يا روح ما بعدك روح.. زوج وأبنائه يحبسون الأم لاعتقادهم إصابتها بفيروس كورونا

الأربعاء، 11 مارس 2020 12:25 م
يا روح ما بعدك روح.. زوج وأبنائه يحبسون الأم لاعتقادهم إصابتها بفيروس كورونا كورونا
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصاب فيروس كورونا العالم بحالة من الرعب الشديد، بعد تزايد حالات الوفاة من جراء المرض، بخلاف الإصابات، واتخاذ كافة أنحاء العالم للإجراءات الاحترازية، ولكن هذا الخوف في كثير من الأحيان، يتحول إلى مواقف، قد يكون بعضها كوميدى، والآخر مأساوى، كما حدث في ليتوانيا مع زوجين.

وسائل الإعلام الليتوانية أبلغت مؤخرا عن وجود حالة غريبة لرجل وابناءه قاموا بحبس الأم فى الحمام ورفضوا السماح لها بالخروج، لأنها ربما تكون مصابة بفيروس كورونا المروع الذي يعيث فسادًا في جميع أنحاء العالم.

 

الشرطة فى فيلنيوس بليتوانيا تلقت الأربعاء 26 فبراير نداء استغاثة من امرأة فى حى أنتاكالنس الراقى بالمدينة، حيث ادعت أن زوجها واثنين من أبنائها البالغين قد حبسوها في الحمام.

 

توجه طاقم من الشرطة إلى موقع المكالمة، ولكن عندما وصلوا إلى مكان الحادث، أدركوا بسرعة أن هذا ليس هو النزاع الداخلي ، حيث أخبر الزوج الشرطة أنه قام بالفعل بإغلاق زوجته في الحمام، ولكن فقط لمنع الإصابة بفيروس كورونا.

 

وقال راموناس ماتونيس المتحدث باسم الشرطة الوطنية للصحفيين "حصلنا على تقرير مفاده أن زوجا وابنين بالغين رفضوا السماح للمرأة بالخروج من الحمام بعد أن أخبرتهما أنها من الممكن أن تكون تعرضت للإصابة بفيروس كورونا".

 

المرأة التي كانت قد سافرت إلى إيطاليا مؤخرا أخبرت زوجها أنها تشعر بالقلق من احتمال إصابتها بالفيروس التاجى، وبدلا من إرضاء زوجته، اتصل الرجل بالطبيب وأخبره عن مخاوفها، فنصحه بعزل المرأة، لذلك قام هو وأبناؤه بحبسها في الحمام.

 

وأوضح الرجل أنه لا يعني التسبب في أي ضرر لزوجته، وأنه كان مجرد اتباع نصيحة الطبيب لمنع زوجته من انتشار المرض، فلم يكن هناك أي عنف، ولم تقدم المرأة أي شكوى، لذلك اتصلت الشرطة فقط بسيارة إسعاف لإحضار المرأة لفحص فيروس كورونا.

اتضح أن مخاوف الزوج لا أساس لها من الصحة، لأن المرأة كانت العينة سلبية، ومع ذلك، فإن هذه القصة توضح مدى تأثيرفيروس كورونا الشديد على الناس.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة