وأكد بوريلى أن عدد المصابين يصل إلى 3300 شخص بزيادة قدرها 25% فى حين أن الأشخاص الذين تعافوا وصل عددهم 414 شخصا، ولا تزال إيطاليا ثالث أكبر دولة متأثرة بعد الصين وكوريا الجنوبية"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأشارت الوكالة إلى أن إيطاليا قامت بإغلاق المدارس فى محاولة للحد من الوباء الذى أصبح مصدر قلق للعالم، حيث إنه فى ينتشر سريعا ويهدد الاقتصاد العالمى، كما أنه حال إطالة فترة إغلاق المدارس فإنه أيضا يهدد الحق فى التعليم.
وقال رئيس الجمهورية الإيطالى سيرجو ماتاريلا إن "إيطاليا تمر بمرحلة شديدة الصعوبة وتواجهها بكل وضوح وشفافية كاملة وبتوفير معلومات متكاملة إلى الرأى العام".
وأشار فى رسالة فيديو إلى الشعب الإيطالى إلى أن "تحدى فيروس جديد يسبب القلق، وهذا أمر مفهوم"، مؤكداً فى ذات الوقت أن الوضع "يتطلب إحساس الجميع بالمسؤولية وأن نتجنب بشكل مطلق حالات القلق غير المبررة والتى غالبا ما تؤدى إلى نتائج عكسية".
وأشار رئيس الجمهورية الإيطالى إلى أن الحكومة "وضعت سلسلة من متطلبات السلوك اليومى، وأود أن أدعو الجميع إلى مراعاة هذه المتطلبات بعناية حتى لو غيرت بعض أنماط حياتهم".
وتوجه رئيس الدولة بـ"الشكر إلى مواطنينا فى المناطق الحمراء، البلدات الاحدى عشر فى مقاطعتى لومبادرى وفينيتو بؤرة تفشى عدوى الفيروس والمعزولة عن باقى البلاد، على التضحيات الكبيرة التى على عاتقهم وإحترامهم للمعايير السلوكية لمكافحة فيروس كورونا"، مشدداً على أن الوضع الراهن يتطلب الانسجام ووحدة الهدف".
كما أن رئيس الوزراء الايطالى جوزيبى كونتى أعلن أن حكومته خصصت صندوقاً بقيمة 7.5 مليار يورو لدعم القطاعات المتضررة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشدداً على أن حالة الطوارئ الراهنة "ليست صحية فحسب بل اقتصادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة