أكرم القصاص - علا الشافعي

إكسترا نيوز تكشف انتكاسات أردوغان داخليا وخارجيا.. وتبرز اعتراض الجزائر على تصريحات الرئيس التركى وانتقاد أنور قرقاش ضد محاولات الديكتاتور إعادة جرائم أجداده العثمانيين.. وتستعرض غرق خيام منكوبى زلزال تركيا

الأحد، 02 فبراير 2020 09:29 م
إكسترا نيوز تكشف انتكاسات أردوغان داخليا وخارجيا.. وتبرز اعتراض الجزائر على تصريحات الرئيس التركى وانتقاد أنور قرقاش ضد محاولات الديكتاتور إعادة جرائم أجداده العثمانيين.. وتستعرض غرق خيام منكوبى زلزال تركيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، حجم الانتكاسات التى تعرض لها اردوغان ونظامه داخليا وخارجيا، حيث سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إعلان الجزائر رفضها لتصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حول الذاكرة الوطنية، موضحة أن رئاسة الجمهورية في الجزائر، أعربت عن رفضها تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس التركي تتعلق بتاريخ الجزائر، حيث أكد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية "فوجئت بتصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نسب فيه إلى الرئيس عبد المجيد تبون حديثا أخرج عن سياقه يتعلق بتاريخ الجزائر".

وقال القناة فى تقريرها، إن الرئاسة الجزائرية، أشارت إلى أنها تشدد على أن المسائل المعقدة المتعلقة بالذاكرة الوطنية لها قدسية عند الشعب الجزائرى، موضحة أن الجزائر تشدد بأن هذه المسائل جد حساسة ولا تساهم مثل هذه التصريحات فى الجهود التى تبذلها الجزائر وفرنسا لحلها".

يأتى هذا بعد ساعات من تأكيد أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لا يخرج من بلاده قاصدًا دولة خارجية، إلا وعاد أقل قدرًا مما ذهب، ليضع نفسه وبلده فى مواقف محرجة، موضحا أن آخر تلك المواقف زيارته للجزائر ولقائه رئيسها عبد المجيد تبون، الذى يبدو أنه رفض طلبه باستخدام الأراضى والأجواء الجزائرية فى أعماله العسكرية فى ليبيا، متابعا: هل يصمت أردوغان ويكتفى؟ لا يفعل، لا بد من إحراز أى هدف ومصلحة، فليهاجم غريمه الرئيس الفرنسى ماكرون، من خلال الحديث عن شهداء الجزائر فى عهد الاحتلال.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن الرئيس التركى، قال إنه طلب من نظيره الجزائرى تمكينه من وثائق تتعلق بمجازر الاحتلال الفرنسى فى الجزائر، التى حاول الرؤساء الفرنسيون المتعاقبون التنصل منها، برفضهم الاعتراف بها والاعتذار عنها، وأعلن أردوغان أنه يعتزم تعميم الوثائق التى طلبها من تبون، وهى الحقيقة التى قال إنه سمعها من تبون خلال زيارته إلى الجزائر، مختتمًا: إذا أرسلتم لنا مستندات كهذه، سنكون سعداء للغاية.

كما أبرزت قناة إكسترا نيوز، تصريحات مسؤوليين إماراتيين، حول محاولات النظام التركى إعادة إنتاج أوهام استعمارية ولى زمنها – فى إشارة إلى ما فعلته "الخلافة العثمانية" خلال القرون الماضية ضد الدول العربية، حيث عرضت القناة، تغريدة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى، أنور قرقاش، التى أكد فيها أن اللغة السياسية المتدنية للمسؤولين الأتراك والتى أصبحت سمة من سمات خطابهم تجاه دول الخليج العربى وقادته مؤسفة.

وقالت القناة، فى تقريرها، إن أنور قرقاش، أكد أن المفردات التركية تسعى للتغطية على واقع لا يمكن تغطيته، ألا وهو أن أنقرة هى التى تتدخل فى الشأن العربى وتعيد إنتاج أوهام استعمارية ولى زمنها، موضحة أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى، استغرب من غياب نتائج "مبدأ تصفير المشاكل" مع دول الجوار الذى أعلنته تركيا قبل أعوام، قائلا: يحق لنا أن نسأل أين هو مبدأ تصفير المشاكل مع دول الجوار الذى دعت له السياسة الخارجية التركية؟

واستعرضت قناة إكسترا نيوز، الأوضاع المأساوية للأتراك، مشيرة إلى أن مدينة ألازيغ جنوب شرق تركيا، تعرضت لموجة من الأمطار، أسفرت عن غرق خيام منكوبى حادث الزلزال الذى تسبب فى وفاة 41 من المواطنين، حيث تسببت الأمطار فى خراب بعض الخيام وجعلها غير صالحة للاستخدام مرة أخرى، الأمر الذى ترتب عليه غرق وابتلال الحطب الخاص بالتدفئة، مما أدى إلى حدوث مشكلة كبيرة، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة.

وقالت القناة، فى تقريرها، أن أحد المواطنين يدعى عبد الله كولكيران أوضح أنه اضطر إلى نقل أسرته وأطفاله إلى مكان آخر بسبب غرق خيمته بمياه الأمطار، قائلًا: لدى طفل من ذوى الإعاقة فى سن 7 سنوات. وزوجة صهرى مصابة بالسرطان، ماذا سنفعل؟ كيف يمكننا أن نبقى مع تلك البطاطين المبتلة؟ لقد رسبت البلدية فى اختبارها، فإذا كنت ستضع خياما هنا كان يجب عليك تزويدها بالبنية التحتية اللازمة.

وأشارت القناة، فى تقريرها، إلى أن الجميع غادر الخيام مع الانخفاض الشديد للحرارة، لافتا إلى أنه لم يسأل عنهم أحد منذ أن هدمت منازلهم فى الزلزال الذى ضرب المدينة بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، يوم 24 أكتوبر الماضى، فيما أكد مواطن آخر يدعى مراد دمير أكد أن الأهالى يعانون من مشكلة كبيرة بسبب ابتلال حطب التدفئة، قائلًا: لم يعد هناك ما تأكله الأطفال، ولا يوجد أى تصريح من المسؤولين. منحوا الصلاحية لعمدة القرية، ولكن عمدة قريتنا يتعامل بعنصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة