أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن سكان مدينة إلازيغ التركية الذين تهدمت بيوتهم بسبب الزلزال الذي ضرب المدينة الأسبوع الماضي، يعيشون في العراء، وسط تساقط الثلوج وانهمار الأمطار والتعرض للفيضانات، حيث تسبب الزلزال الذي وقع بمدينة إلازيغ في أضرار جسيمة بالمنطقة وبلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر وتسبب في مقتل 41 شخصًا وإصابة الآلاف من المواطنين، وتشريد الآلاف من أبناء المدينة.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه جعل الشتاء والثلج حياة المواطنين في الخيام في ظروف صعبة للغاية وعبر بعض المواطنين الموجودين في الخيام عن آلامهم، حيث قال أحد المواطنين: منذ وقوع الزلزال لم أعمل، يطالبونا بنقل أغراضنا من المنزل ولكن لا يمكننا الدخول إلى البيت. لقد حصلنا على الخيمة منذ 3 أيام فقط. ماذا سيحدث لو مرض أطفالنا؟ لا تعتقدوا ان تلك الخام دافئة على العكس هي تزداد برودة في الصباح. لم نمت من الزلزال، ولكن ستؤذينا تلك المدافئ، نخاف من ان تحرقنا، وتسببت الأمطار في مشاكل عديدة، فتم نقل الخيام إلى مناطق أخرى بسبب الفيضانات.
وأشار موقع تركي الآن، إلى أن زلزال قد وقع في مدينة إلازيغ التركية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر في الساعة 20.55 الجمعة الماضي، وأسفر عن دمار عشرات المباني، فيما ارتفع عدد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال التركي المدمر، الذي ضرب محافظة إلازيغ التركية إلى 39 ضحية، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 1607 جرحى.
وتابع موقع تركيا الآن: في سبتمبر الماضي، عاشت تركيا أسبوعًا من الرعب، إذ شهدت 5 زلازل في مختلف مدنها، كان أكبرها ما شهدته مدينة إسطنبول، وهو الزلزال الأخير الذي بلغت قوته 5.8 درجة بمقياس ريختر، فتلك الزلازل المتتابعة نشرت الذعر بين الشعب التركي. وهناك بعض الأقاويل بأنه من المتوقع حدوث زلزال كبير بتركيا بمنطقة مرمرة بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، فيما قضى آلاف الأتراك الليلة في حديقة غازي بميدان تقسيم خوفًا من وقوع الزلزال.