوفين بسبب كورونا تفوق 69 عامًا، مؤكدًا أن 1258 تعافوا من الوباء. وقال رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا:"إيطاليا تمر بحالة صعبة من خلال تجربتها مع فيروس كورونا، والتى ربما تكون مفيدة لجميع دول الاتحاد الأوروبى، ولذلك نحن نتوقع وجود مبادرات تضامن وعدم وجود أى شيء يعرقل عمل البلد الأوروبى ".

برلمانى برازيلى مصاب بفيروس كورونا من الحجر الصحى: احتضنت نصف الكونجرس

أثار إعلان البرلمانى البرازيلى، نيلسينيو طراد، جدلا واسعا بعد ظهوره فى تسجيل فيديو وهو فى الحجر الصحى بعد التأكد من إصابته بفيروس كورونا، جدلا واسعا، حيث قال إنه أصيب بالوباء القاتل على متن الطائرة التى استقلها مع الرئيس جايير بولسونارو".

وقال طراد "أنا متأكد من أننى اصيبت بالفيروس على متن الطائرة، وشاركت فى جلسة بين مجلسى الكونجرس البرازيل، حيث حضر 59 عضو و439 نائبا"، مضيفا "لقد عانقت نصف الكونجرس، وأنا هناك".

وثبتت إصابة الرئيس جايير بولسونارو بإصابته بفيروس كورونا وذكرت صحيفة او إستادو دي ساو باولو البرازيلية أن الرئيس بولسونارو يخضع للملاحظة، وذلك بعد عودته هذا الأسبوع من زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكى والتقى خلالها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وقال وزير الصحة البرازيلي إن بولسونارو سيوضع تحت الملاحظة إذ تأكدت إصابة وزير الاتصالات البرازيلي بالفيروس.

وكان بولسونارو قال من قبل "الأمر ليس بهذا السوء، ووسائل الإعلام تهول من الأمر وتجعل أثاره أكثر خطورة"، مضيفا "بعض. الصحف حولت انخفاض أسعار النفط إلى أزمة، على الرغم من أنها لم يصل الأمر إلى أزمة بالفعل".

ورفعت الحكومة البرازيلية نغمة محاربتها لفيروس كورومنا، وأوصت باعتماد تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار الفيروس، حيث يوجد العديد من المخاوف من تضاعف عدد المصابين كل ثلاثة ايام، الأمر الذى سيزيد الحالات بسرعة كبيرة.

وتتوقع الحكومة المحلية أن يصاب ما لا يقل عن 1% من السكان الذى يبلغ عددهم 460 الف شخص، فى الأشهر القادمة، على الرغم من أن جزءا كبيرا بدون أعراض، وهو ما يثير القلق الحقيقى.

ومن بين التدابير الاحترازية التى أقرتها الحكومة البرازيلية، الغاء أى احداث تجمع بين أكثر من 500 شخص، كما قررت تعليق الدراسة تدريجيا فى المدارس الحكومية ابتداءا من يوم غدا الاثنين.

 وأضافت أنه حتى نفهم كيف أن العديد من الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض ويقومون بنقل الفيروس، فإننا نعتقد أنه من الأفضل للرأى العام الأمريكى أن يعرف أن خطر المرض الخطير يمكن أن يكون منخفضا،  لكن يمكن أن ينشروا الفيروس للآخرين.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة