ألبا فلوريس تشوق جمهور La Casa De Papel بصورة دعائية جديدة للموسم الرابع

أيام قليلة تفصل عشاق المسلسل الإسبانى La Casa De Papel، عن متابعة أحداث الموسم الرابع المقرر طرحه فى 3 أبريل القادم، واستمرارًا للحملة الدعائية للترويج للجزء الجديد من المسلسل الشهير، الذى لاقى قبولًا واسعًا فى مختلف أنحاء العالم، بما فى ذلك جمهور الشرق الأوسط، نشرت شبكة "نتفليكس"، بوستر دعائى جديد للمسلسل.

ونشرت "نتفليكس" البوستر الدعائى لمسلسل La Casa De Papel، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، وكتبت فى تعليقها عليه: "ابحث عن برلين.. 22 يومًا على La Casa De Papel الجزء الرابع"، وبرلين هو أحد شخصيات المسلسل التى قتلت خلال أحداث الأجزاء الأولى منه، فيما تحضر شخصيته فى الجزء الجديد بمشاهد "فلاش باك".

 

كما نشرت ألبا فلوريس، إحدى نجمات مسلسل La Casa De Papel، والتى جسدت دور "نيروبى"، البوستر الدعائى للجزء الرابع من المسلسل، والذى يبدأ بأحداث محاولة إنقاذها بعد إصابتها بطلق نارى ضمن أحداث المسلسل الدرامى، وقالت نيروبى، فى تعليقها على البوستر، "نلتقى يوم 3 أبريل".

ويشار إلى أن المسلسل الإسبانى La Casa De Papel، كان قد حصل على المركز الأول فى تصنيف أكثر المسلسلات مشاهدة خلال عام 2019، وفقاً للتقرير البيانى الذى أصدرته الشبكة الأمريكية نتفليكس، فى بريطانيا.

 

وشمل التقرير البيانى الذى أصدرته الشبكة الأمريكية، المواسم الثلاثة التى عرضتها نتفليكس للمسلسل الحائز على تقييم 8.5 عبر موقع IMDB، والذى تم تصنيفه كأكثر عمل درامى تم مشاهدته بناءً على عدد المشاهدات لأول دقيقتين من الحلقة خلال أول 28 يوما من عرضه عبر الشبكة.

وبدأت الحملة الترويجية للموسم الجديد المقرر عرضه يوم 3 إبريل المقبل، عبر شبكة قنوات نتفليكس، من مدينة ساوبولو البرازيلية والتى حضر فيها أغلبية طاقم عمل المسلسل فى مقدمتهم "البروفيسور"، وشهدت غياب الممثل جيمى لورينتى، ومن ثم الانتقال لمدن عديدة للترويج للموسم الجديد الذى سيأتى فى 6 حلقات.

مسلسل La Casa De Papel تم طرح أولى حلقات الموسم الأول منه فى 2 مايو من عام 2017، ودار حول "البروفيسور" الذى قام بلم شمل مجموعة من أمهر اللصوص فى المدينة، لكى يُكون منهم مجموعة لسرقة البنك الإسبانى المركزى، وبحسب المسلسل فإن اخفاء شخصيتهم استخدمت العصابة ماسك "دالى” لعدم الكشف عن أشخاصهم أثناء سيطرتهم على البنك، ومن ثم أصبح الماسك ذا طابع يُشير إلى التحدى والاحتراف، ومع انقلاب أحداث المسلسل، تحمس بعض من الجمهور المتابع للمسلسل بسبب ذكاء قائدهم الفائق "البروفيسور".