مقالات صحف الخليج.. تركى الدخيل يكتب فى الشرق الأوسط عن "كورونا" الذى لا ينجو منه أحد.. وحمد خميس توجه الشكر لمهرجان الشعر النبطى بصحيفة الاتحاد.. وسعدون العويمرى يسلط الضوء بالرياض السعودية على "مقالب الشتوية"

السبت، 08 فبراير 2020 11:00 ص
مقالات صحف الخليج.. تركى الدخيل يكتب فى الشرق الأوسط عن "كورونا" الذى لا ينجو منه أحد.. وحمد خميس توجه الشكر لمهرجان الشعر النبطى بصحيفة الاتحاد.. وسعدون العويمرى يسلط الضوء بالرياض السعودية على "مقالب الشتوية" صحف الخليج
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة، لعل أبرزها تسليط الضوء على فيروس كورونا القاتل، الذى تصاعدت ضحاياه ووصل حالات الوفاة في الصين لـ 723 وفاة و34598 حالة إصابة مؤكدة، حيث ذكرت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، أنها تلقت تقارير عن 3399 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد، و86 حالة وفاة جديدة يوم الجمعة، بواقع 81 حالة وفاة فى مقاطعة هوبي، وحالتى وفاة فى مقاطعة هيلونغجيانغ إلى جانب حالة وفاة واحدة فى كل من بكين وخنان وقانسو.

تركي الدخيل: كورونا الذي لا ينجو منه أحد!

 تركي الدخيل

تركي الدخيل

 

في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط قال تركى الدخيل: "لِي ثلاثةُ من الأصدقاء، الذين أختلفُ معهم كثيراً، رغم أنّي أحبّ لقياهم من حين لحين، يجمعنا حب القراءة وينتهي بنا الحديث، دائماً، للاختلاف الودي، الذي لا تضطر معه، لإرسال رسالة اعتذار قبل النوم.

 أحرصُ على لقائهم حرصِي على شحذِ عقلي بكورونا، وأخباره وازدياد أرقام المصابين به، يوماً بعد يوم. وقد تعلمت من الصحافة - قبل الدبلوماسية - النظر إلى الخبر من جهاتٍ شتَّى قبل نشره، لكن الدبلوماسية، تعلمُك، الاستمتاع بالاستماع، الذي يتحوَّلُ إلى شغف يكبر، كلَّما عُدت للبيت وحيداً، كي تحلل، وتربط، وتنظر إلى كل الجهات، قبل أن تتفوَّهَ بكلمة واحدة.

صديقي الأول، كان مقتنعاً بأنَّ عزل المسافرين، القادمين من جهة الوباء، هو الحل الوحيد المتاح حالياً، ولا أختلف معه كثيراً، فلا يَعدِلُ السلامة شيء، لكنَّه كان يستعمل عبارة «حبس القادمين»، وكنتُ متحسساً جداً من تعبيره، فقد قاطعته مرتين، لأخبره بأن مادة «حَبَسَ»، لا تناسب مقام المرض، ولا الوباء، ومن الألطفِ، والأدق، أن نستعملَ مادة - حجر - أي العزل الطبي، للقادمين من مناطق الوباء، حتى يتأكد الأطباء من سلامة القادم.

استغرب صاحبنا ملاحظتي، التي رآها في غير مكانها، فأكمل كلامَه مستعملاً الحبس، بدلاً من الحجر. أخبرته أن الحبس، الذي يتشدَّق به، لم يكن أصلاً في ثقافة العرب، قديماً، ما دمنا جميعاً نحاول - على الأقل - الحديث عن طرق مناسبة، للحد من انتشار الوباء، فالحبس في أصله، ليس الحبس في مكان ضيق، بل تعويق الشخص، ومنعه من التصرف بنفسه، حيث شاء، سواء كان في بيته، أو حبسه عن ذهابه لعمله، ويكون ذلك لغايات كثيرة: مثل التأديب، أو التعزير، أو كف الأذى، ولسنا نؤدب المريض، ولا نعزره، وإن تساءلنا بإلحاح: نكف الأذى المصاحب له؟ مع أنه لم يختره، فلنستعمل تعبير الحجر الصحي.

وافقني صديقي الثاني - وهو أكثرهم اختلافاً معي - ليكمل قائلاً: «تخيل يا تركي، أن هذا الوباء، ليس الأول، ولا الثاني، ولا الثالث، الذي يأتي من الصين، بل إن اسم الوباء الأخير، الذي جاء من الصين - بدايات القرن الماضي - حصدَ اثنى عشر مليوناً من البشر، وسُمّي الوباء الثالث، لكن الناس، لا تعود لقراءة التاريخ، حين تحل الكوارث».

مهرجان الشعر النبطى

حمد خميس
حمد خميس

 

أما الكاتبة حمد خميس، وجهت الشكر بصحيفة الاتحاد الإماراتية لمهرجان الشعر النبطى، قائلة :"مهرجان الشعر النبطي في دورته السادسة عشرة، الذي افتتح الأحد الماضي، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المبدع الشاعر، حاضن الشعر والشعراء والإبداع في كل مجالات الحياة والثقافة.

 بارك الله سموه وحفظه وأبقاه منارة تضيء لنا دروب الحياة والتطور. فعلى مدار أسبوع كامل كان مهرجان الشعر النبطي، الذي استضاف ستين شاعراً وشاعرة وإعلامياً من خمس عشرة دولة عربية، يعزف إيقاع الشعر النبطي على مسامع كل من حضر في مجلس الحيرة وفي قصر الثقافة، ليعيد للذاكرة التي خفتت تحت وطأة وسائل الإعلام المدونة وشبكات التواصل الاجتماعي، يقظة الانتباه إلى اللغة المحكية، ويعبرون بها شعراً وحكمة.

وحين أنصت إلى الشعراء الذين كانوا يلقون قصائدهم النبطية، عادت بي الذاكرة إلى سنين الطفولة والصبا حين كنت أستمع إلى القصائد التي كانت ترددها والدتي وخالاتي، حين ينتهين من مشاغل البيت ويجلسن في الغرفة، يستعدن ذكريات وطنهن في الشارقة حيث شطت بهن طرقات الحياة إلى الهجرة والاغتراب منها إلى البحرين بحثاً عن الرزق قبل بزوغ شمس الإمارات ونهوضها على يد المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، لتصبح منارة للتطور والإبداع والرقي. كنت صبية أنصت إلى القصائد الشعبية التي كن يرددنها صباحاً ومساءً، كأنهن يستعدن بها ذكريات وجودهن في الشارقة التي ولدنا بها قبل قسوة الهجرة. كانت خالاتي ووالدتي يتبادلن القصائد الشعبية التي حفظنها.

وكان في أصواتهن شجن المغترب الذي طوحت به الأقدار عن وطنه، وعن ذكريات الطفولة والصبا.

مقالب الشتوية

سعدون العويمري
سعدون العويمري

 

وفى مقاله بصحيفة الرياض السعودية، كتب سعدون العويمرى عن "مقالب الشتوية" قائلا :"قد يكون عنوان المقال مثيراً ولكنه في حقيقة الأمر المعنى الحقيقي لما تقوم به الأندية تماماً، فالانتدابات «المحلية» ظهرت بشكل غريب وعجيب وكأن الحال تحكي أن الموهبة اندثرت، ولا موهوب يستحق المفاوضة، ولا بارقة أمل تعطينا أملاً ببزوغ نجم في سماء الكرة في الفترة القليلة المقبلة على أقل تقدير.

في شتاء هذا العام الذي شهد إنجازات تاريخية قارياً وعالمياً (فوز الهلال بكأس دوري أبطال آسيا والتأهل لكأس العالم وخطف المركز الرابع على مستوى العالم - تأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد طوكيو - الوصول في المنتخب الأول لنهائي كأس الخليج - الاقتراب من التأهل لكأس العالم 2022 ونهائيات كأس أمم آسيا 2023 ) ومع ذلك لم تكن كافية لصناعة موهبة جديدة تتسابق الأندية المحلية عليها، بل وصل الحال لأن تستعين بلاعبين «أكل عليهم الدهر وشرب»..!!

في «الشتوية» الأبرز.. النصر تعاقد مع عبدالعزيز الدوسري في صفقة هلل لها الإعلام الأصفر كثيراً، كذلك الشباب تعاقد مع عبدالله الزوري، والعدالة تعاقد مع «العاطل» نايف هزازي، الأهلي تعاقد مع طلال العبسي، والهلال ضم مدالله العليان.!!

وكل هذا حسب رأيي أعتبرهم مقالب شربتها الأندية، ولن يقدموا الفائدة المرجوة، لعدم مقدرة البعض منهم لتقديم الفائدة الفنية، وضعف إمكانات البعض الآخر.

باختصار الوضع فيما يخص «الفئات السنية» في خطر، ويجب العمل عليه إذا ما أردنا جيلاً جميلاً يساعد الكرة السعودية على المضي قدماً في تحقيق المنجزات القارية والعربية والخليجية، فما نحن عليه الآن لا يشجع، ويجب وضع الحلول وتسخير الإمكانات لكي نصل للهدف الذي وضع من قبل القيادة والاستفادة من كل «مالٍ» دفع في سبيل ذلك.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة