الكنيسة القبطية تحيى ذكرى رحيل البابا كيرلس أبو الإصلاح

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 01:56 م
الكنيسة القبطية تحيى ذكرى رحيل البابا كيرلس أبو الإصلاح البابا كيرلس أبو الإصلاح
كتبت ـ سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الأسبوع ذكرى رحيل البابا كيرلس الرابع المعروف باسم أبو الإصلاح وهو البطريرك رقم 110 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونرصد في النقاط التالية أبرز معلومات عنه.

·   ولد البابا كيرلس ببلدة الصوامعة الشرقية التابعة لمركز جرجا  بمحافظة سوهاج من أبوين تقيين حوالي سنة 1816 م.، وأسمياه داود باسم جد أبيه، واعتني والده بتربيته وتعليمه.

·  وفي الثانية والعشرين من عمره قصد دير القديس أنطونيوس بعدما زهد في الحياة، وهناك سلك طريق الفضيلة والنسك، مما جعل القس أثناسيوس القلوصني، رئيس الدير وقتئذ يلبسه ثوب الرهبنة، فدأب منذ ذلك الحين علي الدرس والمطالعة.

· وبعد سنتين من دخوله سلك الرهبنة توفي رئيس الدير، فأجمع الرهبان علي اختيار البابا كيرلس رئيسا للدير، فرسمه البابا بطرس الجاولي بابا الإسكندرية آنذاك قسًا وعينه رئيسًا علي الدير، فاهتم بشئون الدير والرهبان أبلغ اهتمام.

· وكان حاد الذكاء وعلي قسط وافر من الإلمام بالمسائل الدينية، ولذلك فإنه لما نشب خلاف بين الأحباش في بعض الأمور العقائدية، استدعاه الأب البطريرك الأنبا بطرس الجاولي، وكلفه بالذهاب إلى البلاد الحبشية لفض هذا النزاع. فقام بمهمته خير قيام.

·  وعاد الأب داود (البابا كيرلس الرابع) من الحبشة في يوم السبت 13 يوليو من سنة 1853 م، بعدما توفي البابا بطرس الجاولي في 15 أبريل سنة 1852 م. وعند الشروع في اختيار خلف له، اختلفت آراء الشعب، فالبعض اختار الأب داود، والبعض اختار غيره.

·  ثم استقر الرأي علي رسامته مطرانًا عامًا سنة 1853 م. واستمر سنة وشهرين، أظهر خلالها من حسن التصرف، ما جعله أهلا لأن يقام بطريركًا، فتمت رسامته في 28 بشنس سنة 1571 ش. ( 1854 م.). وقد أفرغ قصارى جهده في سبيل تهذيب الشبان وتعليمهم.

·  أنشأ المدرسة القبطية الكبرى بالبطريركية، وفتح مدرسة أخرى في حارة السقايين وشدد في تعليم اللغة القبطية فيهما، كما اشتري مطبعة كبيرة طبع فيها عدة كتب كنسية.

·  عندما انتظمت مدارس البنين والبنات التي أنشأها، رأى أن رسالتها لا تكتمل إلا بوجود مطبعة تتولى طبع الكتب المدرسية، وما تحتاج إليه الكنيسة من الكتب الدينية على اختلاف أنواعها، وكانت حتى ذلك الحين تعتمد على الكتب المخطوطة التي حرفها النساخ أو كتبوها بخطوط رديئة تصعب قراءتها، فكلف صديقًا له يدعى رفلة عبيد الرومي بشراء مطبعة من أوروبا.

· وعموما فإن إليه يرجع الفضل في تقدم الأقباط، وقد هدم كنيسة البطريركية القديمة وشيد غيرها، ولكنه لم يتمكن من إتمامها لتغيبه في البلاد الحبشية للمرة الثانية.

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة